النجوم يكشفون لـ «لها» أسرار عزوماتهم الرمضانية

17 حزيران 2017 | القاهرة (لها)

كثيرة هي دعوات الإفطار والسحور التي تُقدم الى النجوم، أحياناً تكون من الأهل، وأحياناً تأتي من الأصدقاء سواء داخل الوسط الفني أو خارجه. لكن، لا يلبي النجوم كل الدعوات التي تأتيهم، لهذا سألناهم عن العزومات التي يقبلونها وعن تلك التي يرفضونها، فكشفوا لنا الكثير من الأسرار.

إلهام شاهين: لا يدخل بيتي في رمضان إلا المقربون فقط
«طقوسي في رمضان لم ولن يطرأ عليها أي اختلاف، فأنا اعتدت على دعوة المقربين مني فقط لتناول الإفطار معي في رمضان، ولا أسمح لأحد غيرهم بدخول بيتي. جميع الفنانات تربطني بهن علاقة طيبة، إنما هناك أشخاص لا بد أن يمضوا أكثر من يوم في رمضان على مائدتي، ومنهم: يسرا وليلى علوي وسميرة سعيد وبوسي وبوسي شلبي وأنغام وهالة صدقي وريم البارودي، وأعتقد أن هذه الأسماء نفسها أحرص على تلبية دعواتهن في رمضان بلا أي تردد».
وتضيف: «الحالة الوحيدة التي تجعلني أعتذر لصديقاتي عن تلبية دعواتهن هي انشغالي بالتصوير، لكن رمضان هذا العام مختلف، لأنني لست مرتبطة بتصوير أي عمل، لذلك أتوقع أن أستمتع به معهن».
وعند سؤالها عن الأطعمة التي لا تستغني عنها، قالت: «لا أهتم باللحوم، لكن الأهم بالنسبة إلي السلطات والشوربة والعصائر والمقبلات، فهي تعطي شكلاً جميلاً للمائدة، وفي الوقت نفسه أرى أنها أطعمة صحية ولا تسبب زيادة في الوزن».

ريم البارودي: أعتذر عن دعوات الإفطار لأنني أحب البقاء في منزلي
«هناك فنانتان لا يمكن أن أرفض دعواتهما لي إلى الإفطار في منزليهما، وهما النجمة إلهام شاهين التي تحرص على لمّ شمل النجوم باستمرار، أما الفنانة الثانية التي كان من المستحيل أن يمرّ شهر رمضان من دون أن نفطر معاً؛ هي صديقتي الراحلة ميرنا المهندس».
وتضيف : «أتلقى دعوات كثيرة في رمضان، لكني أعتذر عن معظمها لسبب واحد، وهو أنني إنسانة كسولة، كما أفضل البقاء في منزلي خلال هذا الشهر، وفي أوقات أخرى أكون مشغولة بالتصوير ويصعب عليَّ تلبية هذه الدعوات، بخاصة التي تبتعد عن موقع التصوير أو عن منزلي، وعلى رغم أنني أعتذر عن تلبية دعوات الإفطار، إلا أن هناك أشخاصاً لا بد أن يوجدوا معي في المنزل في رمضان، فأنا أحب دعوة أصدقاء المدرسة والجامعة للإفطار معي، ومن أبرز الفنانين الذين أحب تناول الإفطار معهم في منزلي أمير شاهين، فهو صديق مقرب مني».
وعن الأطعمة التي لا تستغني عنها خلال الإفطار، قالت: «القطايف وجبتي المفضلة في رمضان».

مي سليم: الإفطار مع والدتي هو الأجمل على الإطلاق
«أشعر بالتقصير طوال شهر رمضان تجاه عائلتي، خصوصاً والدتي وأشقائي، وأحب استغلال الشهر الكريم من أجل التواجد معهم، فأنا أعشق الإفطار مع عائلتي في رمضان، فالجلوس معهم على المائدة نفسها يجعلني أشعر بالراحة النفسية، ومن الممكن أن أعتذر عن دعوات أصدقائي وزملائي في العمل؛ من أجل البقاء إلى جانب أسرتي».
وتضيف: «والدتي تعلم جيداً مدى عشقي للطعام، وتحب أن تكون السفرة متنوعة بمعظم الأكلات التي أحبها، ومنها المعكرونة بالبشاميل والجلاش».

