تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

صراصير مقرمشة بطعم الطماطم والثوم أصبحت على مائدة الطعام! خمنوا في أي بلد؟

صراصير مقرمشة بطعم الطماطم والثوم أصبحت على مائدة الطعام! خمنوا في أي بلد؟

تأمل شركة جديدة في بروكسيل بإحداث ثورة في عالم الطهو في بلجيكا، من خلال تقديم الصراصير المقرمشة بديلاً بروتينياً للحوم.

وقالت شركة «ليتل فود» الصديقة للبيئة إن صراصيرها التي يمكن أكلها مجففة بنكهات مختلفة مثل الثوم أو الطماطم (البندورة)، أو تحويلها إلى دقيق (طحين) صديقة أكبر للبيئة أكثر من بعض الماشية.

وقال نيكولاس فيين المسؤول عن تربية الصراصير في مزارع الشركة: «للحصول على المقدار ذاته من البروتين الذي يمكننا أن نحصل عليه من بقرة متوسطة الحجم على سبيل المثال، تستهلك (الصراصير) طعاماً أقل 25 مرة ومياهاً أقل 300 مرة وتنتج غازات مضرة للبيئة أقل 60 مرة».

وعلى رغم أن تناول الحشرات أمر شائع في دول عدة مثل الصين وغانا والمكسيك وتايلاند، يبدو أن سكان بروكسيل غير متأكدين من وضع الصراصير على قائمة طعامهم.

ورفضت إفثيميا ليليكاس أثناء سيرها في وسط بروكسيل عرض تناول وجبة صراصير سريعة وقالت: «لا لا يمكن أن آكل هذا. هذا يبدو بشعاً».

نقلاً عن الشقيقة الحياة 

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080