غادة عبدالرازق وميرهان حسين وغادة إبراهيم وياسمين نيازي... فنانات على ذمة قضايا
رغم أنهن اليوم يمارسن حياتهن بصورة طبيعية ويواصلن تقديم أعمالهن الفنية، تنتظر بعض الفنانات صدور أحكام قضائية نهائية في عدد من القضايا المتهمات فيها.
من أبرز هؤلاء النجمات، الفنانة غادة عبدالرازق التي تنتظر البتّ في قضية اتهامها بالظهور العلني الفاضح، وهي القضية التي أقامها ضدها المحامي سمير صبري؛ بعد أن نشرت غادة فيديو عبر حسابها على "إنستغرام" يكشف عن جزء حساس من جسمها.
وقال المحامي في دعواه إن غادة عبدالرازق تواصلت مع معجبيها وردّت على تساؤلاتهم وهي في حال تشبه الثمالة، وترتدي ملابس نوم شفافة، وقد ظهرت مراراً على مواقع التواصل الاجتماعي بصورة خادشة للحياء، لكون الفيديو يُذاع مباشرة، وما إن نُشر حتى راج بكثرة على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي وأصبح متداولاً.
وأضاف أن تصرف غادة يعد فعلاً فاضحًا، فهي لم تحترم جسمها، ولم تراعِ الأخلاق والقيم السائدة في المجتمع، موضحاً: "فبدلاً من أن تقوم بدورها كفنانة وتغرس القيم النبيلة، فعلت النقيض من هذا، أي إفساد الأخلاق ونشر الفسق والفجور والفحشاء والرذيلة بين الناس، ومن ثم، وبعد أن تعرضت للهجوم الشديد من الجمهور، وبعد أن اكتشفت الفعل الجرمي الذي ارتكبته، حذفت الفيديو من على صفحتها الشخصية، لكن بعد فوات الأوان بحيث انتشر هذا الفيديو بسرعة وعلم به القاصي والداني".
تبادل الاعتداء
الفنانة مريهان حسين لا تزال تنتظر صدور الحكم النهائي في القضية المعروفة إعلامياً بـ"كمين الهرم"، والمتهمة فيها وضابطَي شرطة في قسم الهرم، بتبادل الاعتداء بالضرب والسبّ والقذف.
وكانت النيابة العامة قد أحالت مريهان حسين إلى محكمة الجُنح بتهمة القيادة المتهورة، والاعتداء على موظف عام أثناء تأديته وظيفته، كما أحالت ضابطَي قسم الهرم الى المحكمة بتهمة التهجّم على مريهان وسبّها وقذفها.
وشملت التحقيقات في القضية العديد من التفاصيل التي تنوعت ما بين أقوال الفنانة وأقوال ضابطَي قسم الهرم، فضلاً عمّا أدلت به السجينات المحتجزات مع مريهان قبل عرضها على النيابة، وعناصر الكمين الذين شاهدوا الحادثة، فضلاً عن فيديو الواقعة الذي تداوله الكثير من المواقع الإخبارية.
وكشف تقرير الطب الشرعي الخاص بالفنانة مريهان حسين عدم وجود آثار لـ"هتك عرض"، بينما أكد بروز بعض الكدمات الناتجة من الضرب بأداة صلبة، كما أظهر تفريغ الفيديو قيام الفنانة بسب ضبّاط قسم الهرم وقذفهم. كذلك نفت السجينات في قسم الهرم أمام النيابة اعتداء الضباط على الفنانة في أثناء احتجازها في القسم، أو هتك عرضها، وأكد عناصر الكمين أن الفنانة أقدمت على ضرب ضابط قسم الشرطة بعد اقتحامها الكمين، فيما قال الطبيب الموقّع على الكشف الطبي الذي أُجري للفنانة، إنها تعرضت للاعتداء والضرب على أماكن متفرقة من جسمها... ولا تزال مريهان تنتظر الحكم النهائي في القضية.
حسن سير وسلوك
أما الفنانة غادة إبراهيم، فقد خرجت من السجن بقضاء ثلاثة أرباع المدة لحسن سيرها وسلوكها، لكنها ستظل خاضعة للمراقبة عاماً كاملاً، وذلك بعد صدور حكم بحبسها عاماً واحداً في القضية المتّهمة فيها بتسهيل ممارسة الدعارة في شقة تمتلكها.
وكانت غادة قد حصلت على حكم بالبراءة – درجة أولى، لكن النيابة طعنت بالحكم، بعدما قررت المحكمة سجن غادة ثلاث سنوات، مما شكّل صدمة لها، وبدورها طعنت بالحكم، حيث تم تخفيفه إلى عام واحد فقط، فانهارت غادة بعدما بات لزاماً عليها تنفيذ الحكم، الذي قضت منه بالفعل ثلاثة أرباع المدة، قبل أن تخرج لحسن السير السلوك كما يقضي القانون.
المطربة والكمين
كذلك أُخلي سبيل المطربة الشابة ياسمين نيازي بكفالة مالية قدرها 5 آلاف جنيه، في تُهمة الاعتداء على أمين شرطة، أثناء ممارسته وظيفته، وكسرها حواجز أحد الكمائن المرورية على طريق الواحات. وطلبت النيابة العامة الاطّلاع على تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة للوقوف على ظروفها وملابساتها، والاستعلام عن رخصة القيادة الخاصة بها ومدى قانونيتها، والبحث عن شهود عيان على الحادثة، حتى تكتمل خيوط القضية قبل إحالتها الى المحكمة.
وأكدت ياسمين في التحقيقات التي أُجريت معها أنها لم تحطّم حاجز الكمين الأمني، وأن هناك رائد شرطة في نقطة مرورية متمركزة بالقرب من شركة "نايل سات" على طريق الواحات، اتّهمها بتخطي الكمين وكسر الحواجز الحديد، مؤكدة أن الموقع كان خالياً من الضباط أو الجنود، مما لا يوحي بوجود كمين، وأن كل أوراقها قانونية، وبالتالي لم ترتكب أي مخالفة تدفعها لكسر الحاجز وتخطّي الكمين.
وأضافت أن أحد عناصر الشرطة استوقفها طالباً منها رخصة القيادة، فأعطته إياها، لكنه غاب عنها حوالى الساعة، وبعدما انتظرته طويلاً، راحت تستفسر عن تأخرّه وعمّا حلّ بالرخصة، إلا أنه زجرها، وطلب منها الانتظار قليلاً بحجة التدقيق في الرخصة، فنفد صبر ياسمين ووقعت مشادة كلامية بينها وبين عنصر الشرطة الذي اتهمها بالاعتداء عليه.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024