صور مؤثرة جداً - هكذا روى ابن السنتين ما حصل أثناء احتراق برج لندن... وما كشفه والده مروّع
نشر موقع صحيفة «دايلي ميل» الإلكتروني أخيراً مجموعة رسوم قال إنها تعود إلى طفل نجا من حريق برج غرينفيل في لندن.
وأشار الموقع إلى أن الطفل يُدعى عثمان شاندي ويبلغ عامه الثاني. وأوضح أنه شارك برفقة أطفال آخرين في نشاط تضامني مع ضحايا الحريق الكبير.
وقال إن عثمان هو واحد من أطفال كثر استيقظوا في موعد السحور ليجدوا أنفسهم وسط النيران.
ونقل عن والده الطفل قوله إن حماية أولاده من الحريق كانت أمراً مستحيلاً. وأضاف: «بعد نجاتنا كنا نصرخ للسكان لا تقلقوا. رجال الإطفاء قادمون. سيأتون لمساعدتكم. لكن ذلك كان مرعباً جداً».
وتابع: «قلنا لرجال الشرطة إن عليهم أن يفعلوا شيئاًَ. لكنهم كانوا يقولون لنا أن نرجع إلى الخلف وإنه لا يمكننا القيام بأي أمر وإنهم يحاولون السيطرة على الوضع».
وأشار إلى أنه رأى امرأة يائسة تلوح بقطعة قماش بيضاء من الطابق الأخير. وكشف:«لأكون صادقاً لم يكن أحد يعرف ما عليه فعله. كان الأمر مروعاً. وأنا لا أتمكن من النوم منذ ذلك الحين».
وأشار إلى أن المشهد المرعب ما زال يلاحق مخيلة طفله. وقد رسم الأخير مبنى باللون الأحمر والبرتقالي يظهر أمامه شخص لقي حتفه بسبب الحريق.
وقد ذكر طبيب نفسي للموقع أن العلاج الفني هو وسيلة تسمح للأطفال بالتعبير عن مشاعرهم بعد تعرضهم لحوادث أليمة.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024