حياة الفهد: لا يوجد أجمل من اللمة مع أولادي
«أمضي شهر رمضان الكريم مع أولادي، فلا يوجد أجمل من اللمة خلال هذا الشهر المبارك، مع كل من تحبه، فأنا خلال هذا الشهر الكريم لا أفعل شيئاً سوى العبادة والتقرب من الله والجلوس مع أولادي وأصدقائي وأفراد عائلتي المقربين مني».
تضيف: «أقبل دعوات الإفطار وأقترحها، ومن أبرز الناس الذين أحب أن أدعوهم هذا العام؛ صديقتي الفنانة الإماراتية هدى الخطيب، وبقية أصدقائي وأهلي المشاركين معي في مسلس «رمانة».

راندا البحيري: أميل الى الإفطار في موقع التصوير
تقول راندا البحيري: « في الغالب لا أتمكن من تلبية دعوات الإفطار التي تُعرض عليَّ في رمضان، كذلك لا أتمكن من تحضير الإفطار لأصدقائي، وذلك بسبب انشغالي بالتصوير، لذلك الإفطار يكون في موقع التصوير، ويضم في الغالب جميع العاملين الذين من الممكن أن يصل عددهم إلى 50 شخصاً، ونتناول الإفطار معاً، وبصراحة هذا التجمع يكون ممتعاً للغاية؛ ويجعلنا ننسى الإرهاق الذي يصيبنا بسبب التصوير ساعات طويلة خلال فترة الصيام».
وتضيف: «أحب أيضاً تناول الإفطار مع أمي وابني، والجلوس معهما أجمل من أي دعوة إفطار؛ مهما كان مدى تميز مكان الدعوة وجماله».

نسمة محجوب: هذه الدعوة لا يمكن أن أرفضها
«لا يمكن أن أرفض دعوة إفطار أقارب خطيبي، فأنا أحب التواجد معه ومعهم، وعلى رغم أن دعوات إفطار الأقارب ممتعة، لكني أميل إلى التواجد مع أصدقائي، لأن الوقت معهم رائعاً ومليئاً بالضحك والسعادة والحب».
وتضيف: «لا أرفض دعوات الإفطار في رمضان؛ لأنها تعبير عن الحب والمودة، وهناك أشخاص لم أتمكن من رؤيتهم بسبب ضغوط الحياة والعمل، ويأتي شهر رمضان فرصة لنا جميعاً لنجتمع، وبالتالي لا يمكن أن أرفض هذه الدعوة؛ التي تعبر عن الحب والمودة، وتؤكد أهمية التواصل الاجتماعي، لكن سعادتي بالعزومات تزداد عندما أجد سمبوسك بالجبنة على السفرة، فأنا أعشقه».

دانا حمدان: أرفض دعوة إفطار واحدة
«في الغالب أوافق على كل دعوات الإفطار، خصوصاً التي تخص أهلي وأقاربي، لأنني أشعر بسعادة غريبة وسط عائلتي، كما أحب تلبية دعوات الإفطار لسبب آخر، وهو أنني عاشقة للطعام وأحب أن أتناول ما تحضّره صديقاتي وقريباتي بأنفسهن».
وتضيف: « الحالة الوحيدة التي أرفض فيها قبول دعوة الإفطار أن تكون في مطعم، فأنا أميل الى العزومات في منازل أصدقائي وأهلي، ولا أحب أجواء المطاعم، لأنها مزعجة وتجعلني أشعر بالتوتر».

رانيا يوسف: الأولوية للأهل
«عادة، لا أستطيع أن أقبل معظم الدعوات الخاصة بالإفطار، نظراً إلى انشغالي في تصوير أعمالي الدرامية، وحتى الآن لم أحسم هذا الأمر من عدمه، فهناك إمكانية أن أستكمل تصوير مشاهدي في مسلسل «الدول» خلال الشهر الكريم، ما ستترتب عليه قلة الدعوات الرمضانية».
تضيف: «معظم الدعوات التي أقبلها تكون من أفراد أسرتي وأصدقائي من خارج الوسط الفني».
وعن أكثر الأكلات التي تحبها، تقول: «أحبذ دائماً الأغذية الخضراء؛ لكونها صحية ومفيدة للجسم، إضافة إلى المعكرونة، وأحاول البتعاد عن تناول المأكولات التي تزيد الوزن».

