شوبارد Chopard نجم مهرجان «كان» بلا منازع
يصادف عام 2017 الذكرى السنوية السبعين لانطلاقة مهرجان كان السينمائي، كما يصادف مرور عشرين عاماً على شراكة المهرجان مع دار شوبارد. وقد نشأت بين دار شوبارد ومهرجان كان السينمائي علاقة وثيقة ورائعة، تخللتها أوقات مذهلة وإبداعات آسرة. يمكن رؤية هذا التعاون الغني المشحون بالعواطف بمجرد إلقاء نظرة على مجوهرات الدار التي سطعت على السجادة الحمراء فخطفت الأنظار بقدر ما فعلت النجمات العالميات.
في العام 1998، عهد رئيس المهرجان آنذاك، بيار فايوت، إلى كارولين شويفوليه، الرئيس الشريك والمدير الفني في شوبارد، إعادة تصميم السعفة الذهبية. وفي 23 أيار/مايو 1998، افتتحت دار شوبارد صالة عرض جديدة عند شواطئ «الكروازيت» بالقرب من مكان عقد المهرجان. وقد حظي الحاضرون للمهرجان، بالإضافة إلى ملايين المشاهدين عبر محطات التلفزة، بفرصة رؤية السعفة الذهبية في حلّتها الجديدة.
هذا العام أيضاً، أقامت دار شوبارد صالة عرض لمجوهراتها على سطح فندق «مارتينيز»، حيث أُتيحت للنجمات العالميات فرصة اختيار مجوهرات شوبارد وساعاتها للتألق بها على السجادة الحمراء. ومن أبرز النجمات اللواتي تألقن بمجوهرات شوبارد، نذكر ريهانا، وتشارليز ثيرون، وماريون كوتيار، وجوليان مور، وآندي ماكداويل، والعارضات بيلا حديد، وبيترا نيمكوفا، وكندال جينير، وويني هارلو (العارضة الكندية المميزة بالبقع الملونة في بشرتها)، وأدريانا ليما...
وزارت مجلة «لها» جناح شوبارد للاطلاع عن كثب على السعفة الذهبية التي تتولى شوبارد تصنيعها منذ عشرين عاماً.
اللافت في الجناح موقعه الجغرافي المميز الذي يطل على الشاطئ الرملي الساحر، بحيث يستطيع زوار الجناح التمتع بمناظر البحر وجادة «الكروازيت» الشهيرة والطبيعة الخضراء الغنية بأشجار النخيل.
يضم الجناح أيضاً محطات عدة لالتقاط الصور التذكارية، مثل علبة سوداء على شكل صندوق بريد يحمل اسم شوبارد، حيث يستطيع الضيوف التقاط صور تذكارية مميزة لبثّها على مواقع التواصل الاجتماعي، تخليداً لتلك اللحظات الاستثنائية والمميزة.
وقد رافقنا العارضة العالمية بيترا نيمكوفا أثناء اختيارها المجوهرات التي ستتألق بها على السجادة الحمراء، ولفتنا التعاون الكبير بين نيمكوفا والقيّمين على جناح شوبارد، الذين تولّوا مساعدتها وتقديم النصائح لها لاختيار أفضل المجوهرات المناسبة لطلّتها.
كما صادفنا خلال زيارتنا جناح شوبارد المغنية اللبنانية هبة طوجي التي كانت تختار فستاناً للمصمّم جورج شقرا ومجموعة من مجوهرات شوبارد قبل الخضوع لجلسة تصوير خاصة بدار شوبارد.
تجدر الإشارة إلى أن دار شوبارد أقامت حفلين مميزين خلال مهرجان كان لهذا العام، وتهافت الناس لحضورهما، لا سيما أن شوبارد معروفة بتنظيمها الدقيق والمميز للحفلات. الحفل الأول كان غنائياً وموسيقياً بعنوان Space شاركت فيه النجمة ريهانا وعدد من النجوم العالميين. وقد حضرته النجمة إيزابيل هوبير، وجوليان مور، والمغنية التونسية لطيفة، والنجمة التايلندية آرايا، واستمر حتى ساعات الفجر الأولى.
