الحلم رفاه أيضاَ
يتبدّل مفهوم الرفاه مع الوقت والتحوّلات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية. الرفاه اليوم سلام تنعم به منطقتنا العربية، وفرص واعدة تسمح بتحقيق ما بقي لنا من أحلام تلمع في عيون أطفالنا، بعدما ضاعت نصف أحلام جيلنا في الأزمات والصراعات والانتظار القاتل. الرفاه بمفهومه الجديد، أن نستمرّ في توليد الأمل رغم كلّ شيء، ونعيش، ونعمل، ونشتري، ونبذخ، ونوزّع بكرم، ونُحِبّ، ونُحَبّ، وفي قلوبنا إيمان وثقة بأن الغد هو يوم أجمل حتماً. والرفاه أن تهتزّ الأرض وكلّ ما حولنا، ولا نسقط في فخّ الخوف والجمود والرهبة والاستسلام، نحيا بفرح، ونعمل بفرح، ونُهدي أنفسنا حلماً جديداً كلّ يوم. هذا العيد مناسبة كي نفتح صفحة جديدة مليئة بالوعود، فلنحلم ونعلّل أنفسنا بوعود كثيرة.
كلّ عام وأحلامنا بألف خير.
نسائم
حلمتُ بمدينة غريبة بأبواب سبعة،
أجوبُ شوارعها، أبحث فيها عن ذكرى جميلة،
عن فتافيت حبّ أول،
عن وجه حنون أضعتُه في الزحمة.
أبحث عن عنوان، أيّ عنوان يوقف تيهي الأبدي،
يدكَ تحُطّ فجأة فوق كتفي... تنتشلني،
وأستيقظ.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024