هند صبري: أعترف بأخطائي وأحاسب نفسي دائماً
تعترف بأنها أصبحت أكثر هدوءاً مما سبق، لكنها تتمنى التخلص من صفة في شخصيتها أدخلتها في الكثير من الأزمات... النجمة هند صبري، تحدّثنا عن مسلسلها «حلاوة الدنيا»، وفيلمها الجديد «الكنز»، ونوع علاقتها بظافر العابدين ومحمد رمضان ومحمد سعد، وتكشف عن دور زوجها في حياتها، والصفات المتقاربة بينها وبين ابنتيها عُليا وليلى، والسر وراء عشقها للتلوين، وحبها للطهو، وعلاقتها بالموضة والأزياء والرياضة، وأكثر ما يحرجها، وأسوأ يوم بالنسبة إليها، والدور الذي تقوم به كسفيرة لمكافحة الجوع، وتبوح بالكثير من الأسرار التي لا يعرفها أحد عنها.
- كيف استقبلت ردود الفعل حول مسلسلك «حلاوة الدنيا»؟
سعيدة جداً بآراء الجمهور والنقاد حول العمل، ومعظمها كان إيجابياً، وقد استقبلت ردود الفعل منذ عرض الحلقة الأولى من المسلسل، وكنا وقتذاك نستكمل تصوير باقي المشاهد، والذي استمر حتى النصف الثاني من شهر رمضان، وإعجاب الجمهور أعطاني دفعاً قوياً، وجعلني أشعر بأن التعب والجهد المبذول في المسلسل جاء بنتائجه المطلوبة، وكنت أتابع ردود فعل الجمهور على كل حلقة، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر صفحتي الرسمية على «فايسبوك»، كذلك حرصت على معرفة آراء أصدقائي المقرّبين، لأنهم صريحون في آرائهم ولا يجاملون أبداً.
- ألم تخافي في البداية من صعوبة طرح فكرة مثل الإصابة بمرض السرطان؟
كانت مجازفة بكل تأكيد، خصوصاً أن الناس يرفضون التركيز على هذا المرض، لدرجة أنهم يطلقون عليه عبارة «المرض الوحش» تشاؤماً من اسمه الحقيقي، لكنني لم أفكر في ذلك لأسباب عدة، أولها أن مرض السرطان ليس القضية التي يناقشها المسلسل، بل هو يوجّه رسائل عدة من خلال هذا المرض، ومن ضمنها التفكير الإيجابي، والإصرار والتحدي وعدم اليأس مهما كانت الظروف والصعاب التي يواجهها الإنسان... فكل هذه الأمور هي رسائل يهدف العمل الى توصيلها الى المشاهد. وسواء كانت بطلة العمل مصابة بالسرطان أو أي داء آخر، حاولنا أن نختار قصة وموضوعاً اجتماعياً مهماً ويمس الجمهور، كما أن عدم انتمائه إلى نوعية الأعمال الخفيفة لا يعني أنه لا يتناسب مع موسم رمضان، والدليل على ذلك أن هناك نسبة كبيرة من الجمهور تابعت العمل خلال فترة عرضه.
- هل أزعجك تصنيف البعض للعمل بأنه كئيب نظراً للقضية التي يناقشها؟
بالفعل تضايقت من ذلك، لأن العمل يُصنّف ضمن الدراما الاجتماعية، التي تعتمد على تحريك مشاعر الجمهور، ولا يجوز أن يوصف المسلسل بالـ«كئيب» لمجرد أن أحاسيس المشاهد ومشاعره قد تحركت مع شخصيات العمل وأحداثه، وبدأ البعض يتعاطف أو يتأثر بالظروف التي يتعرض لها الأبطال، بل إن حدوث ذلك من المفترض أن يُحسب لصالح العمل وليس ضده.