أما الحفل الثاني فكان لتسليم جائزة Chopard Trophy التي تُمنح كل عام لنجوم واعدين في مجال السينما. وقد فاز بالجائزة هذا العام كلٌ من الممثلة آنيا تايلور جوي، بطلة فيلم Split، والممثل جورج ماك كاي، بطل فيلم Captain Fantastic. حضر هذا الحفل كلٌ من سلمى حايك، وماريون كوتيار، وجوليات بينوش، وتشارليز ثيرون، وكولين فيرث، إضافة إلى عدد من الإعلاميين والشخصيات المهمة.
لمحة عن السعفة الذهبية
السعفة الذهبية هي رمز مهرجان كان السينمائي ودرّته المتألقة، وحلم كل مخرج يرغب في ترك بصمته في تاريخ السينما العالمية.
وقد أعادت كارولين شويفوليه، الرئيس الشريك والمدير الفني في شوبارد، تصميم السعفة الذهبية عام 1998 بحيث باتت تصنَّع في كل عام داخل محترفات شوبارد.
وفي العام 2014، تمت صناعة السعفة الذهبية للمرة الأولى من ذهب التعدين العادل «Fairmined»، المستخرج وفق معايير أخلاقية واقتصادية وبيئية صارمة، لتجسد شهادة حية عن نهج جديد استهلّته شوبارد.
السعفة الذهبية مصنوعة من 118 غراماً من الذهب الأصفر بعيار 18 قيراطاً، وتستند إلى قاعدة من الكريستال المصقول بذات القطع المستخدم للزمرد؛ مما يضفي على هذه الجائزة النفيسة سمة التميز والفرادة، إذ يستحيل أن تتطابق أي قطعتين من الكريستال في الطبيعة. يستغرق صنع هذه التحفة الفنية قرابة 40 ساعة من العمل الدؤوب على أيدي مجموعة من خمسة حرفيين لتجسيد تحفة المهرجان النفيسة التي تعتبر رمزاً متألقاً لالتزام شوبارد المستمر في رحلتها نحو الترف المستدام. هذا العام واحتفالاً بالذكرى العشرين لتعاون دار شوبارد مع مهرجان «كان» السينمائي، رصّعت السعفة الذهبية للمرة الأولى بالألماس.
إبداع نابض بالألوان من شوبارد Chopard يحضر في مجموعة Red Carpet
بات الظهور اللافت الغني بالإبداع الفني لدار شوبارد في «مهرجان كان السينمائي» من خلال ما تقدمه من تحف ضمن مجموعة Red Carpet، موعداً سنوياً ينتظره الجميع. وفي هذا العام، وبمناسبة مرور 20 عاماً على شراكتها الرسمية مع مهرجان «كان»، قدمت شوبارد Chopard إبداعات مبهرة من خلال تصاميم جريئة غنية بالألوان تألقت على السجادة الحمراء. وكانت مجموعة مجوهرات Red Carpet قد انبثقت من هذه الشراكة في عام 2007 بمناسبة الذكرى السنوية الستين لانطلاقة «مهرجان كان السينمائي» لتزيّن النجمات أثناء ظهورهن على السجادة الحمراء. ومن الطبيعي عندها أن تكون الإطلالات بأروع التصاميم التي تقدمها بإبداع الرئيس الشريك والمدير الإبداعي في الدار كارولين شويفوليه، على أن تتجدد في كل عام التصاميم لتخوض من خلالها دار شوبارد Chopard التحدي في تقديم عدد من القطع الفريدة متطابق مع عدد سنوات المهرجان.
مجموعة Red Carpet لعام 2017
مع الاحتفال بالذكرى السبعين لانطلاقة المهرجان، جسدت المجموعة الذكرى السنوية العشرين لشراكة شوبارد مع المهرجان، فقدمت مجموعة نابضة بالألوان تبدو كل قطعة فيها تحفة تحمل براعة إبداعية، خصوصاً في الأقراط والأساور التي تبدو مفضلة في المهرجان. المجموعة التي أُنجزت لهذا العام جريئة وعصرية بأقراط الثريا وتلك المرنة والمستديرة التي تشبه اللوحات التي تتداخل فيها الألوان والأحجار الكريمة. كما تم تنسيق الأساور المصنوعة من التيتانيوم المطعّم بزخارف الأرابيسك التي تحمل أيضاً أفكاراً جريئة عصرية. إضافة إلى الخواتم المتعددة الألوان والعقود المبهرة.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024