تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

أمل وجورج كلوني: مستعدان للتضحية بكل شيء إكراماً لألكسندر وإيلا


أمل وجورج كلوني: مستعدان للتضحية بكل شيء إكراماً لألكسندر وإيلا

في 6 حزيران/يونيو الماضي، رزق النجم العالمي جورج كلوني وزوجته أمل علم الدين توأماً، أطلقا عليهما اسم إيلا وألكسندر.

بعد مرور شهر واحد فقط على ولادتهما، قرر كلوني ترك الريف الانكليزي والانتقال إلى لوس أنجلوس في الولايات المتحدة الأميركية بسبب تخوفه من الوضع الأمني، لاسيما وأن زوجته أمل ناشطة حقوقية بارزة، وتهتم بالعديد من الملفات الشائكة دولياً، مما يجعلها هدفاً للعديد من المنظمات الإرهابية.

واللافت أن كلوني كان قد أنفق 16 مليون دولار لتوسيع منزلهما في بيركشاير، وقد شيّد جناحاً جديداً لاستقبال مربية الطفلين. الهدف من كل ذلك توفير الظروف المثالية للصغيرين إيلا وألكسندر...

إلا أن مشروع الانتقال إلى الولايات المتحدة تأجل بعض الشيء على ما يبدو إذ سافرت عائلة كلوني الصغيرة إلى الفيلا التي يملكها الزوجان قرب بحيرة كومو في إيطاليا، لقضاء إجازة صيفية هادئة بعيداً عن عدسات الكاميرا والباباراتزي وصخب الحياة. ولا يتوانى كلوني عن إنفاق الغالي والرخيص إكراماً لراحة أمل وصغيريه. فقد أنفق أصلاً ثروة حقيقية حين أنجبت أمل الطفلين، إذ حجز جناحاً كاملاً في مستشفى لندني، تفادياً لعدسات الباباراتزي. كما وظّف اختصاصية تدليك وممرضتين للبقاء مع أمل بصورة دائمة وتلبية كل احتياجاتها.

والآن، ها هو كلوني مستعد لإنفاق أموال طائلة لتوفير الراحة لطفليه. وذكرت صحيفة Daily Star أن جورج كلوني وظّف عملاء سريين لحماية طفليه. فقد عرف طعم الأبوّة في سنّ متأخرة نسبياً (56 عاماً)، ولذلك لا يريد المجازفة بصغيريه.

من جهتها، قررت أمل كلوني التوقف مؤقتاً عن العمل لتربية طفليها والاهتمام بهما، علماً أنها كانت تعمل ليلاً نهاراً للدفاع عن حقوق الإنسان والاهتمام بالملفات الشائكة.

يتضح إذاً أن أمل وجورج كلوني يحرصان على أن يكونا الأهل المثاليين لإيلا وألكسندر، وهما مستعدان للتضحية بكل ما يملكانه لتوفير راحة الصغيرين خصوصاً وأنهما منحاهما أكبر سعادة ممكنة بعد ولادتهما.

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077