تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

ما قصة "لعبة مريم" التي تخيف السعوديين؟ هل تدفع إلى الانتحار مثل "الحوت الأزرق"؟


شغلت "لعبة مريم" متابعي وسائل التواصل الاجتماعي في السعودية وأثارت جدلاً كبيراً بينهم. وأظهر هؤلاء قلقهم من تأثير اللعبة التي تتطرق إلى أسئلة سياسية في مضمونها. وأشار هؤلاء إلى احتمال أن تكون اللعبة وسيلة لاصطياد معلومات شخصية خاصة باللاعبين أو جوالاتهم وملفاتها.  

وشبه مبرمجو تقنية في السعودية اللعبة بلعبة "الحوت الأزرق" التي انتشرت في فرنسا وروسيا في فترة سابقة وقيل إنها أدت إلى انتحار 150 مراهقاً.

 ونقل موقع "العربية.نت" عن الخبير التقني ياسر الرحيلي قوله إن حقيقة اختراق اللعبة لجهاز الآيفون وعدم إمكانية حذف تطبيقها أمر "مبالغ فيه وغير صحيح".

 يُذكر أن لعبة مريم تعتمد على البعد النفسي حيث تستخدم مؤثرات صوتية ومرئية تثير جواً من الرعب لدى مستخدمها.

وهي تقوم على وجود طفلة صغيرة اسمها مريم تضيع طريق منزلها وتطلب المساعدة من المستخدم لتعود إليه.

 وخلال رحلة العودة تطرح مريم عدداً من الأسئلة على المستخدم منها ما هو خاص بها ومنها ما هو سياسي إلى جانب أسئلة خاصة به.

 كما تطلب منه بعد ذلك الدخول إلى غرفة للتعرف إلى والدها. وتواصل طرح الأسئلة حيث يرتبط كل سؤال بإجابة السؤال السابق.

 وقد تبلغه أنها ستتابع طرح الأسئلة في اليوم التالي. وفي هذه الحالة عليه الانتظار لمدة 24 ساعة.

 وهي تخبر اللاعبين أنها "ليست الحوت الأزرق". وقد أشار الموقع إلى أن مطور لعبة مريم هو سلمان الحربي. لكن لم يتم التأكد من صحة الحساب الذي يحمل اسمه على "تويتر" والذي نفى فيه اقتحام اللعبة لخصوصية المستخدمين.

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080