تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

بالصور الأولى (+18) لمطعونة بسكين مصري قتل ألمانيتين! وكشف هويته الحقيقية

ظهرت أول صور لواحدة من 6 سائحات، قتل اثنين منهن شاب مصري طعناً بالسكين أمس الجمعة في مدينة الغردقة، عاصمة "محافظة البحر الأحمر" بالجنوب الشرقي المصري، وتنشرها "العربية.نت" نقلاً عن موقع Blesk.cz التابع لصحيفة تشيكية بالاسم نفسه، لم تذكر اسمها ولا جنسيتها، مع ملخص لمستجدات من المعلومات عن هجمته السكينية في المنتجع الشهير، وعنها يشرح الفيديو أدناه المزيد.


قاتل السائحتين الألمانيتين، الجارح لأربع أخريات بسكينه، اسمه الحقيقي عبد الرحمن شعبان عبد الرحمن بدوي أبو قورة "الشهير بشمس الدين" وفقاً لما ذكرت وسائل إعلام مصرية عدة بمواقعها أمس واليوم السبت، وهو أصلاً من قرية "المنشأة الكبرى" التابعة لمركز "قلين" في محافظة "كفر الشيخ" بدلتا النيل، ومقيّد كطالب عمره 28 ومتخرج من جامعة الأزهر.

"وآخر مرة شوفته في شهر 11 اللي فات"

أحد جيرانه قال لموقع "الوطن" الإخباري، بعد أن طلب عدم ذكر اسمه، إن عبد الرحمن عاد إلى مصر في نوفمبر الماضي من دولة عربية اشتغل فيها كمحاسب لمدة عام بمعرض للسيارات "وآخر مرة شوفته في شهر 11 اللي فات، كنت إجازة وهو كان لسه راجع من السفر، جه سلم عليّا وعلى أهلي في البيت، بس لقيت شكله متغير خالص وكان ملتحي" مضيفاً أن له 3 أشقاء، أختان وولد "وكان يتردد على الغردقة منذ 4 سنوات ليعمل في مهنة السباكة هناك، وسمعت أنه سافر ليها تاني ليلة الخميس اللي فات" كما قال.

وبعد أن حاصروه وسيطروا عليه، عثر غطاس على سكينه وهاتفه المحمول غارقين في مياه الشاطىء>

وكلامه مطابق لما ذكرته وكالة "رويترز" أيضاً، من أن عبد الرحمن الذي يبدو أنه سافر ليلاً إلى الغردقة وصل إليها بحافلة عامة في الخامسة صباح الجمعة "بحثاً عن عمل" على حد ما زعم لذويه، إلا أن نواياه في المدينة البعيدة على ساحل البحر الأحمر أكثر من 400 كيلومتر عن القاهرة، كانت غير ذلك بالمرة.. كانت سكينية الطراز ودموية بامتياز.

"وحاصروه في إحدى حدائق الفندق"

في المدينة اشترى سكيناً وتذكرة دخول إلى شاطئ فندق "ذهبية" وهاجم فيه سائحات كن مستلقيات ظهراً هناك، فقتل الألمانيتين طعناً، وأصاب تشيكيتين بجراح، والصورة التي تنشرها "العربية.نت" أدناه، نقلاً عن صحيفة Bild الألمانية، هي للمكان الذي هاجم أولى ضحاياه الأربع فيه، ثم عبر إلى شاطئ فندق مجاور، ومعروف في المنطقة باسم "البلاسيو" اختصاراً لاسمه الطويل، وفيه طعن سائحتين أخريين.

أسرعوا إليه وطاردوه ليدركوه ويمنعوا استفحاله بما كان فيه من رغبة بالقتل "فحاول الفرار من المكان، لكن الناس حاصروه في إحدى حدائق الفندق واسمه Sunny Days El Palacio حيث ألقوا القبض عليه، وفي شاطئه عثر غطاس على السكين الذي استخدمه وعلى هاتفه المحمول، ثم تم نقله اليوم السبت للتحقيق معه أمام نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة.

أما عن القتيلتين الألمانيتين "فليستا سائحتين عابرتين" وفق ما ذكره عدد من وسائل الإعلام الألمانية، وترجمته "العربية.نت" عن صحيفة Bildالشعبية، كما عن Der Tagesspiegel الرصينة، وفيهما أن الضحيتين "مقيمتان بشقة مستأجرة في المنتجع منذ مدة" وهو ما ذكره صديق ألماني لهما، وكرره أيضاً القنصل الألماني الفخري السابق بالغردقة Peter-Jürgen Ely في معرض تأكيده بأن قاتلهما "كان يعرفهما شخصياً" إلا أنه لم يشرح مدى ونوعية معرفته الشخصية بالسائحتين اللتين تحفظ الإعلام الألماني عن ذكر اسميهما ونشر صورتيهما للآن.

بهجمته السكينية وسط طقس حار، كانت درجته 40 مئوية، نال عبد الرحمن من سائحتين تشيكيتين أخريين بجروح، عمر إحداهما 36 سنة، بحسب ما ذكرته وزارة الخارجية ببلادها، ثم عبر إلى شاطئ فندق "البلاسيو" وجرح سائحة أرمينية.

ثلاث من الجريحات طعناً تتم معالجتهن منذ أمس في "مستشفى السلام" بالمدينة. كما نال من سائحة رابعة سكينياً، جنسيتها غير معروفة تماماً، ونقلوها إلى القاهرة بطائرة خاصة مجهزة طبياً لاستكمال علاجها هناك، لأن حالتها حرجة كما يبدو، وربما تكون هي التي تنشر "العربية.نت" صورتها أدناه، مع تغطية قسم منها، لما فيه من تعرية لجسمها وهي دامية وملقاة داخل الفندق، انتظاراً لسيارة إسعاف.

وكثيرون طنوا أن دماء ظهرت بالصورة الى اليسار، وانتشرت في الصحف، كانت من طعن الشاب لاحدى ضحاياه داخل الفندق، الا أنها لدماء جريحة نقلوها الى الفندق واستلقت بانتظار وصول الاسعاف

ولم تتأثر الغردقة بما حدث على ما يبدو، مع أنه خطير إذا ما ثبت أن عبد الرحمن "تدعوش" في فترة ما وأصبحت له ارتباطات إرهابية، ولو بالتواصل إنترنيتياً، فاليوم السبت بالذات "استقبل مطارها الدولي أكثر من 1600 سائح ألماني على متن 9 رحلات قادمة من مختلف المطارات الألمانية" وفقاً لما نشره موقع "بوابة الأهرام" التابع لصحيفة "الأهرام" المصرية.

نقلاً عن "العربية.نت"

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080