النجم التونسي ظافر العابدين في تصريحات حصرية لـ "لها": لهذا السبب استعنت بباروكة صلعاء ولم أحلق شعري
وراء تألق النجم التونسي ظافر العابدين في دور مريض السرطان بمسلسل "حلاوة روح" مع هند صبري؛ مرحلة طويلة من الاستعدادات؛ التي يكشف لنا أسرارها في تصريحات حصرية خاصة.
يقول ظافر: "عندما قرأت السيناريو لم أستطع مقاومته فقد أعجبني جداً، خاصةً أنه جاءني في وقت أبحث فيه عن عمل إنساني بالدرجة الأولى، كما أن الدور استفزني كممثل، لأن الشخصية تمر بمراحل مختلفة ومهمة ونقلات كثيرة، وهو ما جعلني أشعر أنني أمام تحدٍ فني جديد وأنا عاشق للتحديات.
يضيف ظافر: "استعددت جيداً للدور، ولم أكن بحاجة لي أن التقي بأحد المرضى، لأنني شخصياً عايشت هذا المرض من خلال أحد أقاربي، كما أنني لجأت إلى أحد أطباء السرطان، وهذا كان مهماً جداً من أجل مصداقية الشخصية".
وعلى مستوى الشكل، يؤكد ظافر أنه استعان بباروكة صلعاء، رغم أنه كان لديه استعداد لأن يحلق شعره تماماً، لكن كانت هناك مشاهد أخرى يظهر فيها بشعره، وتصويرها لم يكن بالترتيب بالضرورة، أي أن هناك مشاهد تم تصويرها في مرحلة الصلع ثم عادوا لتصوير مشاهد أخرى قبلها وهو بشعره، ولهذا لم يكن أمامه حل سوى الاستعانة بمثل هذه الباروكة.
ورغم أن ظافر كان يشعر أن العمل يملك كل مقومات النجاح، لكن ما تحقق فاق كل توقعاته، وهو ما يشعره بأن تعب فريق العمل في هذا المسلسل وصل للجميع؛ نقاداً وجمهوراً.
ويكمل ظافر أنه تابع ردود أفعال الناس؛ على الشخصية والعمل ككل؛ بأكثر من طريقة، سواء بالاحتكاك المباشر بالجمهور ومعرفة رأيه، أو من خلال الآراء المختلفة على السوشيال ميديا.
ويرد ظافر على اتهامهم باقتباس فكرة العمل من فورمات أجنبية، مؤكداً أن هذا ليس عيباً طالما أقر المؤلف بذلك، من البداية أعلن فريق المسلسل أنه مأخوذ عن فورمة مكسيكية، بل وحتى هذه الفورمة تم تحويلها لمسلسل أميركي أيضاً.
ورغم أن النجاح الكبير لظافر في "حلاوة الدنيا" طغى على الاهتمام بمسلسله الآخر "كراميل"، لكنه يؤكد أن "كراميل" نجح أيضاً رغم عرضه على قناة واحدة حصرياً، مضيفاً أنه عمل كوميدي ومختلف تماماً عن "حلاوة الدنيا"، لكنه حقق ردود فعل ونجاحًا كبيرًا بلبنان، بل إنه شخصياً لم يكن يتوقع كل هذا النجاح للعمل.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024