INOA... بعد قرن من التلوين الآمن
ماذا لو أن صبغة الشعر الكلاسيكية التي إبتكرت عام 1909 تعيش الآن ثورة حقيقية ؟
حقق الباحثون في شركة L'Oréal ثورة في عالم صبغة الشعر ألغت مبادىء التركيبات الرئيسية الشائعة ومنحت النساء مستوى جديداً من الراحة، كما أحاطت ألياف الشعر بمزيد من الإحترام.
قبل ولادة INOA، كانت الأمونيا المركّب المُتاح للحصول على نتائج لونية مثالية في عالم صبغة الشعر. لكن لوريال للأبحاث ومن خلال إعادة النظر بمراجعها الخاصة، إبتكرت أسلوباً جديداً لتحقيق الأداء نفسه مع تقديم مزايا إضافية متعددة للنساء وللمتخصصين في مجال تصفيف الشعر. يكمن السرّ في إبتكار نظام غني بالزيت لا مثيل له يستخدم لأول مرة في مجال صبغة الشعر، وهو يعزّز فعاليات المكونات الملونة إلى أقصى الحدود بما في ذلك العنصر القلوي، وذلك من خلال جعل تلك المكونات تتغلغل إلى داخل الشعر محقّقة نتائج لونية غير مسبوقة. يطلق على هذا النظام إسم «نظام التوصيل بالزيت» ODS.
عبر تكنولوجيا المزج الذاتي للزيت بالماء، تمكّنت مختبرات لوريال للأبحاث من تطوير هذا المزيج اللوني المذهل المركز الغني وعديم الرائحة.
INOA .. قناع قشدي ثلاثي التركيبة في صالون التجميل
من بين أهداف لوريال للأبحاث، برزت راحة العميلات كهدف أساسي يتحكم في عملية إختيار المكونات وتركيبة INOA الفريدة. وفقاً لذلك، أتت صبغة شعر INOA في ثلاثة أجزاء منفصلة:
● جل Oleo المركّب من أساس زيتي وهو يحتوي على العنصر الواقي للجلد الذي تمّ التأكد من أدائه الآمن والمناسب لفروة الرأس الحساسة.
● جل التلوين: وهو يحتوي على العنصر القلوي بدلاً من الأمونيا، إضافة إلى الأصباغ.
● كريم التفعيل بتركيبة فريدة: بالإضافة إلى بروكسيد الهيدروجين، يحتوي الكريم للمرة الأولى على ثنائي من العوامل التجميلية : Lonene G الذي يتوافر بخمسة أضعاف ويدخل عمق ألياف الشعر لحمايتها، وعامل آخر يعمل على مسح المظاهر غير المنتظمة عن سطح الشعرة للحصول على نتائج مثالية.
تعمل العناصر الثلاثة غير المسبوقة في هذه التركيبة معاً للحصول على صبغة شعر تضمن الراحة المثلى لفروة الرأس مع إحترام أمثل لألياف الشعر. ولدى إجراء إختبارات عديدة لمستويات الراحة عند النساء اللواتي لديهن فروة رأس حساسة لوحظ أن إحساسهن بالوخز والحكة أصبح أقل بكثير عند إستخدام INOA، بالمقارنة مع صبغة الشعر الكلاسيكية الدائمة.
وقد كشف البحث المجهري الدقيق (AFM) لحالة الشعر أن INOA ألطف على ألياف الشعر لغاية 45 % مقارنة بصبغة شعر كلاسيكية، مع إضفائها جودة إستثنائية على الشعر. كما تحافظ على الدهون الخارجية والأحماض الأمينية لتاج جمالك.
INOA تحدٍّ مخملي تلوين عديم الرائحة لا الإحساس !
