النجمة التونسية درّة: فكرت في الاعتزال وهذا رأيي بمحمد هنيدي
بعد نجاحات كثيرة حققتها أخيراً في البطولات الجماعية، تعلن بكل صراحة: «حان وقت البطولة المطلقة»، وتتحدث عن العمل الذي ينقلها إلى تلك المسؤولية الكبرى. النجمة التونسية درّة تعترف بأنها فكرت في الاعتزال، وتتحدث عن الحقد الذي تشعر به عبر «السوشيال ميديا»، ومشاركتها أخيراً في فيلمين مع تامر حسني ومحمد هنيدي، وعلاقتها بشريهان، وعملها في فيلم «مولانا»، ونصيحتها لبطله عمرو سعد، كما تكشف أسرار أناقتها وعلاقتها بالموضة، ولماذا تأخر زواجها.
- شاركت تامر حسني في بطولة فيلم «تصبح على خير»، فما الذي جذبك للعمل؟
الفيلم يجمع بين الرومانسية الخفيفة والتشويق والفانتازيا، ولا يمكن تصنيفه في خانة واحدة، فهو تركيبة جديدة تماماً ومختلفة لم تُقدم من قبل، وأعتقد أنها أعجبت كل من شاهد الفيلم، بالإضافة إلى أن تامر والمخرج محمد سامي من أصدقائي، وعملت معهما من قبل في مسلسل «آدم»، وكثيراً ما كان يطالبنا الجمهور بالعمل معاً من جديد، لذلك عندما عرض عليَّ العمل تشجّعت للمشاركة فيه.
- قدمت دور الفتاة الشعبية في أكثر من عمل، لكن لماذا كرّرتِه في فيلم «تصبح على خير»؟
بالفعل، لعبت دور الفتاة الشعبية في الكثير من أعمالي السابقة، فعلى سبيل المثال قدمت هذا الدور في مسلسل «العار»، لكن في فيلم «تصبح على خير» بدت الشخصية مختلفة تماماً عن شخصية الفتاة الشعبية، فهي إنسانة بسيطة تعيش قصة حب غريبة وفقاً لأحداث الفيلم، ولها شخصيتها التي تجمع ما بين الرومانسية والرقة والسذاجة وخفة الدم، وأعتقد أن كل من شاهد العمل قد لمس هذا الاختلاف الذي أتحدث عنه.
- هل واجهت تحديات في تقديم هذا الدور؟
واجهت الكثير من التحديات قبل تجسيد هذه الشخصية، ذلك أنني أردت تقديمها بمنظور مختلف وتفاصيل تتعارض مع سلوكيات الفتاة الشعبية في أعمالي السابقة، وكان لي ما أردت إذ بدا الدور مميزاً من حيث الشكل والملابس وطبيعة التصرف.
- كيف كانت كواليس العمل مع تامر حسني؟
يعتقد البعض أن كواليس الأعمال دائماً ما تكون كوميديا وتهريجاً، لكن الواقع مختلف تماماً، فنحن نبذل جهداً كبيراً ونتعرض لضغوط حتى يخرج العمل بصورة جيدة، لكن بالتأكيد كواليس العمل مع تامر حسني ومحمد سامي يتخللها دائماً الضحك والمرح، وكنت سعيدة للغاية بالتعامل معهما مرة أخرى، ذلك بعد مضي سنوات على تعاوننا معاً في مسلسل «آدم».
- ما التغيرات التي طرأت عليكما منذ تعاونكما الأول وحتى هذا الفيلم؟
ابتعدنا عن بعضنا البعض ستة أعوام كاملة، وبالتأكيد حدثت خلالها تغيرات على مستويات عدة، فالأعمال التي قدمها كلٌ منا طوال تلك المدة جعلتنا أكثر خبرةً ونضجاً فنياً.
- كيف وجدت العمل للمرة الأولى مع نور اللبنانية؟
بالفعل، هذا أول تعاون بيننا، وسعيدة جداً بالعمل معها، فهي إنسانة راقية جداً، كما أنني لم أكن أعرفها من قبل، نظراً لندرة ظهورها في الوسط الفني.
