جوني ديب محطّم بسبب أخته!
انتشرت أخبار إفلاس النجم العالمي جوني ديب كالنار في الهشيم، لكن الأسباب الحقيقية لذلك الإفلاس لم تتكشف في شكل جلي.
إلا أن موظفة سابقة لدى جوني ديب قررت كشف حقيقة ما حصل في ثروة النجم العالمي، وأكدت أن ديب لم يكن على علم أبداً بما يحصل في ثروته. وأضافت تلك الموظفة، التي عملت في الشركة المالية المسؤولة عن ممتلكات النجم العالمي، أن أخت ديب قامت على الأرجح بسرقة أموال أخيها تدريجياً، من دون علمه طبعاً، لا سيما أن جوني لم يدخل يوماً في تفاصيل ثروته وممتلكاته. فقد قامت كريستي ديمبروسكي بترهيب المديرين الماليين للنجم العالمي، الذين سمحوا لها بإنفاق ما تريد من دون أية ضوابط، لا سيما أنها كانت تستطيع النفاذ إلى أموال ديب من دون قيود أو شروط.
وقد استخدمت ديمبروسكي تلك الأموال لنفقات شخصية، مثل زواج ابنتها أو تمضية إجازات شخصية. وعندما واجهتها الشركة المالية التي كانت تدير أموال ديب، قالت للموظفين ببساطة: «أموالي هي أمواله، وأمواله هي أموالي».
إنها معطيات جديدة وصادمة من شأنها أن تبدّل الكثير في مسار التحقيقات، لا سيما أن جوني ديب أقام دعوى قضائية ضد مديريه الماليين السابقين، متهماً إياهم بسوء الإدارة وقلة الأمانة. وفي المقابل، يتهم هؤلاء المديرون الماليون ديب بأنه المسؤول عن إفلاسه نظراً الى إنفاقه أكثر من مليونيّ دولار شهرياً، علماً أن الديون الحالية للممثل العالمي وصلت إلى 40 مليون دولار تقريباً.
ويحقق القضاة الآن في مصداقية إفادة تلك الموظفة، لأن محامي الشركة المالية التي كانت تهتم بممتلكات ديب اتهموا الموظفة بالكذب والنفاق. وأكدوا أن كلامها باطل، ويأتي بدافع الغضب والانتقام لأنه تم صرفها من الشركة قبل سبعة أعوام، لذلك فإن كل إفاداتها باطلة وهي مجرد أكاذيب. أما كريستي ديمبروسكي فلم يصدر عنها أي تعليق لغاية الآن...
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024