ظافر العابدين: أقبل عزومات أصدقائي
«أحبذ دائماً فكرة تناول الإفطار مع أصدقائي من داخل الوسط الفني وخارجه، بخاصة حينما أكون في مصر، لكوني أعيش بمفردي، إذ إن زوجتي وابنتي تعيشان في المملكة المتحدة، وغالباً ما يكون إفطاري في رمضان داخل لوكيشن التصوير، فخلال السنوات الخمس الماضية اعتدت على هذا الأمر».
ويضيف: «أقبل دائماً عزومات أصدقائي؛ وبالتحديد التوانسة الموجدين في مصر، أمثال هند صبري ولطيفة وفريال يوسف».
وعن أبرز الأكلات التي يفضل تناولها في رمضان، يقول: «شوربة الشعير، ورق العنب والملوخية».

ملحم زين: لا أخرج كثيراً في رمضان
«رمضان بالنسبة إلي هو شهر الأسرة، والتفرغ للراحة والعبادة، فنحن طيلة العام نسافر ونجوب العالم بمختلف قاراته، حتى نهدأ ونستريح طيلة هذا الشهر. من عادتي ألا أخرج كثيراً في هذا الشهر، وأستقر في منزلي مع زوجتي أم علي، لكوننا طيلة الوقت لا نأكل معاً بسبب انشغالي في أعمالي، فرمضان هو الشهر الذي يجمعنا دائماً».
يضيف: «لا أتحرك كثيراً في رمضان، ما يؤدي إلى أنني لا أقبل معظم الدعوات الخاصة بالإفطار، لكني أدعو دائماً عدداً من الأصدقاء من خارج الوسط الفني».
وعن أبرز الأكلات التي يفضل تناولها في رمضان، يقول: «أحب الوجبات الخفيفة على الإفطار، كالشوربة، والفتوش إلى جانب الحلويات الشرقية».

لقاء سويدان: أسعى إلى التوفيق بين دعوات الأهل والأصدقاء
تقول لقاء سويدان: «أسعى إلى التوفيق بين دعوات الإفطار التي تأتيني من الأهل والأصدقاء أيضاً، لأن لكل منهم متعة خاصة، لكن الشيء الذي يجعلني أتحمس الى دعوة الإفطار هو العدد، فأنا أحب التواجد وسط أعداد كبيرة، لأن الوقت يكون ممتعاً للغاية؛ ويمرّ بسرعة من دون ملل».
وتضيف: « حبي لدعوة الإفطار يزداد عندما أجد الأطعمة التي أحبها، منها السلطات والبلح، كما أنني عاشقة لمشروب السوبيا، وأحرص على دعوة صديقاتي المقربات؛ لكنهن من خارج الوسط الفني، وأحاول أن أكشف لهن مواهبي في الطبخ بكل الطرق الممكنة».

جنات: والدتي أولاً
«بطبيعة الحال، أمضي شهر رمضان الكريم برفقة والدتي الغالية؛ التي لا أفارقها أبداً، فدائماً ما نكون معاً خلال ساعات الإفطار، في هذا الشهر المبارك».
وتضيف: «أقبل دائماً دعوات الإفطار خارج المنزل؛ في حال تفرغي وعدم انشغالي بعمل فني، وغالباً ما أكون غير منشغلة، وأحبذ أن أدعو أصدقائي، وأتمنى أن أدعو هذا العام على الإفطار صديقتي سميرة سعيد وصديقي عبدالفتاح الجريني، ونحضّر مأدبة إفطار مغربية».
وعن أبرز الأكلات التي تفضلها في الإفطار، تقول: «لست من هواة الأكل بكثرة، لكنني أكتفي بالشراب، وأفضل الأكلات المصرية؛ مثل الملوخية والكشري».