- شاركت أيضاً في بطولة فيلم «عنتر ابن ابن شداد» مع محمد هنيدي، ماذا عنه؟
بالنسبة إليّ، محمد هنيدي «كوميديان» خطير ويُضحك كل الأجيال، فهو السهل الممتنع، وأكثر ما حمّسني لهذه التجربة، أن لـ«هنيدي» مدرسته الخاصة به والتي لا تشبه أحداً، كما أن الفيلم من تأليف أيمن بهجت قمر، وهو معروف بأعماله الناجحة، وإخراج شريف إسماعيل في تجربته السينمائية الأولى، وشارك في بطولته باسم سمرة ولطفي لبيب، وقد جسّدت في العمل شخصية «عاليا» ابنة عم «عنتر ابن ابن شداد»، والتي كان عليه أن يتزوجها حتى تستمر السُلالة.
- كيف أتقنت اللهجة البدوية التي تحدثت بها في العمل؟
الفيلم من نوع الفانتازيا، وهو لا يعتمد على اللهجة البدوية المتعارف عليها، لذلك تحدثت باللهجة البدوية المطعّمة ببعض الكلمات باللهجة التونسية، وعليّ الإشادة بالمجهود الكبير الذي بذلته الستايلست، ومهندس الديكور وكل العاملين في هذا الفيلم.
- هل أصبحت تفضلين الكوميديا؟
أحب الكوميديا، لأنني في الواقع أعشق الضحك والمرح وأكره النكد، وقد قدمت أخيراً حلقة كوميدية في أحد البرامج الشهيرة، فنصحني البعض بضرورة تقديم أعمال كوميدية تتعدى ذلك، نظراً لنجاح الحلقة، كما لا أدّعي أنني «كوميديانة»، إنما أحب تقديم أدوار فيها «كوميديا الموقف» من دون مبالغة أو استظراف، والعمل في الكوميديا ممتع ويتطلب مجهوداً، كما شاركت في عدد من الأعمال الدرامية، وأهمها مسلسل «سجن النسا»، لذا أحاول التنويع، وأبحث دائماً عن الاختلاف، بالإضافة إلى أن هناك أعمالاً لا يمكنني رفضها.
- قدمت أخيراً عملاً مختلفاً تماماً وهو فيلم «مولانا»، فكيف وجدت ردود الفعل على دورك فيه؟
ردود الفعل كانت إيجابية وفاقت توقعاتي، فمنذ عرضه في المهرجانات العربية أو المصرية وهو يحقق نجاحاً باهراً، ويشهد إقبالاً جماهيرياً كبيراً، ورغم أنه لا ينتمي الى نوعية الأفلام التجارية، أجده عملاً ممتعاً، ويقدم في الوقت نفسه رسالة مهمة.
- لم يتوقع البعض نجاح الفيلم، ورغم ذلك خالف كل التوقعات؟
الأفلام التي كانت تحقق نجاحات في الفترة الأخيرة هي الكوميديا والأكشن، و«مولانا» بعيد تماماً عن نوعية هذه الأعمال، فمع أنه فيلم مسلٍ لكنه يناقش قضية مهمة، ومعظم الأفلام التي تتناول قضايا مهمة لا تحقق إيرادات، لكن هذا الفيلم نجح في الجمع بين التسلية ومناقشة قضية، ولذلك جذب الجمهور وحقق نجاحاً.
- ما الذي جذبك لتقديم شخصية «أميمة» رغم صغر مساحة الدور؟
أثبتت نفسي كنجمة وبطلة، لكنْ أحياناً هناك أدوار لا يمكنني رفضها مهما كانت مساحتها، خاصة أنني أصبحت أحسبها بشكل أفضل في السينما هذه الفترة، ففي هذا الفيلم لم أنظر الى مساحة دوري، بل الى العمل ككل، والدور النسائي هنا لم يكن بأهمية دور البطل الرئيس، وهو «مولانا» الذي لعب دوره عمرو سعد، بالإضافة إلى الجانب السياسي والديني والاجتماعي، فمن الطبيعي أن تكون مساحة الجانب الإنساني صغيرة، وكان من الممكن أن يأخذ مساحة أكبر، لكن هذا ينطبق على العمل التلفزيوني، وأنا أحترم وجهة نظر المخرج مجدي أحمد علي ورؤيته للدور، وما يهمني أن الدور مؤثر ولا يمكن حذفه من أحداث الفيلم.