- يبدو من أدائك للدور أنكِ تعايشت مع أحد المصابين بهذا المرض اللعين... أليس هذا صحيحاً؟
كان من أهم شروط الاستعداد لشخصية «أمينة» أن أكون على دراية كاملة بما يمر به المُصاب بمرض السرطان. ومن خلال تجاربي السابقة مع بعض معارفي الذين أُصيبوا بهذا المرض، ومعايشتي لهم في هذه الأزمة، ومن بينهم إحدى صديقاتي المقرّبات، والتي وافتها المنية في العام الماضي بعد صراع مع هذا المرض، استوعبت ما يعانيه مريض السرطان جيداً، ورسمت ملامح الشخصية، ليس على مستوى الأداء فقط، وإنما أيضاً على مستوى الشكل، ومن ذلك مثلاً قلّة استخدام الماكياج، ووضع «الباروكة» أو الشعر المُستعار بعد أن أُجبرت الشخصية على التخلّي عن شعرها بعد تساقطه... كل تلك العوامل ساهمت في إقناع المشاهد وجعلته يتأثر بشخصية «أمينة» ويرتبط بها.
- إلى أي مدى ترين أن مشاركة إحدى المتعافيات من هذا المرض في المسلسل قد أضافت إليه؟
أعتقد أن مشاركة «ياسمين غيث» في العمل قد شكّلت إضافة كبيرة إليه، لأنها أكدت فكرته الرئيسة المتمثلة في التمسك بالحياة، وعدم اليأس مهما حدث، وظهورها بالشكل الذي رآه الجمهور خير مثال على ذلك، وسعدت كثيراً بموافقتها على مشاركتنا في العمل، وهي إنسانة تتمتع بإرادة قوية.
- كيف كان التعاون بينك وبين «ابن بلدك» الفنان ظافر العابدين؟
كان مثمراً للغاية، وهناك تفاهم وانسجام كبير بيننا في العمل، وهذه ليست المرة الأولى التي نتعاون فيها معاً، فقد تشاركنا من قبل في مسلسل تونسي، وبعدها في مسلسل «فيرتيغو» الذي حقق نجاحاً كبيراً. أيضاً ظهر ظافر كضيف شرف في مسلسلي «إمبراطورية مين»، ويُعدّ هذا التعاون الرابع بيننا، مما يؤكد نجاحنا معاً، كما أننا صديقان على المستوى الشخصي. وبعيداً من أجواء العمل، ظافر من الشخصيات المريحة في التعامل معها على المستويين المهني والشخصي، وأتمنى أن نكرر التجربة معاً.
- هل نجاح مسلسل «حلاوة الدنيا» سيحمّسك للمشاركة في دراما رمضان كل عام؟
رغم سعادتي الكبيرة بنجاح هذا العمل، أرى أن ليس من الضروري أن أظهر كل عام بمسلسل جديد في شهر رمضان، ذلك أنني لا أقيس الأمور بالاعتماد على خطواتي السابقة، بل أنظر دائماً الى المشاريع التلفزيونية التي ستعرض عليَّ في الفترة المقبلة، فجودتها هي التي تحدد مشاركتي في الدراما الرمضانية من عدمها، بل إن جودة العمل ستكون المعيار الأول بالنسبة إليّ. لذا أنتظر سيناريو مميزاً يقدمني بشكل جديد ومختلف عمّا قدمته من قبل، وأبحث دائماً عن التنوع في أدواري، وأحرص على اختيار القضية التي يناقشها العمل.
- هل يمكن أن تعودي إلى الكوميديا في عملك الدرامي المقبل؟
قدّمت في السنوات الماضية عدداً من الأعمال الكوميدية التي حققت نجاحاً كبيراً، وكان أبرزَها مسلسلا «عايزة أتجوز» و«إمبراطورية مين»، اللذان لا يزال الجمهور يتذكرهما الى اليوم، وأجد كثراً يطلبون مني تقديم مسلسل كوميدي جديد، ولا مانع لديّ في ذلك، لكنني أنتظر الفكرة المميزة والمناسبة للإقدام على تلك الخطوة.
