تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

بالفيديو - صعيدي ارتدى فستاناً في المطار.. وهذا ما قاله عن صراعه ليصبح أنثى ويتزوج!

لا تزال الشابة كارلا أو كيرلس سابقاً، تثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي حتى بعد هجرتها إلى المانيا وتغيير جنسها.

ونشرت كارلا مؤخراً منشوراً جديداً على "فايسبوك" قالت فيه: "وكلاكيت لتاني مرة وللمليون مش هبطل أتكلم عن حياتي وأفتخر بيها وبتحدياتي قدام عقول مش قادرة تتقبل وجود إنسان مختلف عنهم سواء في نوع أو جنس أو ميول أو حتى فكر وقلوب مبتعرفش غير الكراهية والتدين الزائف ولغة العنف والرفض اللي مش بتظهر غير قد أيه هما ضعاف قدام حق إنسان في الحياة والحرية".

وأضافت "الصورة اللي قدامك ده كيرلس اللي المجتمع بعاهاته وتقاليدة فرض عليه يكون الإسم والنوع اللي عايزة مش اللي هو حاسه وعايشة ودي والصورة الثانية دي أنا دلوقت كارلا اللي عرفت تنتصر علي وتكسر عاهات مجتمع بإكمله كارلا اللي حلمت وعافرت وقدرت توصل لحلمها إنها تكون الإنسان اللي بتحلم بحقة في كرامه إنسانية ومجتمع يتقبل وجودها كا إنسان".

وروت الشابة تجربتها المميزة والصعبة في تقرير على "بي بي سي عربي"، حيث قالت إنها وُلدت في صعيد مصر وكانت تشعر منذ صغرها بأنها مختلفة عن الصبية الآخرين، وتشعر بأنها بنت وليست ولداً، ورفض والدها ذلك بشدة وحاول علاجها عبر قيام الأطباء بزيادة هرمون الذكورة عن الأنوثة، لكن مع دخولها مرحلة البلوغ ظهرت عليها الصفات الأنثوية.

وتحدثت الشابة أيضاً عن قصة موقفٍ صعب للغاية في المرحلة الإعدادية حينما تعرّضت لتحرش جنسي عنيف للغاية من زملائها، حيث مزقوا ملابسها لأنهم كانوا يريدون أن يعرفوا هل هي ذكر أم أنثي.

وعندما أتمت الثامنة عشرة من عمرها ساعدتها والدتها على السفر إلى ألمانيا والحصول على اللجوء باعتبارها من المتحولين جنسياً، ثم رفعت دعوى قضائية لتسجل نفسها كامرأة.

وأشارت إلى أنها تعرفت على زوجها روبرت وأقامت معه علاقة قبل الزواج وهي القصة التي استفزت نقادها في بلادها أكثر.

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080