جريمة مروعة - فشل في الاعتداء على طفل بسبب صراخه... وهكذا عاقبه بطريقة وحشية
عثر أهالي قرية ميت الكرماء الواقعة في محافظة الدقهلية في مصر على جثة الطفل وليد محمد حامد الغطاس المعروف بـ«الطفل إيطالي» داخل مستودع منزل مجاور لمنزله.
وكان ذوو الطفل، 10 سنوات، أعلنوا اختفاءه منذ أسبوع أثناء لعبه مع أطفال آخرين.
وعلى الإثر تمّ نقل جثة الطفل الذي يحمل الجنسيتين الإيطالية والمصرية إلى المستشفى لعرضها على الطبيب الشرعي. وقد ألقي القبض على مالك المنزل ويدعي أحمد شعبان 33 عاماً وهو يعمل حداداً.
وخلال التحقيق اعترف الأخير بجريمته. وقال إنه قام بخنق الطفل حتى الموت بعد محاولته الاعتداء عليه جنسياً. وأضاف أنه حاول إرهابه بسلاح صوتي، لافتاً إلى أن صراخ الطفل ارتفع، ما دفعه إلى خنقه وإخفاء جثته في حظيرة للمواشي.
يُذكر أن الطفل كان عاد مع أسرته إلى مصر لتمضية إجازة عيد الفطر. وقد أثارت هذه الجريمة غضب عدد من الشباب في القرية فأشعلوا النيران في منزل المتهم.
وقال والد الطفل في أحاديث صحافية إن المتهم ووالدته كانا يخططان للخروج بالجثة وإلقائها في مكان ما لإخفاء الجريمة.
وأضاف: «ابني مسك في القاتل وقاله سيبني يا عمو. لكن المجرم لم يرحم ضعفه وطفولته وخنقه حتى الموت. أطالب بإعدامه في ميدان عام حتى يكون عبرة للجميع».
وبعد الحادثة انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي آخر فيديو ظهر فيه الطفل القتيل.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024