تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

راغب علامة يحسم أمره: لن أشارك في أي لجنة تحكيمية وأطالب بوقف الفساد!

التقى الـ"سوبر ستار" راغب علامة مع أهل الصحافة والإعلام عقب انتهاء الحفلة التي جمعته بالنجمة المصرية شيرين عبد الوهاب ضمن مهرجان "عم نحلمك لبنان" We Dream Lebanon، واستهلّ حديثه بالقول: "الجمهور هو الملك، وأنا أقول دائماً أنّي خادم لسعادة الناس، وأغنّي بمشاعر الناس وأحاسيسهم، واعتمد على إحساسي".

وعن الدويتو الذي كان من المفترض أن يقدّمه على المسرح مع الفنّانة شيرين عبد الوهّاب، قال : "لم نقم بالتدريبات على هذا الدويتو، وأنا خفت كثيراً، لأنّه هناك فرق في طبقات الصوت ما بين صوت السيّدة وصوت الرجل. لذلك كي نقوم بالدويتو بشكل لائق على المسرح، كان لا بدّ من إجراء التدريبات عليه. وأنا وصلت البارحة من السفر في تمام العاشرة مساء، ولم يكن هناك فرصة كي نقوم بالتدريبات، كي نقدّمها للجمهور بالشكل اللائق، لقد حضّرناها عبر الهاتف، وأنا مستعدّ للمخاطرة بنفسي، ولكن ليس بالجمهور. وبعد انتهاء وصلتها الغنائية، إتّفقت مع شيرين على أن أغنّي "مغرم يا ليل" لتغنّي هي "آه يا ليل"، ولكنّها غادرت، وربّما تعبت". وأضاف: "أحبّ شيرين كثيراً، وأحبّ صوتها وإحساسها العالي، كما أنّ صوتيْنا يليقان ببعضهما البعض، وأعدكم بتقديم أغنية مشتركة معها، أغنية "صايعة" وشعبية، وتشبهنا. كما أودّ الإعلان عن أغنية جديدة كتبها الشاعر طوني أبي كرم، عنوانها قويّ ولكنّي لن أفصح عنه الآن".

وعن التفاوت بين إطلالة شيرين، وإطلالته على مسرح المهرجان والتي تميّزت بإستخدام العروض الضوئيّة، والمائيّة أمام المسرح قال: "أنا من طالب بالإضاءة، وقد طالبتُ بحقي (ممازحاً). وتابع: "من اللحظات الأولى التي أقف فيها على المسرح أشعر أنّ لديّ سرعة بديهة لألاحظ ما يلزمني خلال الغناء".

وعن إمكانية إنضمامه إلى لجنة برنامج Arab Idol من جديد بعد تداول خبر انضمام أحلام إلى لجنة "ذا فويس" وبعد إلغاء برنامج "ذي إكس فاكتور"، وتوجّه إليسا لتكون في لجنة تحكيم "ذا فويس"، أجاب السوبر ستار: "أكيد، أكيد، أكيد لا. لقد أديّت مهمّتي في هذا النوع من البرامج ومشيت، وحسب علمي، ما من موسم جديد لبرنامج Arab Idol ولا حتى X Factor".

ورداً على سؤال "لها" حول أهم المسارح التي غنّى عليها راغب ضمن مسيرته الفنية، قال: "مسرح قرطاج مسرح روماني أثريّ، وهو من أجمل المسارح التي غنيّت فيها في حياتي، لأنّه منفّذ بشكل عبقريّ جداً، ولكن ما عدا المسارح الأثريّة، فإنّ مسرح مهرجان "عم نحلمك لبنان"، هو من أجمل المسارح التي غنيّت عليها في حياتي من صُنع الإنسان، وهذا المسرح مكلف جداً، ويتطلّب مجهوداً كبيراً. وهذا يعني إحترام الجمهور، وإحترام الفنّان، وإحترام مدينة بيروت التي عانت ما عانته وغابت عنها المهرجانات. اليوم جمعيّة BEASTS أعادت هذه المهرجانات إليها، وشركة Backstage Production أبدعت في البناء والتنفيذ، وهذا التناغم في العمل، أنتج ما شاهدتموه، وأتمنّى أن تبقى بيروت منارة ثقافيّة، وفنيّة، وإعلاميّة مهما جرّبوا أن يلغوا دورها".

وأضاف: "الإرهاب سيذهب من هنا إلى أماكن أخرى، "والله لا يردّه"، وبإذن الله ستبدأ بيروت بمرحلة جديدة. أنقذنا الله من إرهاب أذى الناس. وما يُضاف اليوم من ضرائب على الناس لم يعد مقبولاً، وإذا إستمرّ الوضع بهذه الطريقة، أقول لكم أنّ هناك مدارس، ومطاعم، ومؤسّسات، وشركات ستُقفل. الدولة تأخذ قرارات دون دراسة، وإذا إستمرّوا بزيادة الضرائب على الناس، هنا تكمن المشكلة الحقيقيّة، وهذا هو الإرهاب القادم. لذلك أوجّه رسالة إلى رئيس الجمهوريّة الذي أتى على أساس عنوان التغيير والإصلاح. إنّ التغيير والإصلاح يبدأ بوقف الفساد، وبتطبيق قانون "من أين لك هذا؟". نجد موظّفاً صغيراً يملك قصوراً. أقفوا الفساد، والهدر، والسرقة، قبل أن تأتوا إلى جيوب الناس المواطنين الفقراء. ونقول لفخامة الرئيس: نحن نحبّك ونحترمك، ونطلب منك ألا يكون الإصلاح والتغيير على حساب الناس، بل على حساب السارقين".

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079