أيقونة هوليوود الثمانينية جين فوندا: "تعرضت للاغتصاب، حين كنت طفلة، ولم أكن أعرف أنني اغتصبت"... وسرطان ثدي في الثانية والسبعين
في الثمانينيات ولا تزال تبهر العالم أجمعين بقوامها الممشوق وأناقتها. إنها أيقونة هوليوود جين فوندا التي أبهرت الجميع بإطلالتها الوردية على السجادة الحمراء في مهرجان " أيمي آوورد". فقد ظهرت النجمة الثمانينية بفستان وردي من تصميم ماكسويل برندون، عكس قوامها الممشوق وهي في هذه السن، وفاجأت الجميع بتسريحة ذيل الحصان، وهي التي اعتدنا أن نراها بشعر قصير، أما ماكياجها فكان أيضًا ورديًا برز زرقة عينيها التي عكستا سلامًا تنعم به هذه النجمة التي لم تكن حياتها وردية كما يظن كثيرون. ففي لقاء أجرته مع مجلة أديت Edit الأميركية هذا العام، كشفت فوندا تعرضها للإغتصاب وهي طفلة " تعرضت للاغتصاب، حين كنت طفلة، ولم أكن أعرف أنني اغتصبت، وطردت من عملي لأنني رفضت تحرش مديري. كنت اعتقدت دائما أنه كان خطأي، وأنني لم أفعل الشيء الصحيح ".الصعاب التي واجهتها فوندا جعلتها ناشطة في مجال حقوق المرأة. ومؤيدة "لحركة اليوم الخامس" التي تعمل على وقف العنف ضد النساء والفتيات. وفي عام 2001، أنشأت مركز جين فوندا للصحة الإنجابية للمراهقين، الذي يهدف إلى المساعدة في منع حمل المراهقات. لم تقتصر الصعاب التي واجهتها فوندا على الاغتصاب، بل كشفت عام 2010 وكانت في الثانية والسبعين، أنه خلال فحص طبي روتيني، وجدت ورمًا صغيرًا في أحد ثدييها وقد خضعت لعميلة ، وقد طمأنت معجبيها على صفحتها على الفيسبوك بأنها "جيدة" وخالية من السرطان. كما كان مقررًا، وقالت انها سوف تستمر في تسويق "DVD" تمارين اللياقة البدنية الخاصة بها والآلت الرياضية على مدى الشهرين المقبلين.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024