المطالبة بفتح تحقيق في ترشيح فيلم نبيل عيوش للأوسكار
استنكرت الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام، غياب أي عضو من الغرف أو الهيئات المهنية في لجنة الترشيح للأوسكار، حيث أصدرت بيانا صحفيا تطالب فيه باعتماد سياسة تشاركية كما هو منصوص عليه في قوانين القطاع، ومطالبة وزير الثقافة والاتصال بإجراء تحقيق حول ترشيح فيلم "رازيا" للمخرج نبيل عيوش، لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي من طرف لجنة اختارها المركز السنيمائي المغربي.
واعتبر العديد من النقاد السينمائيين أن ترشيح الفيلم يخرق شروط أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية، التي تنص عليه بخصوص الخروج الرسمي التجاري في القاعات السينمائية الوطنية على الأقل 7 أيام، موضحين على ان فيلم عيوش لم يشاهده أحد بالمغرب، وقد عرض لأول مرة في مهرجان تورونتو بكندا كعرض ما قبل الأول فقط، مؤكدين على أن اللجنة تدافع عن الفيلم بعرضه في قاعة سينمائية بمراكش، قبل أن يتضح أن صاحبة القاعة السينمائية التي عرض فيها الفيلم هي مونيا العيادي، وتتواجد من بين أعضاء لجنة الترشيحات إضافة للفنانة سامية أقريو، التي شاركت في أعمال من انتاج عيوش رفقة زكيا الطاهيري كذلك.
وزاد المهتمون في رصد بعض العلاقات الشخصية بين عيوش وأعضاء اللجنة التي رشحت الفيلم، من بينها علاقة رئيس اللجنة بالكاتب ماحي بينين الذي تلعب ابنته دنيا دور البطولة في فيلم “عيوش”، إضافة لوجود شراكة بين الطرفين بخصوص المركب الثقافي نجوم سيدي مومن بالبيضاء، وكذا هو باعتباره صاحب سيناريو الفيلم السنيمائي"خيل الله"لنبيل عيوش.
ويحكي فيلم "رازيا" ثامن شريط سينمائي مطول في مسار عيوش السينمائي، والذي تم تصويره في الدار البيضاء وورزازات وفي جبال الأطلس، خمس قصص مختلفة، تدور أحداث بعضها في أوائل الثمانينيات وأخرى في الدار البيضاء اليوم، والتيمات الرئيسية التي تربط بين القصص الخمس هي عدم التسامح والجهل بالآخرين ورفض قبول الاختلاف. ويأتي ترشيح فيلم عيوش بعد الإنتقادات التي تعرض لها المخرج بفيلمه "الزين لي فيك" ومنعه من عرض الفيلم بسبب بعض مشاهده الإباحية، وإتهامه بتشويه صورة المرأة المغربية.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024