طارق الإبياري: أنا محظوظ بعائلتي الفنيّة
الفنان الشاب طارق الإبياري هو ابن عائلة فنية كبيرة في مصر، فهو نجل المخرج أحمد الإبياري وحفيد المؤلف الكبير أبو السعود الإبياري، وقد اختار أن يكمل مسيرة عائلته الفنية وألا يتّجه الى أي مجال آخر. يدين طارق لعائلته بالفضل في دخوله الوسط الفني، فيتحدّث عنها وعن أسراره الفنية والشخصية.
- فلسفتي في الحياة: التعامل بهدوء وبساطة مع أي أمر، فالحياة بسيطة وقصيرة ولا تتطلّب أن نعاني أو نعطي أي أمر أكبر من حجمه.
- أمضي وقت فراغي: في تصوير الأعمال لمدة 16 ساعة متواصلة، وحتى عندما أنتهي أذهب الى المنزل كي أذاكر لليوم التالي. فلا أستطيع الجلوس مع أسرتي، لذلك أمضي كل وقت فراغي مع زوجتي وابني يوسف، وأحب تناول الغداء معهما في الخارج والذهاب الى السينما، فيكون ذلك أسعد أوقاتي.
- أهم خطوة في مشواري الفني: هناك خطوات كثيرة كان لها فضل عليَّ، أهمها دوري مع الفنان محمد هنيدي في فيلمي «رمضان مبروك» و«أمير البحار»، إضافة الى أكثر من عمل مسرحي، إذ أرى أن المسرح هو جهة صناعة الممثل، وأكون سعيداً للغاية حين أرسم بسمة على وجه الجمهور.
- مطربي المفضل: ليس لديَّ فنان بعينه، فأنا أحب الاستماع إلى ما هو قديم وجديد، لكن لديَّ مواقف مع عدد من المطربين لا أنساها، فلتامر حسني مواقف طيبة معي، إذ حدثني وأثنى على دوري في فيلم «أمير البحار»، وفي زفافي استمر في الغناء لوقت طويل عما هو محدد، ووقف بجانبي، ولا أنسي له ذلك.
- فنان أتمنى العمل معه: كان لديَّ حلم الوقوف أمام الفنانة ميرفت أمين، وتحقق هذا الأمر هذا العام في فيلم «ممنوع الاقتراب أو التصوير».
- الصفة التي تزعجني: الغضب، فدائماً ما يزعجني أن يغضب الإنسان من أمور تحدث له، فللغضب والحزن عواقب كبيرة، كما ويتسبّبان في المرض.
- أشياء لا يمكنني الاستغناء عنها: ما تربيت عليه وما تعلمته طوال حياتي، والطريقة التي أفكر بها.
- صفة أحبها في المرأة: الذكاء والصراحة والهدوء.
- صفة أكرهها في المرأة: بشكل عام، لا أحب العصبية في المرأة.
- المرأة الأجمل: والدتي وزوجتي.
- بلد أحب السفر إليه: اكتشفت هذا العام مكاناً ساحراً في مصر لم أكن أعلم عنه شيئاً، وهو الجونة، فهو مكان عالمي وساحر، إضافة الى سهل حشيش بالغردقة. كما حدثني أصدقائي عن روعة الأقصر وأسوان وأتمنى السفر إليهما.
- في حقيبة سفري: ماكينة الحلاقة وأغراض السباحة.
- القراءة: بحكم العمل لا أقرأ كثيراً، فتقصر القراءة لدي على السيناريوهات التي تُعرض عليَّ.
- ذكرى لا أنساها: بالتأكيد وقوفي على المسرح للمرة الأولى، فبعد سنتين سأكمل عشرين عاماً من العمل مع والدي والوقوف على خشبة المسرح.
- شعوري عندما شاهدت نفسي للمرة الأولى في التلفزيون: سُعدت للغاية، وهو شعور لا يمكن وصفه، فالعمل في الفن بالنسبة إلي حياة.
- رياضتي المفضلة: أذهب الى النادي الرياضي، وأحياناً أمارس كرة القدم بصحبة أصدقائي.
- أكلتي المفضلة: أحب الملوخية والأرز والمكرونة.
- سر جاذبية الرجل: عقله، ويأتي المظهر في المرتبة الثانية.
- أتسوق مع: أحب التسوق عندما تكون لديَّ رغبة في ذلك، ووفقاً لاحتياجاتي، وأتسوق دائماً مع زوجتي.
- الموضة: أهتم بها لكن ليس بشكل مبالغ به، فأرتدي ما هو مناسب لي ولذوقي ولا أتبع موضة رائجة إذا لم تكن تناسبني.
- أكثر شيء أفخر به: أفتخر دائماً بجدي، ووالدي الذي علمني الكثير من الأمور المهمة في حياتي، والذي آل كثيراً على نفسه من أجل إرضائنا، وفي العمل يتعامل معي بحكمة شديدة، فأخذت التمثيل من القاع بكلمات قليلة حتى وصلت الى المشاركة بأدوار مؤثرة.
- روتيني اليومي: إذا كان لديَّ تصوير، أستيقظ مبكراً وأتناول الإفطار وأذهب الى التصوير مباشرة، إذ لا أحب التأخّر عن مواعيدي. وإذا كنت متفرغاً، أمضي اليوم كله مع عائلتي.
- أدلل نفسي: من خلال الخروج مع أصدقائي، إذ أحب تمضية الوقت أو السفر معهم أو مع أسرتي.
- أعتبر نفسي: محظوظاً بالتأكيد، فأنا تربيت في عائلة فنية كبيرة لها تاريخ عريق ومؤثر في السينما والمسرح، واستفدت بشكل كبير من الأعمال المسرحية التي شاركت فيها مع والدي، الذي زودني بخبرته.
- موقف لن أنساه: ثمة موقف كوميدي لا يمكن أن أنساه يجمعني بمحمد حماقي، إذ شاءت المصادفة أن يكون موجوداً لإحياء زفاف أصدقاء عدة لي، وفي إحدى المرات قال لي ضاحكاً: «يجب أن تعمل معي بعد ذلك».
- أندم على: الندم ليس موجوداً في قاموسي إطلاقاً، فعندما يحدث لي أي مكروه أو أي شيء يكون ضد رغباتي، أجد بعد فترة أن ما حدث كان الأفضل والأحسن بالنسبة إلي وليس الأسوأ.
- أتمنى: السعادة والاطمئنان والنجاح لأسرتي ولكل من حولي.
- أحلم بـ: عمل سينمائي يجمع الكوميديا والأكشن في وقت واحد، وأتمنى أن يتحقق هذا الحلم.
- العائلة: أتمنى لها الصحة، فأول أمر أفكر فيه فور انتهائي من أي عمل هو الذهاب مباشرة الى والدي ووالدتي.
- زوجتي وابني: أتمنى لهما السعادة، فهما أغلى ما لديَّ.
- شخصيتي: صادق مع نفسي الى أبعد ما يكون.
- طموحي: تقديم أعمال جيدة ومؤثرة خلال الفترة المقبلة.-
شارك
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024