خاص "لها"- سعد لمجرد يستعين بإكسسوارات خاصة تلهمه الصبر... شاهدوا الصور!
"هويتك منذ يافع.... وجدت حبك نافع "،"يا باب فضل و تاج عدل جد لي بوصل قبل المنية"، "و إن إكتفى غيري بطيف خياله فأنا الذي بوصاله لا أكتفي"،"يا حبيبي ذبت فيك ما انتهيت قلت فيك ما اكتفيت"، "الغرام له أهل"، "عيدوا علي الوصال فإن شوقي لكم يزيد"، "اللهي انت مقصودي و رضاك مطلوبي"،" إن فاتك أن تكون محبوبًا، فلا يفوتك أن تكون مُحبً "بهذه العبارات المكتوبة في الاكسسوارات من اساور وقلادات المستوحاة من السبحة مع النقش بالخط العربي، التي يرتديها سعد لمجرد مؤخرا من جلسات تصوير بعدسة اللبناني شربل منصور، وهي من توقيع مصممة المجوهرات المصرية فاتن سعدالله ، التي اختارت ان يكون عنوان مجموعتها الجديدة لسنة 2017 "الوصال" استقتها من أذكار صوفية .
ويبدو أن صاحب أغنية "غلطانة" لم يعد يرتدي اساور المغربية حياة بنعبد الله،بحثا عن التجديد والتغيير لمرحلة مابعد السجن التي دفعته الى الدخول في التحدي للحفاظ على مكانته في المشهد الفني العربي، مستعينا بعبارات صوفية في اكسسوارات تلهمه الصبر على حاله،بالرغم انه يحرص دائما على ارتداء خواتم مزركشة برسوم من بينها خاتم يحمل رسما "لرأس ميت"، أو ما يطلق عليه باللغة الفرنسية "Tête de Mort" الذي يرمز للتمرد في عالم الموضة فلسفتها هي أن تعيش إلى أقصى حد حتى يأتي الموت، وهو الرمز المتداول لدى مشاهير الفن من الدرجة الاولى.
وكان مغردون علقوا على ظهور سعد لمجرد الاخير، بالترويج لماركات عالمية للازياء والاحذية والساعات والاكسسوارات بالرغم من تقييده بسوار الكتروني وحصوله على السراح المؤقت من جراء قضية اغتصاب فتاة فرنسية وتعنيفها، بقولهم ان سعد استثمر تعاطف الجمهور معه في زيادة نسب المشاهدة لأعماله التي تدر عليه ارباح طائلة.
واعتبر مغردون في مواقع التواصل الاجتماعي ان ثمن الساعة التي ظهر بها مثلا في فيديو كليب اغنيته الأخيرة يساوي ثمن شقة سكنية بالمغرب، فيما يكشفون على ثمن الالبسة واسم الماركة التي يرتديها في كل ظهور له.
في المقابل نشر محبو الفنان سعد لمجرد صور طفولته التي تداولوها بكثرة في مواقع التواصل الاجتماعي، وكشفوا عن موهبته الفنية منذ الصغر حيث كان مولع بالدربوكة، ك"ضابط ايقاع"، موضحين على ان الاغنية التي كان مولعا بها هي اغنية والده الفنان البشير عبدو "وانت دايز طل علينا" والتي كان يحرص دائما على غنائها في حفلاته الموسيقية سواء التي كانت داخل المغرب او خارج كعربون محبة وتقدير لوالده الذي لازال يواسيه في محنته بباريس برفقة والدته اللذان ألغيا كل برامجهما الفنية من مسرح وتمثيل وغناء.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024