حضور أنثوي لافت في العيد الوطني الفرنسي
لا شك في أن 14 تموز/يوليو هو تاريخ مهم جداً بالنسبة إلى الفرنسيين، لكنه اكتسب هذا العام أهمية خاصة إذ أراد الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون أن يكون الاحتفال على مستوى التوقعات.
شارك في الاحتفال، الذي أقيم في جادة الشانزيليزيه، الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا. تمت دعوة الرئيس الأميركي لأن يوم 14 تموز/يوليو 2017 يصادف في الذكرى المئة لمشاركة الولايات المتحدة الأميركية في الحرب العالمية الأولى.
تنافس على الأناقة
اتجهت الأنظار إلى الحضور النسائي الذي كان طاغياً هذا المرة. وبدا جلياً أن ميلانيا ترامب وبريجيت ماكرون تتنافسان على الأناقة. الأستاذة السابقة للغة الفرنسية اختارت طلاتها بعناية، ولم تخطئ أبداً وفق المهتمين في شؤون الموضة. فقد اختارت ثلاثة فساتين من دار لويس فويتون Louis Vuitton خلال الزيارة الرسمية الأميركية والاحتفال الوطني الفرنسي.
أما السيدة الأميركية الأولى فاختارت فستاناً مطبعاً بالأزهار من دار فالنتينو Valentino، وآخر من Herve Pierre وثالث باللون الأحمر من دار ديور Dior.
شارك في احتفال 14 تموز/يوليو أيضاً طالبات في مدرسة «البوليتكنيك»، وعسكريات، ونساء فاعلات في السوشال ميديا (وسائل التواصل الاجتماعي)، ومصورة ماكرون الخاصة سوازيغ دي لا مواسونيير، ومسؤولة الاعلام في الايليزيه ايفلين ريشار وسيبت اندياي مسؤولة الاعلام لدى ماكرون، ممّا أضفى على الحفل أجواء أنثوية مميّزة، تؤكد على رغبة ماكرون في منح المرأة دوراً رئيسياً في عهده، وهو ما وعد به في حملته الانتخابية. والجدير بالذكر أن الحكومة الفرنسية الحالية تضم 30 وزيراً 50٪ منهم نساء.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024