تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

أحمد مجدي: انتقاد البعض لملابسي لا يزعجني

أحمد مجدي: انتقاد البعض لملابسي لا يزعجني

أحمد مجدي فنان شاب وابن المخرج المشهور مجدي أحمد علي. لفت الأنظار خلال الفترة الماضية، من خلال تقديمه عدداً من الأعمال الناجحة، من بينها: فيلما «علي معزة وإبراهيم»، و«مولانا» مع عمرو سعد، وأيضاً من خلال ملابسه، واتباعه موضة مختلفة أحدثت ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي. «لها» التقت أحمد لتتعرف إليه عن قرب، فكشف الكثير من أسراره الخاصة.


فلسفتي في الحياة: الحياة أمر لا يمكن أن نختزله في كلمات، لكن يمكن أن أقول إنها بالنسبة إلي أن أنفذ ما أرغب فيه.
أمضي وقت فراغي: ليس لديَّ وقت فراغ، وأعتبر وجود وقت فراغ لدى أي شخص أمراً سيئاً، لأن ذلك يعني عدم امتلاكه هدفاً يسعى خلفه، ولا مشروعاً يعمل ويجتهد من أجله. أما أنا، فلديَّ مشروعي الفني، وأحاول تطوير نفسي وقدراتي طوال الوقت.
الموسيقى المفضلة: لديَّ ذوق خاص في الموسيقى، وأبحث دائماً عن الموسيقى الملهمة لي، والتي تترك أثراً شاعرياً خاصاً، وهذا موجود بشكل استثنائي في عدد من الأغنيات، وهي التي أحرص على سماعها. وأميل كثيراً إلى الأغاني الأجنبية والأغاني العربية القديمة.
مطربي المفضل: من الجيل القديم عبدالغني السيد ومحمد عبدالوهاب، ومن الفنانين الأجانب بوب ديلن وتوم جونز، وأحب كثيراً الاستماع الى أغاني الروك القديمة.
مطربتي المفضلة: منيرة المهدية وأم كلثوم، فأنا أحب الاستماع إليهما كثيراً.
أكثر ما يزعجني: أنزعج وفق الحالة التي أكون فيها، فمن الممكن أن يضايقني شيء تافه وبسيط إذا كانت حالتي المزاجية ليست على ما يرام.
صفة أحاول التخلص منها: أحاول دائماً السيطرة على نفسي إذا كان هناك شيء ما يغضبني، وأعمل على عدم التأثر بأي أمر مهما حدث.
سبب اتباعي أسلوباً مختلفاً في الموضة: «كوجاك»، مصمم الأزياء الذي أتعاون معه، فنان لديه وجهة نظر، ويعجبني عمله وما يقدمه.
انتقاد البعض لملابسي: لا يزعجني، بل أحترم آراء الجميع، لكن الأمر يحتاج إلى اعتيادهم على أسلوبي فقط.
التسوق: أتسوق أحياناً وليس كثيراً.
الرياضة: مارست رياضات كثيرة في مرحلة الطفولة، مثل كرة السلة واليد والتجذيف، وكنت بطلاً للجمهورية لمدة عامين، لكن وجدت بعد ذلك أن الرياضة أمر سيئ للغاية، لأنها تنافسية، وأي شيء تنافسي يضع الإنسان تحت ضغط ويجعله في حالة سيئة، وينشغل ليحقق مكسباً فقط، وهذا في رأيي شيء مأسوي، لكني أمارس اليوغا وهي فلسفة وممارسات تجعل الشخص بحالة أفضل.
السفر: أنا من مواليد برج الثور، الذي لا يحب السفر كثيراً، وليس لديَّ طموح الى السفر حول العالم، لكن لديَّ رغبة في أن أسافر بفيلم لي كممثل أو مخرج، وأن يتواجد في المهرجانات.
الندم: ما دامت لديَّ طريقة تفكير وما أؤمن به، فلا أندم على أي قرار أو شيء يحدث.
أدلل نفسي: من خلال ممارسة «اليوغا»، وعندما أسعى الى تحقيق أهدافي.
فنان أتمنى العمل معه: كل فنان يود أن يكتشف ويجرب ما هو جديد، وهؤلاء قليلون.
مواقع التواصل الاجتماعي: لديَّ صفحة رسمية على «إنستغرام»، أتواصل من خلالها مع الجمهور، ولدي حسابي الخاص على «فايسبوك».
القراءة: دائماً ما تتواجد كتب بجانبي، لكني لا أقرأ بشكل يومي.
آخر كتاب قرأته: أقرأ حالياً كتاباً عن «اليوغا»، وغالبية قراءاتي عن الأدب أو الشعر.
أقرب أصدقائي: لديَّ الكثير من الأصدقاء، لكن جميعهم من خارج الوسط الفني، ولعل الوحيد من داخل الوسط هو كريم حنفي، مخرج فيلم «باب الوداع».
أشياء لا أستغني عنها: كتبي والسيناريوهات التي أكتبها.
أنا محظوظ: لأنني أمارس ما أحبه، ولديَّ هدف أرغب في الوصول إليه.
هدفي وطموحي: طموحي داخلي وليس خارجياً، فأنا أرغب في أن أعبر عن نفسي بشكل أكثر حرية،  وبالتالي أود تقديم أعمال تعبر عن نفسي وعن جيلي.
نصيحتي لأي شخص: أن يكون لديه هدف وألا يعيقه أي شخص.
أتمنى: مواصلة مشروعي الفني والعمل مع أشخاص ملهمين.
شخصيتي: أنا شخص بصري أكثر منه شخصاً متكلماً، حتى في المنزل، فأنا نادر الحديث وأحب أن أشاهد أكثر، وأحاول دائماً أن أكون صادقاً ومتواصلاً مع الآخرين.
أستشير: لا أستشير والدي المخرج مجدي أحمد علي إطلاقاً، في أي عمل يعرض عليَّ.
أهم خطوة في مشواري الفني: بالتأكيد أحب ما قدمته حتى الآن، بخاصة فيلمي «علي معزة وإبراهيم» و«مولانا»، إذ أرى أنهما عملان استثنائيان، وبذلت فيهما مجهوداً، وأضافا إلي والى سمعتي وأثبتا مدى جديتي وحرصي على ما أقدمه.
تجربتي في مسلسل «حجر جهنم»: لم أكن أتوقع كل النجاح الذي حققه العمل، فكنت أظنه سيمر من دون أن يحدث ضجة، لكنه خالف توقعاتي وأحبه الجمهور وحقق نسبة مشاهدة مرتفعة.
أعمالي في رمضان هذا العام: أشارك هذا العام في ثلاثة مسلسلات، هي: «لا تطفئ الشمس»، مع شركة إنتاج كبيرة والمخرج محمد شاكر، وأؤدي فيه دور شاب صغير ثري وناجح ولديه مشاريع، «لأعلى سعر»، مع نيللي كريم، وأقدم فيه دور شاب «صايع وندل» يعمل من أجل مصلحته، و«واحة الغروب» الذي أجسد فيه شخصية رضوان، ابن شيخ قبيلة، لا يرضى عن العادات.
المرحلة المقبلة: انتهيت من تصوير فيلم «لا أحد هناك»، وهو من تأليفي وإخراجي وتصويري، وسيعرض العام المقبل، وأعبر فيه ككاتب ومخرج ومصور عن فكري وصعوبة العيش في مدينة مثل القاهرة، وطموحي خلال الفترة المقبلة تقديم أفلامي وإخراجها.{

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080