حارق المسلمة وابن عمها بأسيد الكبريت في لندن يستسلم... هذا اسمه وهذه دوافعه
استسلم المشتبه فيه بحرق مسلمة وقريبها بأسيد حمض الكبريت في لندن للشرطة البريطانية أخيراً بعد أن لاحقته بتهمة مهاجمة الشابة المسلمة ريشام خان وابن عمها جميل مختار.
وتبيّن أن اسم المعتدي، بحسب موقع «العربية.نت»، هو جون توملين. وقد سلم نفسه بعد يومين من نشر شرطة اسكوتلنديارد صوره ومناشدتها المواطنين التعرف إليه وإلى مكان وجوده والإبلاغ عنه.
وصنفت الشرطة الاعتداء في خانة جرائم الكراهية مع ظهور أدلة جديدة بشأن ذلك.
يُذكر أن الجاني كان ألقى الأسيد الحارق على الشابين أثناء انتظارهما بسيارتهما عند إحدى إشارات المرور فشوه وجهيهما وأجزاء من جسميهما. وقد دخل جميل ريشام البالغ 37 عاماً بعد ذلك في غيبوبة حتى اليوم التالي.
ونقل الموقع عن صحيفة «تلغراف» أن الشاب والفتاة اضطرا بعد الاعتداء عليهما إلى الركض ورش الماء على وجهيهما وثيابهما المحترقة لمدة 45 دقيقة من دون أن تأتي أي سيارة إسعاف لإنقاذهما. وقد نقلهما أحد العابرين إلى مستشفى قريب.
كما نقلت صحيفة دايلي ميل عن مختار قوله: «لم نستحق ذلك. لم أره يوماً في حياتي. لم أخض أي خلاف مع أحد في حياتي. قريبتي في الـ21 من عمرها وهي تدرس إدارة الأعمال. لمَ يفعل أحدهم ذلك بنا؟»
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024