بعد عدة سنوات من التحدي المتواصل، أثمرت الجهود صبغة شعر عديمة الرائحة وبتركيبة مخملية وناعمة. يوفر هذا الإنجاز التكنولوجي للمتخصصين وللسيّدات على حد سواء أول صبغة شعر في 3 أجزاء ، بلا رائحة ودون عطور وعلى شكل كريم تجميل. إنه تطور مهم، تم إعداده ليحدث إنقلاباً في عالم صبغة الشعر في صالونات التجميل. تضمن INOA لوناً رائعاً، فتركيبتها المترفة تقدم تجربة جديدة ومفعمة بالأحاسيس لصبغة الشعر تضفي الرضا على مصففي الشعر والعميلات معاً. مع INOA أصبحت صالونات الشعر مثالية لجميع المحترفين فهي توفر لهم تقنية ممتعة دون رائحة مزعجة، تتيح المجال للإبداع والتركيز على جمال النساء.
فيض من ضياء الظلال اللونية
بسعيهم وإرادتهم، تمكن الباحثون لدى لوريال من تحقيق التحدي. فبالإضافة إلى كون INOA ثمرة بحوث علمية حثيثة تسعى وراء صبغة شعر أكثر لطافة، فإنها في الوقت نفسه تمتاز بألوان ذات صفات نادرة. تكشف INOA عن اللون العميق بلمعان إستنثنائي، فهو متجانس بصورة مثالية من الجذور وحتى الأطراف مع تغطية كاملة للشعر الأبيض. وبفضل المفعول المذهل لنظام التوصيل بالزيت، كشف العنصر القلوي المركّز عن خصائص كانت مخفية فيما سبق. فهو يتحاشى الطبقة الزيتية التي تغطي الشعر عند إستعماله ويتغلغل داخل ألياف الشعر ليضفي لوناً راقياً. لم يسبق أن كان اللون النحاسي مشرقاً ولا الأشقر نقياً ولا البني حقيقياً إلى هذا الحد..
أصبح اللون أكثر عمقاً وجمالاً بفضل ألياف الشعر التي باتت ناعمة بصورة مثالية وحصلت على العناية التي تحتاجها. ورغم خلوّها التام من الأمونيا، تمنح INOA تفتيحاً للشعر أو تغميقه حتى ثلاث درجات، عبر متعة لونية لا محدودة بفضل أنابيب الأصباغ المركزة الصغيرة المجهزة مسبقاً.
ألوان لطيفة «تحبس الأنفاس» وتحترم الحواس
رغم خلوّها التام من الأمونيا، تمنح INOA تفتيحاً للشعر أو تغميقاً حتى ثلاث درجات، عبر متعة لونية لا محدودة بفضل أنابيب الأصباغ المركزة الصغيرة المجهزة مسبقاً.
لا حدود لخياراتك من الألوان مع أنابيب الأصباغ المركزة الصغيرة. توفّر الأخيرة 65 لوناً لضمان الدقة الكاملة في تحقيق الدرجة اللونية المطلوبة الدافئة أو الزاهية المصطفة تحت مجموعة الظلال الذهبية والبنية والنحاسية والبيجية والرمادية.
هل كان في بال الكيميائي الباريسي أوجين شولير مؤسس الجمعية الفرنسية «التلوين الآمن للشعر» (1909) التي إتخذت فيما بعد إسم L'Oréal ومبتكر التلوين المعلّب (1951) أنه أسّس لثورة إستثنائية في عالم تاج الجمال؟
بعد مرور قرن جمالي رائد على إنجاز شولير، حقّق المهندسون الكيميائيون في لوريال للأبحاث إنجازاً مذهل في عالم صبغة الشعر : لقد أعادوا النظر كلياً في عملية التلوين. سيجعل هذا الإنجاز التكنولوجي الفريد مهنة صبغ الشعر تعيش ثورة ثرية بألوان ترثي الأمونيا. والنتيجة، مطابقة لونية لخياركِ وتركيب غني أمام عينيكِ وأجواء خالية من الروائح وبشرة تتجنّب البقع وراحة مثلى لفروة الرأس وشعر ناعم وعميق اللون..
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024