أنجلينا جولي تعترف: لا أحب أن أكون عزباء
يبدو أن النجمة أنجلينا جولي تواجه صعوبة في متابعة حياتها من دون رجل. فبعد طلاقها من براد بيت، وتوليها مسؤولية تربية أولادها لوحدها، شعرت الجميلة بحجم العبء الملقى على كتفيها واعترفت أنها لا تريد متابعة حياتها عزباء.
لم يكن العام 2016 وبداية العام 2017 بمثابة مرحلة سعيدة بالنسبة إلى أنجلينا جولي. فمنذ إعلان طلاقها من براد بيت، تعيش النجمة الهوليوودية حياة صعبة. لا شك في أن انتهاء علاقتها ببراد بيت، التي استمرت أحد عشر عاماً، لم يكن بالأمر السهل وقد أثر سلباً في عواطفها واستقرارها.
وعلى رغم محاولات جولي الحثيثة لتكون أماً مثالية لأولادها الستة، فإن هذه المحاولات مرهقة، لا بل منهكة، بالنسبة إلى الأم العزباء التي اعترفت لصحيفة Sunday Telegraph البريطانية أن حياتها اليومية لم تعد سهلة أبداً. «الأمر صعب جداً. لا أحب أن أكون عزباء. لم أرغب أبداً في ذلك. ليس الأمر سهلاً البتة. إنه صعب جداً».
تكشف جولي دوماً عن ابتسامة ساحرة كلما خرجت من المنزل، ولاسيما خلال المناسبات الرسمية والاحتفالات الترويجية، بحيث يظن الجميع أنها امرأة سعيدة. لكن هذه الابتسامات تخبئ خلفها حزناً كبيراً. «يظن البعض أني أعيش حياة سهلة وسعيدة، لكن الواقع مغاير تماماً. أحاول متابعة حياتي، يوماً بعد يوم، لكن الفترة الماضية كانت صعبة جداً بالنسبة إليّ».
والمؤسف أن جولي تعاني، إضافة إلى الإرهاق العاطفي والتوتر الكبير، مشكلات صحية عديدة. فهي تعاني من ارتفاع ضغط الدم، وعواقب شلل الوجه الذي أصاب جزءاً من عضلات وجهها.
تسري الشائعات حالياً حول إمكانية عودة الأمور إلى مجاريها بين براد بيت وأنجلينا جولي، علماً أن جولي طلبت الطلاق من براد بيت في 15 أيلول/سبتمبر 2016 بعد اثني عشر عاماً من الحياة المشتركة وعامين من الزواج.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024