- كيف تقيّمين مستوى المسلسلات في موسم رمضان لهذا العام؟
هو واحد من أقوى المواسم الرمضانية التي شاركت فيها طوال مشواري الفني، فهناك الكثير من الأعمال الجيدة فنياً والتي تستحق المشاهدة، وهذا يأتي في مصلحة المشاهد أولاً، ويخدم الصناعة بشكل عام ثانياً، وأشعر بالسعادة والفخر بهذا المستوى الذي وصلت إليه الدراما المصرية في الأعوام الأخيرة، وتحديداً في رمضان هذا العام، لأن ارتفاع المستوى يعود بالإيجاب على كل المشاركين في الدراما الرمضانية، وأتمنى لها المزيد من التطور والنجاح، خصوصاً أن صنّاع المسلسلات يبذلون أقصى جهودهم من أجل تقديم أعمال فنية تحترم عقلية المشاهد وتنال إعجابه.
- ما هي المسلسلات التي تابعتها ونالت إعجابك؟
للأسف، بحكم انشغالي بالتصوير في شهر رمضان الكريم، لم أستطع متابعة عدد كبير من المسلسلات، لكنْ هناك أعمال لفتت انتباهي، وأهمها مسلسل «لا تطفئ الشمس» أيضاً أُعجبت بمسلسل «لأعلى سعر».
- هل تتفقين مع ما ردّده البعض من أن الفنانات فزن بمقعد البطولة النسائية في غالبية المسلسلات الرمضانية؟
بابتسامة، «الفنانات قادرات على تحقيق الانتصار دائماً»، وسعيدة جداً بالمشاركة النسائية القوية في الدراما الرمضانية لهذا العام، وأميل إليهن لكوني امرأة مثلهن، وعلى دراية كاملة بكل الأمور والظروف التي مررن بها طوال مشوارهن الفني وتجربتهن العملية، حتى وصلن إلى تلك المكانة. وبصراحة وبدون أي مجاملات، ظهورهن جميعاً هذا العام كان مميزاً ورائعاً، وأثبتنّ أنهن قادرات على تحمل مسؤولية مسلسل كامل، وأتمنى لهن جميعاً النجاح والتوفيق في تجاربهن المقبلة.
- إلى أي مدى تشعرين بالمنافسة بينك وبين بنات جيلك من النجمات؟
المنافسة إيجابية ومطلوبة بالتأكيد، لأنها في النهاية تصبّ في صالح المشاهد، وكل واحدة منا تحاول أن تقدّم في العمل أفضل ما لديها حتى ترضي الجمهور، وكل النجمات الموجودات على الساحة اليوم أمثال نيللي كريم ومنى زكي ومنّة شلبي وياسمين عبدالعزيز وغادة عادل وغيرهن، يملكن قاعدة جماهيرية عريضة على امتداد الوطن العربي، ولكل منا منطقتها الخاصة التي تُبدع فيها، وأكنّ لهن جميعاً كل الحب والاحترام والتقدير، لأن غالبيتهن صديقاتي على المستوى الشخصي، ولن أذكر أسماء بعينها حتى لا أنسى أحداً، فلي صداقات كثيرة داخل الوسط الفني.
- من هنّ النجمات اللواتي تتمنين التعاون معهن؟
تعاونت مع غالبية الفنانات، وسعدت كثيراً بتجاربي الفنية معهن، لكنني أتمنى العمل مع الفنانة الجميلة يسرا، سواء في مسلسل أو فيلم، لأنها تملك خبرة طويلة، والعمل معها يشكّل إضافة لأي فنان، كما أنني أحب أداءها أمام الكاميرا، وأعشقها على المستويين المهني والشخصي.
- هل ترين أن هناك فنانة شابة تسير على نهجك نفسه؟
لا أستطيع تحديد من تتّبع نهجي، لأن لكل فنانة أسلوبها الخاص في الأداء، لكن هناك فنانات كثيرات مميزات ظهرن على الساحة الفنية في الفترة الأخيرة، وحققن نجاحاً كبيراً مع الجمهور، وأتوقع لهن مستقبلاً باهراً، وأتمنى أن تظهر على الساحة الفنية مواهب شابة جديدة كل عام.