- ألم تقلقي من الهجوم على الفيلم بسبب القضايا التي يناقشها؟
أقلق في حال قدّمنا أفكاراً معادية للمبادئ الإنسانية، ومن يقرأ الرواية يدرك أنها تخطت الفيلم بجرأتها، وهي تبقى أولاً وأخيراً وجهة نظر المؤلف، وهناك أمور نتفق عليها جميعاً كإجماعنا على نبذ التطرف، وإذا كانت كل قضية ستقلقنا فلن نقدم أعمالاً مهمة، والفيلم جريء إيجاباً وليس سلباً، والقضايا تُناقش بأسلوب سينمائي راقٍ وأداء تمثيلي جيد، ولا مشهد في الفيلم يستدعي الخجل، وأرى أن مناقشة قضايا مهمة أفضل من التطرق الى أمور سطحية مبتذلة، وهذه هي الجرأة المطلوبة، مع الإشارة الى أن الفيلم سيظل علامة فارقة في تاريخ السينما.
- إنه العمل الثاني الذي يجمعك مع عمرو سعد، فهل ثمة كيمياء بينكما؟
أحترم عمرو سعد، فهو فنان موهوب ومجتهد في عمله ويركز فيه كثيراً، وأرتاح للعمل معه، وبالفعل هناك كيمياء تجمعنا.
- ماذا عن البطولة المطلقة... ألم يحن وقتها بعد؟
بالتأكيد حان وقت البطولة المطلقة، وهو إحساسي الشخصي، كما أنني لا أتعجل هذه الخطوة وأسير بخطوات ثابتة، وأصبحت مؤهلة لذلك، وأنوي هذا العام المشاركة في الدراما، أما في السينما فالبطولة المطلقة ليست شرطاً على الإطلاق، وقد اعتذرت هذا العام عن 11 عملاً، بينها أعمال ممتازة، لكنني أحضّر لعمل بطولة، وهو مسلسل «الشارع إللي ورانا».
- حدّثينا أكثر عن تفاصيل هذا العمل!
مسلسل «الشارع اللي ورانا»، من إخراج مجدي الهواري وتأليف حاتم حافظ، ويضم أبطالاً ونجوماً كثراً، فخورة بهم وسعيدة لأنهم وافقوا على المشاركة في العمل، ومن بينهم لبلبة وأنوشكا وفاروق الفيشاوي وحنان مطاوع، وأتمنى أن نقدم عملاً جيداً ينال إعجاب الجمهور.
- كان من المفترض أن يُقدّم هذا العمل في رمضان، لماذا تم تأجيله؟
تأخرنا في تصوير المسلسل، لأن فريق العمل كان حريصاً على إخراجه بأفضل صورة، ولم يتعجّل في التصوير للحاق بموسم رمضان، فيظهر بشكل لا يرضينا، وحالياً نواصل تصوير العمل تمهيداً لعرضه في الأشهر المقبلة.
- هل قرار الانسحاب من موسم رمضان كان سهلاً؟
لم يكن القرار سهلاً بالتأكيد، ذلك أنني اعتدت طوال السنوات الماضية على المشاركة في أعمال درامية تُعرض في رمضان، لكن أعتقد أنه كان قراراً صائباً، نظراً لمشاركتي في عملين سينمائيين عُرضا في العيد، فإذا تواجدتُ أيضاً في الدراما سيبدو الأمر مبالغاً فيه، خاصة أنني في هذه الفترة أركز كثيراً في اختياراتي الفنية.
- هل ندمت على هذا القرار؟
رغم رفضي لفكرة عدم مشاركتي في الدراما الرمضانية، وسؤال جمهوري عن الأعمال التي سأشارك فيها، لم أندم إطلاقاً، خصوصاً أنني ظهرت بشكل مميز في السينما من خلال فيلمين، وأحضّر حالياً لعمل درامي.
- لكنه ليس العمل الأول الذي يجمعك مع المخرج مجدي الهواري، ماذا عن التعامل معه؟
بالفعل، تعاونت مع مجدي الهواري في مسلسليْ «مزاج الخير» و«الزوجة الرابعة»، لكن هذا العمل مختلف تماماً، إذ نهتم بالصورة والديكور، وأن تكون كل العناصر متكاملة، فالمضمون شيق، والدور يعتبر من أهم الأدوار في مسيرتي الفنية، ومن الممكن أن نصنّف العمل اجتماعياً ويتخلله جانب تشويقي، ولا أريد التحدّث عنه أكثر لئلا أحرق عنصر المفاجأة.
