تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

10 أطعمة حليفة للرشاقة

ثمة أطعمة تساعدنا في الكشف عن بطن مسطح، أو التخلص من السيلوليت أو تفادي الجوع الشديد... إليك لمحة عن هذه الأطعمة وفوائدها.

1 الموز
يحتوي الموز على 90 وحدة حرارية في كل 100 غرام، وهو غني بالطاقة، والبوتاسيوم والمغنزيوم. إنه مثالي لمحاربة الإحساس الشديد بالجوع. ساد الاعتقاد في ما مضى أن الموز يسبب البدانة، لكن ها هو اليوم يدخل في مكونات الحميات المنحفة المتوازنة.
صحيح أنه يحتوي على الكثير من الوحدات الحرارية، لكنه يجعل المعدة تشعر بالشبع ويحول بالتالي دون الرغبة في اللقمشة.
كما أن الألياف الموجودة فيه تسهّل عمل الأمعاء. يستحسن تناول الموز وهو لا يزال جامداً قليلاً، لأنه كلما نضج أكثر احتوى على المزيد من السكريات.

2 التفاح
يحتوي التفاح على عدد قليل جداً من الوحدات الحرارية (54 وحدة حرارية فقط في كل 100 غرام)، وهو غني بالمعادن والعناصر المغذية الأساسية.
يزخر التفاح بالبكتين، وهو نوع من الألياف ينتفخ عند وجود الماء، ويمتلك بالتالي القدرة على توفير الإحساس بالشبع.
يمكن استهلاك التفاح نيئاً أو مطهواً في الفرن، ضمن مكونات الحلويات. لكن إحذري كومبوت التفاح لأنه يحتوي على كمية أكبر من السكر والوحدات الحرارية.

3 نخالة الشوفان
نخالة الشوفان هي غلاف حبة الشوفان، أي ما تبقى من الشوفان بعد تحويله إلى دقيق. والواقع أن البكتين والألياف الكثيرة، سواء القابلة للذوبان أو غير القابلة للذوبان، الموجودة في نخالة الشوفان تحبس الدهون والوحدات الحرارية التي تم استهلاكها. كما تحفز نخالة الشوفان عمل الأمعاء وتوفر إحساساً سريعاً بالشبع.
يمكن رش نخالة الشوفان فوق أطباق السلطة أو اللبن، لكن إحذري الإفراط في استهلاكها لأنها قد تسبب الإسهال.

4 الليمون الحامض
قد يكون الليمون الحامض الأقل احتواء على وحدات حرارية بين كل أنواع الفاكهة الحمضية، إذ يحتوي على 33 وحدة حرارية فقط في كل 100 غرام.
وهو أيضاً غني بالفيتامين C. يزخر الليمون الحامض بالألياف ويحفز بالتالي الهضم. كما أن حموضة الليمون تساعد المعدة على تفكيك الدهون والبروتينات التي تم تناولها. يمكن تناول الليمون الحامض على شكل شرائح أو عصر لبّه وإعداد الليموناضة أو الصلصة.

5 بلح البحر
يحتوي بلح البحر على الكثير من البروتينات والأملاح المعدنية (ولاسيما الحديد)، ولا يحتوي في المقابل إلا على القليل من الدهون (2 في المئة فقط). يعتبر بلح البحر حليف الرشاقة بامتياز لأنه غني جداً بالبروتين ويكفي بالتالي تناول كمية قليلة منه للإحساس بالشبع.
أثناء تحضير بلح البحر، لا حاجة أبداً إضافة المواد الدهنية إليه، ويستحسن طبعاً تفادي تناول البطاطا المقلية معه، لأنها غنية جداً بالدهون.

6 الشاي الأخضر
يتعرّض الشاي الأخضر لمقدار ضئيل من الأكسدة أثناء إعداده، ويحافظ بالتالي على كل خصائصه ومزاياه. الشاي الأخضر مفيد جداً للجسم لأن الشايين (خلاصة الشاي) الموجود فيه ينشط الجسم ويزيد إنفاق الطاقة. أما التنين فيخفف امتصاص الدهون، فيما المفعول المدرّ للبول يحفز التخلص من السموم.

7 الكوسى
إنه نوع من الخضار يحتوي على القليل من الوحدات الحرارية (13 وحدة حرارية فقط في كل 100 غرام)، وهو غني بالمعادن والفيتامينات والألياف. إنه ممتاز لحرق الدهون. فهضم المعدة للكوسى تستلزم إنفاقاً لوحدات حرارية أكبر بكثير من تلك الناجمة عن تناوله.
يحتوي الكوسى على القليل من الصوديوم، مما يحدّ من احتباس الماء. وهو يزخر أيضاً بالألياف ويحفز عمل الأمعاء، ويساعد بالتالي على جعل البطن مسطحة.
يستحسن استهلاك الكوسى مع القشرة، لأن كمية كبيرة من الفيتامينات توجد في تلك القشرة.

8 القرفة
يتم الحصول على القرفة من القشرة البنية لأشجار القرفة، وهي نوع من التوابل غني بالألياف ومضادات التأكسد. أظهرت الدراسات العلمية أن القرفة قادرة على منع الجوع، لاسيما في حال الإحساس بتوق مفاجئ لتناول السكر.
كما أنها تتيح إبطاء الهضم، وبالتالي الإحساس بالجوع. وهي تساعد أيضاً على موازنة معدل السكر في الدم وتنظيم إنتاج الأنسولين. يتضح إذاً أن القرفة توازن أيض السكر، وتحول بالتالي دون زيادة الوزن.
يمكن رش القرفة فوق الأطباق أو رشها فوق الشاي لمنحه نكهة لذيذة.

9 الكينوا          
الكينوا هي نوع من الحبوب من عائلة الشمندريات، وتحتوي على بروتينات مشتملة على كل الأحماض الأمينية الأساسية. تقول منظمة الصحة العالمية إن الكينوا «طعام قوي جداً» لأنها بمثابة وجبة كاملة. فهي تحتوي على القليل من الدهون، وتزود الجسم في المقابل بالكثير من البروتينات.
إنها أيضاً غنية بالألياف والأحماض الأمينية الأساسية، وتحفز الهضم. يمكن تناول الكينوا على شكل سلطة مع البندورة والخيار والتوابل والذرة.

10 خبز الجاودار (Pain de Seigle)
إنه خبز أسمر اللون مؤلف من قمح الجاودار ودقيقه، ويحتوي على ألياف مفيدة جداً. فخبز الجاودار يزود الجسم بالقليل من الوحدات الحرارية، وإنما يوفر إحساساً سريعاً بالشبع. إنه وسيلة ممتازة لمحاربة الإحساس المفاجئ بالجوع، وهو ينظم أيضاً عمل الأمعاء ويحفز بالتالي البطن المسطحة.
يستحسن تقطيع خبز الجاودار إلى شرائح وحفظه في الثلاجة، وإخراج الشريحة مباشرة قبل تناولها. 

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080