- ما الذي جذبك للمشاركة في فيلم «الكنز»؟
عوامل عدة حمّستني للمشاركة في هذا العمل، بدءاً من الشخصية التي أديتها فيه، وهي مختلفة عن الشخصيات التي قدمتها من قبل في السينما، ولن أتحدّث عنها لتكون مفاجأة للجمهور، كما أن فريق العمل متكتم على تفاصيل العمل الى حين عرضه، كذلك شجعني فريق العمل أمام الكاميرا وخلفها بقيادة المخرج شريف عرفة، الذي أعتزّ بتكرار التعاون معه.
- ما هو شكل العلاقة بينك وبين بطلَي العمل محمد رمضان ومحمد سعد؟
العلاقة بيننا أكثر من رائعة، وكل المشاركين في العمل نجوم محترفون وذوو خبرة ويملكون قاعدة جماهيرية عريضة، مما يجعل الأمر ممتعاً وأكثر سهولة، ودائماً أسعى للعمل مع فنانين متمكنين من أدواتهم الفنية ولهم خبرتهم وأسلوبهم الخاص في الأداء، لأنني أعتبر التمثيل مثل مباراة كرة القدم، فإذا شاركت مع فريق مميز، فهذا بالطبع يسهّل عليك تحقيق الفوز، لذا أنا سعيدة بالعمل مع محمد رمضان، رغم أن لا مشاهد تجمع بيننا طوال أحداث الفيلم، وأيضاً مسرورة بالعمل مع محمد سعد وأحمد رزق، وكل الفنانين المشاركين في الفيلم.
- بمَ يمكن أن تتأثر اختياراتك الفنية؟
مقارنةً مع ما قدمته من قبل، يمكن أن أغيّر اختياراتي من أجل تحقيق نجاح كبير في عمل ما، فأرغب بعدها في تغيير جلدي تماماً، سواء في الشخصية المقدَّمة أو القضية التي يناقشها العمل.
- حدّثينا عن دورك كسفيرة للنوايا الحسنة لمكافحة الجوع؟
منذ عام 2009 وأنا أعمل سفيرة للنوايا الحسنة في الأمم المتحدة مع برنامج الأغذية العالمي، وسفيرة لمكافحة الجوع، وبالتأكيد أنا فخورة بما أقوم به، لكن للأسف لا يزال الجوع مستمراً الى اليوم، رغم أننا نعيش في العام 2017 وفي عصر التطور والتكنولوجيا، فالأمر صادم، خصوصاً في المنطقة العربية التي لم تكن تشهد يوماً أزمة جوع، لكن الظروف التي طرأت على مجتمعاتنا العربية أخيراً، وازدياد عدد اللاجئين والنازحين، أدّت الى انعدام الأمن الغذائي بشكل ملحوظ، وكل ذلك زادني نشاطاً في عدد من الدول العربية وأبرزها سوريا والعراق واليمن، ونحاول كبرنامج الأغذية العالمي أن نقدم المساعدات لما يتراوح بين ثلاثين وأربعين مليون عربي شهرياً.
- ما هي أحلامك وطموحاتك؟
أطمح دائماً للحفاظ على ما أنا عليه اليوم، والسعي لتطويره، لأن الوصول إلى النجاح سهل، لكن الحفاظ عليه هو الصعب، لذا أفكر جيداً في كل خطوة جديدة أقوم بها، وأحاول الاجتهاد فيها حتى أرضي نفسي قبل إرضاء الآخرين.
- كيف تصفين نفسك كأمّ؟
لا أعرف، لكنني أعتبر نفسي أمّاً مجتهدة، تحاول أن ترعى أسرتها وابنتيها، وتؤمّن لهم كل احتياجاتهم، وأكثر ما يميّزني هو السعي لأن يكون كل شيء تحت السيطرة، كما تخلصت أخيراً من صفة الانفعال السريع التي كانت تلازمني في فترة شبابي، وأصبحت أكثر هدوءاً وصبراً.
