تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

رياضة من نوع جديد لنتيجة سريعة وواضحة


في أيامنا هذه، باتت الرياضة حاجة ملحّة. فلنمط الركود السائد آثار سلبية كثيرة على أجسامنا، سواء من الناحية النفسية أو الجسدية والصحية.
مدرّبة المشاهير جولي رمال تتكلم عن أحدث أنواع التدريب الرياضي الشامل Holistic training الذي لا يكتفي بالعمل على الجسم فيساعد على الحصول على نتيجة واضحة وسريعة في الشكل، بل أيضاً على النفس والفكر، لما فيه من تأثير لافت في الحالة النفسية لكونه يساهم في إزالة التوتر وجعل الإنسان أكثر سعادة من خلال تمرينات موجهة ومدروسة تُجرى بإشراف المدرب الرياضي.

ما المبادئ التي يعمل عليها التدريب الشامل Holistic Training ؟
يعمل التدريب الشامل Holistic training على مبدأ التكامل ما بين الجسم والنفس والفكر فيعتمد تمارين تركز على جعل الشخص أكثر انسجاماً مع نفسه من جهة، ومع محيطه من جهة أخرى من خلال تمارين معينة تتميز بفاعليتها وفائدتها.

ما الفائدة التي يمكن الحصول عليها باللجوء إلى هذا النوع من التمارين؟
تساعد هذه التمارين على جعل الشخص أكثر شباباً ونشاطاً من خلال تمارين فاعلة يظهر أثرها مباشرة على الجسم وشكله وحتى على الحالة النفسية فيصبح الشخص أقل توتراً وأكثر سعادة وتصالحاً مع النفس.

هل يمكن تمارين رياضية عادية أن تحقق هذه النتائج؟
تجمع هذه التمارين ما بين رياضة اليوغا والـPilates وتمارين المط والـcardio، إضافة إلى تمارين جديدة مختلفة هي أشبه بالرياضة لكنها تزيد من معدل السعادة ولها تأثير إيجابي أيضاً إذ تخلص الجسم من السموم.
وبالتالي من الطبيعي أن يكون تأثير هذه التمارين مجتمعة إيجابياً من النواحي كافة.

ماذا عن تأثيرها في الوزن؟
من اللافت أن لهذه التمرينات تأثيراً سريعاً وواضحاً في شكل الجسم وفي الوزن أيضاً، فيلاحظ خلال فترة قصيرة من يلجأ إليها تغييراً واضحاً في شكل الجسم والوزن. لذلك يعتمدها المشاهير دائماً وأفراد العائلات المالكة، خصوصاً أنها تعمل أيضاً على الحالة النفسية وتساعد في الحد من التوتر.

ما سبب لجوء المشاهير إلى هذا النوع من التمارين؟
يلجأ المشاهير إلى هذه التمرينات لأنها تساعد على تحسين شكل الجسم بوضوح وبسرعة، لأن التمارين قوية وموجهة فلا بد من تحقيق الغاية المرجوة منها بإشراف المدرب. ومن الطبيعي أن يكون هذا هو هدف المشاهير بسبب إطلالاتهم.

هل تعتبر من التمارين القاسية التي يصعب على أيّ كان القيام بها؟
هو تدريب قوي للجسم يعمل عليه أطباء وعاملون في الجسم الطبي ومدربون رياضيون. لا بل تمارين ضرورية لنا اليوم في ظل نمط الحياة الذي نعيشه والذي تحوّلنا فيه إلى أشخاص آليين.
كل منا بحاجة إلى ما يساعده على الحد من التوتر ومن تأثيره في أجسامنا التي هي غير معتادة على هذا النمط وعلى هذه الأعباء التي نلقيها عليها، سواء نفسياً أو جسدياً. ومن الواضح أن الناس لا يعرفون كيف يخفّفون من حدّة التوتر في حياتهم بالطرق العادية.

هل يجب الخضوع الى عدد محدد من الجلسات قبل أن تظهر النتيجة؟
يكفي القيام بـ3 جلسات من هذه التمرينات حتى يظهر التغيير واضحاً على الجسم وعلى النفس أيضاً.
كما أن هذه التمرينات تساعد على تقوية الجسم بحيث يصبح أكثر قدرةً على مقاومة الضغوط والأعباء ويشعر بمزيد من الحيوية والراحة والسعادة. وبالتالي التغييرات الناتجة من هذه التمرينات كثيرة وواضحة.

ما مدة كل جلسة؟
مدة كل جلسة 50 دقيقة على الأقل، لكن تبدو وكأنها تدوم 3 ساعات في ما يتعلق بالنتيجة التي يمكن تحقيقها، سواء من حيث إزالة التوتر أو من حيث التأثير في الجسم.

لكن، هل التأثير هو نفسه في الجميع، بحيث يستفيد كل الناس بالدرجة نفسها؟
تختلف سرعة ظهور النتيجة طبعاً بين شخص وآخر بحسب عوامل مختلفة. لكن لا بد من الاستفادة بشكل واضح.

هل من أشخاص يحظّر عليهم اللجوء إلى هذا النوع من التمارين لأسباب صحية أو غيرها؟
يمكن أياً كان اللجوء إلى هذا النوع من التدريب من دون حدوث أي مشكلة، حتى في حال الإصابة بمرض أو في حال الحمل. على العكس تكون الفائدة كبيرة بالنسبة إلى المرضى لأنهم يستفيدون صحياً ونفسياً.
فالجسم بحاجة إلى الحركة مهما كانت الظروف والحالة، ويمكن أن يتأقلم مع التمارين التي نقوم بها في كل الحالات فيعتاد عليها ويقوم بها بشكل طبيعي ويصبح قادراً على تذكّرها لاحقاً، مما يفسر أن الصعوبة تخف مع الوقت.

كيف يختلف الـ Holistic training عن تمارين اليوغا؟
تركز تمارين اليوغا على التوازن بين النفس والجسم، أما الـHolistic training فيجمع أنواعاً عدة من التدريبات والتمارين، منها المط والـcardio والـpilates ليكون تأثيرها في الشكل وفي الحالة النفسية ككل.

هل تساعد هذه التمارين على حرق الوحدات الحرارية؟
المسألة ليست في كمية الوحدات الحرارية التي تساعد هذه التمارين على خسارتها، بل تتميز بكونها موجهة بفاعلية ليستفيد الجسم بشكل أمثل مما يسمح ببناء العضلات فيبدو الجسم مختلفاً ويستفيد بشكل واضح. فهذه التمارين التي نقوم بها تضم تمارين الـ cardio لكن ليس بطريقة عشوائية بل بطريقة مدروسة، والأهم ما تحققه من إيجابية وقوة، وما تلعبه من دور في استعادة التواصل مع الذات.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079