مصل تجديد البشرة Regenerating Serum
لطالما ترافق اسم لامير La Mer مع أسماء مشهورة مثل مادونا وجنيفر لوبيز والعديد من عارضات الأزياء العالميات. فلا عجب إذاً أني باشرت فوراً في استعمال المصل الجديد من لامير La Mer عند حصولي عليه. تسهل معرفة سبب الاقتناع بضرورة استعمال هذا الكريم إذا أتيحت لك الفرصة.
جرى تطوير التركيبة الأساسية من قبل عالم نازا اسمه الدكتور ماكس هوبير في سبعينات القرن العشرين وكان الكريم لترميم الحروق الناجمة عن حادث في مختبر. على مدى 12 عاماً، أجرى الدكتور آلاف الأبحاث إلى أن نجح في الوصول إلى مبدأ التخمير الأحيائي (biofermentation) (وهي عملية كيميائية طبيعية تفكك النبتة، وعلى وجه التحديد تتيح لعلماء الكيمياء الحصول على شكل أكثر تركيزاً من المكوّن النشط). قام بمزج عشب البحر المشتمل على الفيتامينات والمعادن مع زيوت الليمون، والأوكالبتوس، ورشيم القمح، والألفلفة ودوار الشمس. اليوم، جرى تعزيز الكريم بمصل مركز أطلق عليه اسم Miracle Broth. تطلب هذا المصل جهد أربعة أعوام تقريباً من علماء فيزياء وعلماء نباتات بحرية وعلماء أحياء من كل أنحاء العالم. والفكرة وراء هذا المصل العجيب هي أن الخطوط والتجاعيد تكون ندوباً مجهرية تحصل نتيجة الأشعة فوق البنفسجية والجذور الحرّة، فتفكك الكولاجين وتفضي إلى شيخوخة البشرة. هكذا، يساعد هذان المستحضران على دعم البشرة عبر تعزيز الكولاجين والمرنين الطبيعيين، مما يساعد البشرة في الحفاظ على شبابها.
رأيي الشخصي
بعد استعمال المركز والكريم طوال الأشهر الأربعة الماضية، لاحظت تحسن الترطيب في بشرتي، وهو أمر كنت أعاني منه منذ بعض الوقت. تفاجأت كيف نجح المصل لوحده في الترطيب لأن معظم أنواع المصل تميل إلى تجفيف البشرة. الرائحة جميلة جداً وطبيعية، وأظن أنها تعزى إلى شاي الليمون وخلاصات الطحالب. إلا أني أتمنى لو أنه يوجد أحد ليبسط على وجهي كل مجموعة الليل والنهار مثلما جرّبت مع أحد اختصاصيي التجميل في الشركة. سوف يبدو وجهي حتماً حيوياً ورطباً أكثر مما عندما أبسط المستحضر بنفسي خلال ثوانٍ معدودة.
ثمة ملاحظة أخرى أثناء اكتشافنا للمستحضر Miracle Broth، ألا وهي دهشتنا بدراسات دان بويتنر، الشخص الذي تولى الأبحاث مع National Geographic لتحديد خصائص أسلوب العيش التي تبرر أمد العيش الطويل. ففي أنحاء عدة من العالم، تم اكتشاف أماكن يعيش فيها الناس حياة أطول وأفضل. أطلق على هذه الأماكن اسم "المساحات الزرقاء"، حيث يعيش الناس لعمر 100 عام. كما يعاني الناس هناك من نسبة ضئيلة جداً من مرض القلب والسرطان مقارنة معنا. كانت أجسام أولئك الأشخاص تشيخ ببطء أكبر من أجسامنا.
يستمر دان في وصف اكتشافاته من أسفاره إلى أماكن مثل سردينيا، في إيطاليا، حيث عرف أن الناس يستخدمون هناك نوعاً خاصاً من الخبز غير مصنوع من القمح نفسه الذي نستخدمه نحن لصناعة خبزنا.... إنه خبز كامل القمحة. يكفي تناول هذا الخبز الكامل القمحة مع نوع من الجبنة المصنوعة من الحيوانات التي تقتات العشب، وهي بالتالي غنية جداً بأحماض أوميغا 3 الدهنية، للحصول على غذاء جيد للدماغ والقلب. كما يمكن تناول بعض اللحم بين الحين والآخر. في أوكيناوا، اليابان، يتناولون التوفو 8 مرات أكثر مما يفعل الناس في الغرب. ولا شك في أن التوفو هو أفضل طعام مبتكر لأنه غني جداً بالبروتين، والمعادن، وكذلك بكل أحماض المناعة الضرورية لصمود الجسم البشري. كما يحتوي التوفو على الاستروجينات العنكبوتية (spido-estrogens) التي أظهرت الدراسات أنها تساعد على جعل البشرة تبدو أكثر شباباً لوقت أطول. ثمة طريقة اسمها Hara Hachi Bu تذكّر الناس بضرورة التوقف عن الأكل حين تمتلئ المعدة بنسبة 80 في المئة، على أن يكون الطعام مرتكزاً على الخضار والفاكهة والحبوب الكاملة وأطعمة الصويا والسمك.
للمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، يمكن قراءة كتاب "المساحات الزرقاء" The Blue Zones لدان بوتنر.
يمكن أيضاً زيارة الموقع www.bluezones.com على شبكة الانترنت والنقر على Vitality Compass لمعرفة عدد السنوات التي اكتسبتها أو خسرتها وفق سلوكك الحالي.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024