- كيف تستطيعين التوفيق بين عملك ودورك كأم؟
المسألة صعبة للغاية، خصوصاً في أوقات التصوير المكثّف للّحاق بموعد محدد للعرض، مثلما يحدث في شهر رمضان، لكنني أحاول قدر الإمكان عدم التقصير في أي من الجانبين والتوفيق بينهما، كما أحرص بعد انتهاء التصوير على البقاء مع ابنتيَّ طوال الوقت لأعوّضهما عن فترة غيابي عنهما.
- هل تدرك ابنتاك عُليّا وليلى معنى شهرتك؟
هما لا تزالان صغيرتين، ولا تستوعبان أن أمهما فنانة مشهورة ولها معجبون وأعمال فنية عدة، كما أنني لم أكتشف ميولهما أو مواهبهما بعد، لكن عُليّا تحب الغناء وتمتلك صوتاً جميلاً.
- ما هي أقرب الصفات المشتركة بينك وبينهما؟
ابنتي الكبرى عُليّا تشبهني بأنها «فيلسوفة»، بمعنى أنها تحب أن تطرح أسئلة وجودية، كما أن طباعها هادئة جداً، على عكس شقيقتها الصغرى ليلى التي تتميز بـ«الشقاوة» وتضج بالطاقة، وهذا يظهر بوضوح في طريقة لعبها ومرحها، لكنها تأخذ مني صفة التحدي والعناد في معظم تصرفاتها.
- ما النصيحة التي تسدينها لهما دائماً؟
التفكير في الآخرين، ومساعدة كل من يحتاج إليهما، حتى تكسبا محبة من حولهما وتعيشا في سعادة ورضى، كما أعلّمهما الصدق وقول الحقيقة، وعدم الكذب، لأن الكذب يعني الضعف، وهو من أكثر الصفات التي أكرهها، كما أربّيهما منذ طفولتهما على الاعتماد على النفس.
- كيف تصفين زوجك؟
زوجي يدعمني ويساندني في كل أمور حياتي، ودائماً يقف الى جانبي لكي أحقق النجاح في عملي، فرغم الظروف الصعبة التي نتعرض لها خلال فترات التصوير الطويلة، أجده يقدّر ذلك تماماً، ويقدّم لي الراحة النفسية للتركيز في عملي.
- ما سبب ندرة ظهور زوجك معك؟
هو لا يحب ذلك، وأحترم رغبته كثيراً، بل إن ظهوره النادر معي ناجم عن قرار مشترك بيننا.
- ما سر العلاقة الزوجية الناجحة؟
الحب والتفاهم هما أساس أي علاقة زوجية، وبدونهما يصعب أن تستمر العلاقة لفترات طويلة، فيجب أن يتعامل الطرفان على أساس أنهما كيان واحد، ويسعى كل منهما لمعرفة الأشياء التي يرغبها الطرف الآخر ويفعلها له، وألا يفرض أي طرف رأيه على الآخر، بل أن يكون أسلوب الحوار والمناقشة هو السائد بينهما.
- ما هو آخر كتاب قرأته؟
منذ فترة أعدت قراءة رواية بعنوان «كافكا على الشاطئ» للمؤلف هاروكي موراكامي، وهي رواية يابانية صدرت في العام 2002، وتدور أحداثها في 49 فصلاً، بين الفتى كافكا وعالمه الخاص والمثير، وفتى آخر في الخامسة عشرة من عمره، وعجوز يدعى ناكاتا ويعيش في عالم خاص وعجيب أيضاً، وهي من أجمل الروايات التي قرأتها، ولذلك تحمست لقراءتها مرة أخرى.
- ما هو روتينك الصباحي؟
أمارس الرياضة لفترة قصيرة لا تتجاوز الساعة، فهي تمدّني بالنشاط والحيوية طوال اليوم.