- هل ستتحملين ضغوط البطولة المطلقة ومسؤوليتها؟
أدرك جيداً أن العمل سيتعرض للنقد، لكنني في الوقت نفسه أميّز بين الناقد المحترم الذي ينتقد بموضوعية، والذي ينتقد من أجل الانتقاد الشخصي، فمن يحبني أو لا يحبني سيظل متمسكاً بموقفه، لكن لي جمهوري الذي أنبهر به وبمتابعته لي، فأحياناً لا أشاهد أعمالي أو البرامج التي أظهر فيها، لكن جمهوري يتابع بشغف كل ما يخصني، وكل ما أقدمه يكون من أجل هؤلاء الذين يطالبونني بالمزيد من الأعمال الجيدة، ومن لا يرغب في مشاهدتي فليشاهد عملاً آخر.
- كيف تنجحين في اختيار إطلالاتك؟
أواكب الموضة باستمرار، وأتابع دور الأزياء العالمية والمصمّمين العرب، لكنني أتعامل فقط مع المصمّمين الذين يقدمون لي ما أقتنع بارتدائه، والأمر يتعلق أيضاً بالذوق والموهبة في اختيار ما يناسبني ويليق بي، كما أدقق في اختيار ما يلائم الحدث، وأحرص دائماً على التغيير في إطلالاتي، وأرفض التكرار.
- هل يتطلب رضاك عن إطلالتك مجهوداً كبيراً؟
بالتأكيد، فعلى الفنانة أن تحرص على أشياء كثيرة، أهمها المظهر والإطلالة، ومن دون أن أشعر، وجدت نفسي قدوة للكثير من الفتيات، والمجهود بالنسبة إليّ يتمثل في البحث عن البساطة والأناقة المميزة، فأنا أميل لذلك ولا أحب المبالغة، ومسرورة لأن مظهري يُعجب الناس، وأحب أن أبقى مميزة في هذا الجانب، ودائماً أحرص على تشجيع المصمّمين العرب، وأتمنى عليهم أن يطوّروا مواهبهم أكثر.
- هل الأمر مختلف في حياتك العادية؟
لا، في الحياة العادية يكون الأمر أكثر بساطة، فأرتدي ملابس عادية، لكن في المناسبات والمهرجانات أحب أن أعطي كل مناسبة حقها.
- هل يكلّفك الاهتمام بالموضة الكثير من المال؟
الاهتمام بالموضة مكلف بالتأكيد، لكن بالنسبة إليّ الذوق أهم، فهناك نساء يحرصن على ارتداء الماركات العالمية ويبالغن في الإطلالة، لكن النتيجة تخالف توقعاتهن، وفي المقابل هناك من ترتدي ملابس بسيطة ويبدو مظهرها لائقاً، فالأهم هو حُسن اختيار الملابس وتنسيقها، ومن الممكن التقليل من حجم التكلفة من خلال الاستفادة من الحسومات على الماركات العالمية، فالأناقة ليست ماركة فقط، وليس عيباً ارتداء الماركات المصرية والتونسية واللبنانية وتشجيعها، وهناك أيضاً مصمّمون يلجأون الى النجمات ليرتدين تصاميمهم من أجل الدعاية، فتكون التكلفة أقل.
- من هي أيقونة الموضة التي تحرصين على متابعتها؟
أتابع دائماً نجمات هوليوود، لكنني لا أحرص على تقليد أي منهن، ومع كل مناسبة أو مهرجان تعجبني إطلالة إحداهن، فأحياناً أحب ما ترتديه مونيكا بيلوتشي، وجنيفر لوبيز ترتدي دائماً ما يليق بها، ومن النجمات العربيات أحب إطلالات نوال الزغبي، وشريهان، فهي بالنسبة إليّ أيقونة الموضة وكانت سبّاقة في الموضة حينذاك، وفنانات الزمن الجميل كانت ملابسهن لا تقل أناقة عن الفنانات العالميات.
- هل تعتمدين على ذوقك أم تلجئين الى ستايلست؟
أحتاج إلى الستايسلت في بعض الأعمال الفنية، لكن أغلب الوقت أعتمد على ذوقي في الإطلالات، خاصة في المناسبات أو المهرجانات.
- ما سر علاقتك الوطيدة بالنجمة شريهان حتى أنها دعتك لحفلة عودتها الى الفن؟
أنا أحب شريهان ومعجبة بها منذ الصغر، فهي حالة خاصة بالنسبة إليّ، ومحبتي لها نابعة من القلب حتى قبل رؤيتها في الواقع، وهذا ما تنامى إليها، وهي تدرك مدى حبي واحترامي لها، وأتمنى لها الصحة والسعادة في حياتها. كذلك أعشق يسرا، وكثيراً ما أقابلها في المناسبات، وأيضاً أحب ميرفت أمين وأحترمها.
