لتقديم الهدايا كما لتلقيها أصول...
يجد البعض صعوبة كبيرة في اخيتار هدايا وتقديمها في مناسبات معينة. صحيح أنه ليس سهلاً أن نختار هدية تُعجب الآخر وتلائم حاجاته. تختلف القواعد في تقديم الهدايا وفق الظروف والمناسبات والأشخاص، لكن تبقى هناك أصول عامة ومبادئ يمكن الارتكاز عليها لتسهيل الأمور. هذا ولتلقي الهدية أيضاً أصول لا بد من التقيّد بها...
عندما تهدي...
• لا تسأل الشخص الذي تريد أن تهديه عن الهدية التي يرغب في الحصول عليها. يمكنك أن تسأله فقط إذا كان من المقربين أو من أفراد العائلة، وإلا فليس من اللائق أن تفعل ذلك. يمكنك ان تهديه بحسب هواياته أو وظيفته. أما إذا لم يحب الهدية فما عليه إلا أن يستبدلها بأخرى.
• اختر هدية عملية عند الحاجة، فمن الضروري أن تُحسن تقدير متى تكون الهدية العملية هي الاختيار الأفضل. فبالنسبة إلى بعض الأشخاص، قد يكون مبلغ مالي أو gift card حلاً أنسب بحسب ظروفهم.
• لا تنسَ إرفاق فاتورة التبديل بالهدية في حال رغب متلقيها في تبديلها.
• عند إهداء زوجين، اختر هدية لهما كثنائي، فمن الأنسب أن تقدّم للزوجين هدية واحدة تفيدهما كثنائي بدلاً من اختيار هدية لأحدهما. فالهدية بهذا الشكل تحمل معاني عاطفية.
• فكّر بالهدية التي تلقيتها من الشخص عند اختيار هدية له، فمن المهم أن تكون الهدية التي نختارها موازية إلى حد ما لتلك التي تلقيناها سابقاً من الشخص الذي نهديه.
• اختر الهدية التي تناسب المتلقي، لا تلك التي ترضي رغبتك الشخصية. فكثر يلجأون إلى اختيار هدايا تلبي رغباتهم وأهواءهم، لكن الصحيح هنا هو اختيار هدية هي خلاصة ما نعرفه عن أهواء المتلقي ورغباته حتى لا نقع في الخطأ الشائع.
• عند اختيار هدية باهظة الثمن، فكّر بالوضع المادي للشخص المتلقي. إذ لا ينزعج البعض من تلقي هدية غالية الثمن وإن كانوا ليسوا قادرين على رد أخرى بهذا الثمن. إلا أن البعض يشعر بالحرج والانزعاج لعدم القدرة على شراء هدية غالية رداً على تلك التي تلقاها.
• التأخر في الإهداء يبقى أفضل من عدم تقديم أي هدية. فعند التأخّر، يكفي الاعتذار عن التأخير بدلاً من عدم تقديم هدية.
إلى متلقي الهدية...
• إذا قدّم إليك أحدهم مبلغاً من المال أو بطاقة هدية Gift Card، احرص على إخباره بما تنوي فعله بها، أو كيف تنوي استخدامها لتظهر مدى امتنانك إليها والهدف من استخدامها.
• عند تلقي هدية، عبّر عن إعجابك بجانب معين أو أي تفصيل فيها لتؤكد على ما لفت نظرك فيها وأنها تعجبك فعلاً، حتى إذا كانت قطعة ملابس وقياسها غير مناسب لك.
• عبّر عن شكرك وامتنانك بصدق عند تلقي الهدية بحيث يقتنع من يهديك بأنك فعلاً تقدّر جهوده واهتمامه.
• في حال تلقي الهدية نفسها مرتين أو إذا لم تعجبك الهدية، ما من عيب في تبديلها وما من ضرر في ذلك، شرط عدم إخبار الشخص الذي قدّمها لك. فما من حاجة إلى ذلك، خصوصاً أن المسألة قد تسبب إزعاجاً وإحراجاً لكما.
• عند الحصول على هدية مفاجئة، لا تفسد على من أهداك إياها عنصر المفاجأة، بل عبّر عن سعادتك بذلك ومفاجأتك بالهدية.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024