- أين هو أجمل مكان للصبحية؟
أي مكان فيه مساحات خضراء يشعرني بالراحة النفسية والهدوء.
- ما هي مستحضرات العناية التي تستخدمينها كلّ يوم؟
مستحضرات خفيفة، لا أحب استخدام الكثير منها، خصوصاً في حياتي العادية.
- ما آخر مشترياتكِ؟
حذاء، واشتريته بالصدفة لدى تسوّقي في أحد الأماكن، وقد أعجبني كثيراً.
- ما هي أكبر فاتورة دفعتها؟
لا أذكر، وأغلب فواتيري تكون بالأسعار التي تناسبني.
- ما هي صيحات الموضة التي ترفضين مواكبتها؟
ما من صيحة بعينها، لكنني أرفض ما لا يتناسب مع شخصيتي.
- ماذا نجد في حقيبتكِ دائماً؟
الكتاب، وأستغل أي وقت للانتظار لقراءته، فهو صديقي الذي يلازمني في أي مكان أذهب إليه.
- كيف تدلّلين نفسكِ؟
بتناول الحلوى، فهي تُشعرني بالمتعة والسعادة، وأضعف أمامها ولا أقوى على مقاومتها.
- شيء لا يمكن أن تعيريه لأحد؟
أي كتاب، وأملك مكتبة ضخمة مليئة بالكتب والروايات، ومن شدة عشقي للقراءة أحتفظ بالكتب وأعيد قراءتها كل فترة.
- هل لديكِ موهبة مخبّأة؟
أحب الكتابة، وأمارس هذه الهواية دائماً في أوقات فراغي، ولدي الكثير من الأوراق التي أحتفظ بها من كتاباتي.
- ما هو الشيء الذي تتفاءلين به؟
أنا إنسانة متفائلة بطبعي، ولذلك ما من شيء محدد قد يثير تفاؤلي.
- موقف يُحرجكِ؟
أن أكون عاجزة عن مساعدة أحدهم، فهذا الموقف يُشعرني بالخجل.
- ما أكثر ما يضحككِ؟
ضحكة المقرّبين مني، لأن فرحتهم تغمرني بالسعادة.
- لون يشبهكِ...
الأزرق، فهو من أقرب الألوان الى قلبي، ولذلك أحرص دائماً على أن يكون موجوداً في ألوان ملابسي.
- عطر تعشقينه...
«White Musk» من أكثر العطور المحببة إليّ، ودائماً أستخدمه في كل مناسباتي، وأجد رائحته قريبة من شخصيتي.
- سيارة تحبين قيادتها...
لم أعد أحب القيادة، فالشوارع مزدحمة بالسيارات، وأصبحتُ أشعر بالملل من طول الانتظار.
- ما هو أحبّ أيام الأسبوع إلى قلبكِ، ولماذا؟
لكل يوم لحظاته المميزة، لكن بسبب ضغوط العمل أجد يوم الإجازة لطيفاً للغاية.
- الاسم الذي ينادونكِ به في المنزل؟
«هندوش» وماما.
- تاريخ لا تنسينه؟
ذاكرتي قوية جداً، لذلك أتذكر معظم التواريخ المهمة بالنسبة الى أسرتي وأصدقائي المقرّبين، سواء كانت أعياد ميلاد أو عيد زواجي، وغيرها من المناسبات الجميلة.
- أي فصول السنة تفضّلين؟
الربيع، لأنه يتميز بطقسه المعتدل وشمسه المشرقة وهوائه النقي، بخلاف الحرارة المرتفعة في الصيف، أو البرد القارس في الشتاء.
- ما هو أول شيء اشتريته كانت له قيمة كبيرة وما زلتِ تتذكرينه أو تملكينه؟
خاتم بلاستيك ويحمل بعض فصوص الألماس، وكانت موضته رائجة حين اشتريته، لكنني ما زلت أحبه كثيراً وأحتفظ به ضمن مقتنياتي المهمة، ولا يمكنني الاستغناء عنه أبداً.
