من أصالة وخالد يوسف إلى وائل جسار وفلّة... أزمات النجوم في المطارات

22 تموز 2017

وائل جسار

أصالة

صابر الرباعي

محمد نجاتي

فلّة

خالد يوسف

لطيفة

لم يكن توقيف الفنانة السورية أصالة في مطار بيروت، بتهمة حيازة المخدرات، أول أزمة للنجوم في المطارات، فهناك الكثير من الحالات التي وجد فيها النجوم أنفسهم في أزمة قبل إقلاع طائراتهم إلى وجهاتهم المحددة، حتى أن بعض تلك الأزمات كانت تتعلق بسمعة هؤلاء النجوم.

أصالة أصبحت أخيراً حديث مواقع التواصل الاجتماعي، ليس بأغنية أو حفلة جديدة، بل بخبر القبض عليها في مطار بيروت وحيازتها مخدر الكوكايين.
وحكت أصالة، عبر حسابها على «فايسبوك»، ما حدث معها قائلة: «على قدّ ما كانت الساعات الطويلة الماضية قاسية وصعبة، على قدّ ما فرحت بالمحبّة وبالاهتمام وبالثقة اللي غمرتوني فيها، ما تعوّدت بحياتي فسّر أو وضّح أو كون بمطرح المتّهم، مو بس لثقتي بنفسي بل لأنّي، ومن عمري ست سنين وأصغر، وأنا بين الناس وكتار كتير اللي اهتمّوا فيني، وكتار كتير اللي أضافولي وعلّموني، ولا أبالغ لو قلت إنّي بحسّ بمسؤولية التعبير، حتى فيما له بالغ الأثر على أماني وأمان عائلتي، لأنّي ضمير هالناس اللي ما بيقدر صوتهم يوصل، طبعاً مرّات بندم وبقول (شو كان بدّي بهالتعب) بس الأكيد إنّي خلقت لكون متل ما أنا، بيروت حبيبتي وتوأمي والناس اللي فيها بتساعدني وبتحبني أكتر بكتير من غيرهم، أنا بحسّ حالي خلقت فيها وبعشق كلّ ذرّه من ترابها، وما رح أزعل منها كتير، لأنّه مالها ذنب، شكراً لكلّ اللي ساندوني وساعدوني من كبار هالدولة اللي بيتعذبوا أكتر منّي ليضلّوا كبار».
وتابعت: «وصلت اليوم بيتي تعبانه شوي ومصدومة شوي ومقهوره شوي، بس كمان عندي أمل بالضمير، خصوصاً لمّا قريت بعض الرسائل لمن لا تربطني بهم مودّة، ومع ذلك نفوا عنّي ما أُشيع، والحقيقة هالشي فرّحني متل ما فرحت بالكم الهائل من المحبّة والاهتمام اللي خفّف عنّي شعور الظلم اللي مارح أتعوّد عليه، ما في شي اسمه صحافة صفرا، بس فيه ناس صفرا بيشتغلوا صحافة، وكلامهم أنتو ردّيتوا عليه، ومالحّق يجرحني، وسؤالي إلهم (ليش لازم كون مُتّهمة وملوّثة ليكتب قلمكم عنّي؟ ممنوع كون حرّة؟ ممنوع طالب بالعدل؟ ممنوع كون بشر متل البشر اللي خلقهم الله ليكونوا جنب بعض؟».
واختتمت حديثها قائلةً: «أملي ببكرة أحلى بكتير، وأملي حتى بالضمير اللي مات يصحى كمان ما زال موجود، وأنا كتبت لطمّنكم، إنّي قدوة ووفيّة لثقتكم ومعكم عم بستنّى العدل يسود، ومعكم عم كافح لنكون أحرار، ورح أرجع بيروت لما بتشتقلي، وتحميني قبل ما تظلمني».

حصانة ولكن...
أما المخرج المصري خالد يوسف، ورغم حصانته البرلمانية كعضو مجلس النواب المصري، فقد تم توقيفه في مطار القاهرة بتهمة حيازته عقار «الزانيكس»، الذي يحتوي على مادة مخدرة، وأكد يوسف وقتذاك أن الدواء مهدّئ ومسموح به طبياً، وأنه أحضره من أجل زوجته.
وأضاف يوسف أنه هو من أصر على الخضوع للإجراءات القانونية وإجراء تحليل المخدرات لنفسه، لدرء الشبهات عنه، وبالفعل جاءت نتيجة التحليل لتؤكد أنه لم يتعاطَ أي مخدر أو يتناول كحولاً.

الدولار هو السبب
النجم اللبناني وائل جسار واجه أيضاً أزمة في مطار القاهرة، لكن بتهم مختلفة، حيث أوقفته سلطات الأمن لحيازته مبلغ 50 ألف دولار، إثر إحيائه حفلة غنائية في الإسكندرية، وهو مبلغ أكبر مما يسمح القانون المصري باصطحابه أثناء المغادرة.
وتردد أنه تم القبض على وائل ومصادرة المبلغ، لكن وائل نفى تهمة القبض عليه، ووصف ما حدث بأنه مجرد سوء تفاهم وجهل بالقانون المصري، وهو ما تفهّمه رجال الأمن في المطار.

مشاجرة
أما الفنان المصري الشاب محمد نجاتي، فتم احتجازه في أحد مطارات الأردن، بعد ادعاء أحد الأشخاص بأنه أساء الى الشعب الأردني.
وشرح نجاتي ما حدث معه، مؤكداً أن أحد ركاب الطائرة تشاجر مع ضباط الأمن بسبب حمله أغراضاً لا يُسمح بدخولها الى الطائرة، فتدخل نجاتي لإقناع الرجل بالامتثال لتعليمات ضباط الأمن، فما كان من هذا الراكب إلا أن لفّق له تهمة الإساءة الى الشعب الأردني، والتي نفاها محمد نجاتي جملةً وتفصيلاً... وبالفعل تم إطلاق سراح نجاتي بعد احتجازه لدقائق معدودة والتحقيق معه.

قضية
كذلك حاولت الفنانة الجزائرية فلّة دخول مصر لإحياء حفلة غنائية فيها، لكنها فوجئت بتوقيفها في مطار القاهرة على خلفية اتهامها بقضية آداب قديمة، ورفضت سلطات الأمن السماح لها بدخول البلاد، وتم ترحيلها إلى الجزائر.
واتهمت فلّة المطربة لطيفة بأنها تقف وراء دخولها السجن في مصر قبل سنوات بتهمة تسهيل الدعارة، ما أدى إلى منعها من دخول مصر بعد ذلك... وأضافت في مقابلة تلفزيونية أن مقربين منها أكدوا لها هذه الحقيقة، وأن لطيفة هي السبب في منعها من دخول الأراضي المصرية، بعد وضع اسمها على لائحة الممنوعين من دخول مصر.

شائعة
أما النجم التونسي صابر الرباعي، فتردد أنه تم القبض عليه في مطار لندن وبحوزته مستحضر قهوة يحتوي على مخدر الكوكايين، لكن صابر خرج على الفور لينفي كل ما تردد، حيث كتب عبر حسابه على «فايسبوك»: «أحييكم من تونس الخضراء»، ليؤكد بذلك أنه لم يذهب الى لندن أصلاً.