ثلاث أفكار تجعل أبناءك متمسكين بصلة القربى
رغم عصر التكنولوجيا، وتمضية الأبناء معظم أوقاتهم يلعبون على هواتفهم الذكية، لا توزال حكايات الجدة أو الخال جاذبة للأبناء، فبمجرد أن تبدأ الجدة عندما كانت أمك في سنك، تترك البنت صغيرة كانت أو مراهقة هاتفها أو الآيباد وتبدأ بالإصغاء إلى حكايات الجدة، التي تعرّفها إلى تاريخ والديها. لذا يمكن الأهل توطيد الروابط العائلة، وتشجيع الأبناء على التمسك بها من خلال هذه الأفكار بسيطة.
رسم شجرة النسب
اطلبي من طفلك عندما يجمع صور العائلة أن يرسم شجرة النسب، وذلك بأن يلصق صورته في وسط ورقة ومن تحتها صورة والديه وتحت صورة والديه يلصق صورة جديه. ومن ثم يرسم غصونًا تصل الصور ببعضها البعض، ومن ثم يكتب إسم وتاريخ ولادة الشخص الموجود في الصورة.
كتابة قصة
شجّعي طفلك على أن يتحول إلى مراسل يكتب مقالاً صغيرًا، أو يصوّر تقريرًا عبر هاتفه الخلوي، يجري فيه لقاءات مع أفراد العائلة، بدءًا من جدّيه، وأخواله وأعمامه وكذلك خالاته وعماته أي أن يتحدّث مع كل فرد من أفراد العائلة، وساعديه على إيجاد الأسئلة التي يود طرحها.
مثلاً " كيف كان مظهرك عندما كنت في عمري؟" " ماذا كانت لعبتك المفضلة؟" " هل كنت تعلم ما هي المهنة التي ستختارها؟" ومن المهم أن تطلبي منه تدوين تقريره في دفتر، ولمَ لا تفاجئينه بطبع تقريره على شكل كتاب، فيه صور أفراد العائلة والمقالات التي حرّرها، فأحيانًا قد يصاب هاتفه أو الآيباد بفيروس قد يزيل كل تسجيلاته.
تنظيم إحتفال عائلي
شجعي أطفالك على تنظيم احتفال عائلي حيث يُكلفون هم وأولاد أعمامهم وأخوالهم بتنظيم النشاطات الترفيهية. ويهتم الأهل بتحضير الوجبات اللذيذة، كما يمكن الأحفاد أن يطلبوا من الجدة تحضير نوع من الحلويات القديمة. وهكذا يصير يوم الاحتفال بالنسبة إلى جميع أفراد العائلة اجتماعًا عائليًا ترفيهيًا يوطد العلاقات في ما بينهم.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024