- هل تزعجك الانتقادات، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي؟
إطلاقاً، لكن أتعجب من الانتقاد من دون سبب، فمن لا يرغب في مشاهدتي يمكنه ببساطة أن يشاهد عملاً آخر، وأؤكد لهؤلاء أن هناك مجهوداً كبيراً نبذله، فلا تدمّروا هذا المجهود، فكلامهم لا يؤثر فيَّ، ولن أسمح لأحد بأن يمدّني بالطاقة السلبية، كما لن أفرض نفسي على الجمهور، فالحياة لا تستحق أي صراعات.
- هل فكرت في الاعتزال؟
نعم، لكن ليس بسبب فشل أو أي شيء آخر، بل لأنني أرغب أحياناً في الابتعاد عن الأقاويل، وإذا قررت يوماً الانسحاب من الوسط الفني فسيكون ذلك وأنا في القمة، وليس في موقف ضعف، وتحديداً حين أشعر أنني لا أستطيع تكملة المشوار، لكن من المبكر التحدّث عن الاعتزال، وأرغب حالياً في تقديم أعمال ناجحة ترسخ في أذهان الجمهور، لكن للأسف لا أجيد التعامل مع الحقد المنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما لا أرغب في أن يذكرني أحد بالسوء، خصوصاً أنني أتعامل مع الآخرين بلياقة.
أسرار شخصية
- ما أكثر ما يزعجك؟
الظلم والغباء.
- صفة تحاولين التخلص منها؟
الكسل، وأحاول مقاومته، كما أسعى للتخلص من الحزن والتشاؤم.
- كيف تمضين أوقات فراغك؟
أخرج مع أصدقائي وأحب السفر كثيراً إذا سمح لي الوقت، ومشاهدة الأفلام وتناول وجبة الغداء في مكان هادئ، وزيارة أماكن جديدة.
- علاقتك بالتسوق
أعشق التسوق، خاصة لمتابعة كل ما هو جديد.
- هواياتك الأخرى
في الطفولة كنت أحب كل ما له علاقة بالرقص، لكن حالياً أحب مشاهدة العروض الموسيقية والمسرحية والباليه.
- القراءة في حياتك
كنت أحب القراءة، لكن حالياً أصبحت قراءاتي نادرة.
- أحب الاستماع إلى...
هناك فنانون كثر أحب الاستماع إليهم، لكن أهمهم فيروز، ماجدة الرومي، محمد منير، عمرو دياب، محمد حماقي وتامر حسني، كما تطربني بعض الأغنيات لإليسا وأصالة وأنغام.
- أمنية تراودك؟
أن تكون عائلتي وأصدقائي في أحسن حال.
- الحياة بكلمة بالنسبة إليك؟
كل ما هو جيد في الحياة يجعلنا نتمسك بها، وما هو سيئ يُغضبنا منها، لكن هذه هي الحياة، ولا يمكن أن تتغير.
- ما هو سر نجاحك؟
سر نجاحي يكمن في الصبر والطموح والسعي الدؤوب لتقديم أعمال مميزة ومختلفة.
- ما هو أجمل يوم في حياتك؟
كلّما قدّمت عملاً ناجحاً يشيد به الجمهور يكون أسعد أيام حياتي.
- وأسوأ يوم؟
هو يوم وفاة والدي.
أنا والزواج
- ألا تفكرين في الزواج أم أن الفن أخذك من حياتك الخاصة؟
لا يمكنني نكران أن الفن سرقني قليلاً من حياتي الخاصة، لكن في النهاية يبقى الارتباط قسمة ونصيباً، وعندما يقدّره الله سيحدث.
- وما هي مواصفات فتى أحلامك؟
أحب أن يتمتع شريك حياتي ببعض المواصفات التي أهمها أن يكون هناك توافق فكري بيننا وتجمعنا كيمياء، إضافة الى التكافؤ في المستويين العلمي والاجتماعي، وأن نكون صديقين.
مزيد من الصور والتفاصيل في عدد مجلة لها في الأسواق
تصوير: امينة زاهر
مكياج: مني جمال
شعر: Heclev & hewart hair stylist Fashion designer: kojak studio
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024