- ما هي النصيحة الجمالية التي تسدينها إلى معجباتكِ؟
ممارسة الرياضة بانتظام وتناول الغذاء الصحي من أهم الأشياء للحصول على جسم ممشوق ومظهر جميل دائماً.
- ما هو الشيء الذي لا تتركين المنزل بدونه؟
المفاتيح.
- أمنية تراودك؟
الوصول الى السعادة اللانهائية، رغم يقيني بصعوبة ذلك.
- الحياة لكِ بكلمة؟
يوم لك ويوم عليك.
- ما هو سرّ نجاحكِ؟
العزم، فبدونه لا يمكن الوصول الى أي شيء.
- أول ما يلفتكِ في الرجل ولفتك في زوجك؟
الاحترام، فهو من أهم مميزات الرجل بالنسبة إليّ.
- ما الهدية التي تفخرين بها؟
لا هدية معينة، بل أعتز بأي هدية تقدّم لي وتنمّ عن حب وتقدير.
- ما هو أجمل يوم في حياتك؟
كل يوم أرى فيه أحبائي سعداء يكون الأجمل في حياتي.
- وأسوأ يوم في حياتك؟
لم يأتِ بعد، ذلك أنني إنسانة متفائلة بطبعي.
- صفة تفخرين بأنها تميّز شخصيتك؟
أنا أحاسب نفسي دائماً، وأعترف بأخطائي حتى لا أكررها أبداً.
- صفة تتمنين التحلّي بها؟
عدم التسرع في اتخاذ القرارات، فذلك يجعل اختياراتي خاطئة، وأحاول التخلص من تلك الصفة قريباً.
- ما هي حكمتك المفضلة؟
«عش اليوم بيومه»، لأن المبالغة في التفكير في المستقبل تُرهق الذهن وتُشغل البال، وتجعل الإنسان متوتراً وقلقاً.
أنا والموضة
أصبحت في الفترة الأخيرة أهتم بمتابعة خطوط الموضة العالمية، من طريق «السوشيال ميديا» ومواقع التواصل الاجتماعي، وعادة ما أستعين بـ«استايلست» لاختيار ملابسي، وهي إيمان الخميسي، وقد شاركتني في مسلسلي الأخير «حلاوة الدنيا»، وأثق في اختياراتها كثيراً، ويعجبني ذوقها في الألوان والتصاميم.
هواياتي
ليس لديَّ هوايات محددة، خصوصاً أنني أفضّل تمضية معظم أوقات فراغي مع زوجي وابنتيّ في المنزل، لذلك تكون هوايتي الدائمة هي القراءة، وأعشق المعرفة والاطلاع منذ طفولتي، وأخيراً صرت أهوى التلوين، وقد اشتريت كتب تلوين للكبار لأمارس هوايتي.
علاقتي بالمطبخ
أعتبر نفسي طبّاخة ماهرة، وأحب دخول المطبخ وتحضير الطعام لأسرتي، وهناك الكثير من الأكلات والأصناف التونسية التي أبرع في تحضيرها، وأجد متعة كبيرة في ذلك، لكن للأسف بحكم ضغوط عملي لا أطبخ كثيراً، والأكلة المحببة إليّ هي أكلة تونسية اسمها «طاجين مرقاز»، ولو أتيحت لي الفرصة لتناولتها يومياً.
الأكثر قراءة
إطلالات النجوم
فُتحة فستان ليلى علوي تثير الجدل... والفساتين...
إطلالات النجوم
مَن الأجمل في معرض "مصمّم الأحلام" من Dior:...
أخبار النجوم
يسرا توضح حقيقة خلافاتها مع حسين فهمي
أكسسوارات
تألّقي بحقيبة الملكة رانيا من Chloé... هذا سعرها
إطلالات النجوم
الـ"أوف شولدر" يغلب على فساتين نجمات الـ"غولدن...
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024