تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

هاني شاكر ولطيفة وحكيم نجوم يحاولون إنقاذ الأغنية الشعبيّة

هاني شاكر ولطيفة وحكيم نجوم يحاولون إنقاذ الأغنية الشعبيّة

بعد تردّي مستوى ما يتم تقديمه تحت عنوان «الأغنية الشعبية»؛ والانتقادات الكثيرة التي يتعرض لها أصحابها؛ بسبب كلمات تلك الأغاني وألحانها، حاول بعض النجوم أخيراً تقديم أغانٍ شعبية راقية، في محاولة منهم لإنقاذ هذا اللون الغنائي من الانهيار.


أبرز هؤلاء النجم هاني شاكر، الذي كان تعرض لانتقادات عندما غنى في أحد البرامج مع المطربة الشعبية بوسي أغنيتها الشعبية الشهيرة «آه يا دنيا»، وعلى رغم ذلك عاد وقدم أخيراً أغنية شعبية خاصة به بعنوان «أشكي لمين يا عين».
وعنها يقول: «الأغنية كلمات ملاك عادل ولحن مدين وتوزيع زيزو فاروق، وهي تجربة جديدة ولون شعبي بشكل مختلف، وأتمنى أن تعجب الجمهور وتصل إليه بالشكل الذي يرضيني، وهي أغنية شعبية لكن بشكل راقٍ، لأن الأغنية الشعبية بصراحة تعرضت لظلم كبير خلال الفترة الأخيرة، بسبب ارتباطها في أذهان الجمهور بالكلمات المسفة والإيحاءات البذيئة والألحان الراقصة فقط، على رغم أن الأغنية الشعبية قديماً كان يقدمها نجوم كبار في العالم العربي، لذلك أردت إنصاف هذا اللون الغنائي؛ من خلال تقديم أغنية تحمل كلمات راقية لها معنى ولحن متميز، وأتمنى أن تفتح شهية المطربين على تقديم أغانٍ شعبية جيدة».

دخلاء
أما حكيم، وهو أحد النجوم الذين اشتهروا بتقديم اللون الشعبي، فيقول: «الأغنية الشعبية تعرضت لبهدلة الفترة الأخيرة؛ على يد من لا علاقة لهم بالغناء أصلاً، فأصبحت الأفلام مليئة بأغانٍ يطلقون عليها شعبية؛ وهي ليست سوى كلمات مسفة برفقة راقصة، لكن الحقيقة أن الأغنية الشعبية يمكن أن تقدم معاني ورسائل مهمة وتحقق نجاحاً كبيراً، وهذا ما أحرص عليه في أغنياتي».
ويكمل: «عندما قررت تقديم أغنيتي الجديدة «على وضعك»؛ حرصت على اختيار كلمات رشيقة تتضمن حالة بهجة للناس تصل الى الوجدان، وأتمنى ممن يقدمون الغناء الشعبي أن يقدروا قيمة الأغنية الشعبية ويحافظوا عليها، لأن هناك وللأسف دخلاء أساؤوا لهذا اللون».

المساندة مطلوبة
النجمة لطيفة فاجأت الجميع أيضاً عندما قدمت دويتو شعبياً بعنوان «يا اللي»؛ مع المطرب أحمد شيبة، صاحب الأغنية الشهيرة «آه لو لعبت يا زهر».
وعن تلك الخطوة المفاجئة، تؤكد لطيفة أنها عاشقة للغناء الشعبي الراقي، وترى أن الأغنية الشعبية تحتاج إلى مساندة من النجوم الكبار، لأن الجمهور يضطر لسماع الأغاني المسفة عندما لا يجد أمامه غيرها.
وتضيف: «عندما أردت أن أغير من نوعية أغنياتي أخيراً، فكرت في تقديم هذا الدويتو كنوع من التجديد، بخاصة أن الأغنية الشعبية لا يزال لها جمهور كبير؛ ليس في مصر فقط، لكن في العالم العربي كله، المهم أن يحسن صناعها اختيار كلماتها وألحانها ويرتقوا بها».

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080