حسني شتا: أتمنى الإقلاع عن هذه العادة السيئة
حسني شتا اسم لمع في الفترة الأخيرة، بعد مشاركته في أعمال ناجحة عدة، آخرها فيلم «اشتباك» ومسلسل «الأب الروحي»، وإلى جانب وسامته، فهو يتمتع بموهبة لفتت الأنظار إليه.
يكشف شتا من خلال هذا الحوار الكثير من أسرار حياته الخاصة، روتينه اليومي، وفلسفته في الحياة، كما يتحدث عن دور أهله في نجاحه، الحب في حياته، فيلمه وكتابه المفضلين، والعادة السيئة التي يجد صعوبة في الابتعاد عنها.
فلسفتي في الحياة: الحب أهم شيء في الكون، ولا يمكن لأي إنسان أن يعيش من دونه، مهما كان عدد التجارب القاسية والفاشلة التي مرّ بها.
أدلل نفسي: من خلال السفر إلى أي دولة أو مكان لم أزره من قبل، أو من خلال شراء أي شيء تكون له قيمة وفائدة في حياتي.
روتيني اليومي: للأسف، جعلتني ظروف عملي أستيقظ متأخراً وأبدأ يومي الساعة الثالثة عصراً، بتناول الفطور وشرب الشاي، ثم أذهب الى موقع التصوير. وإذا كانت لديّ إجازة، أفضّل البقاء في المنزل ومشاهدة التلفزيون.
فيلمي المفضل: life of boys.
كتابي المفضل: القراءة هوايتي المفضلة، خصوصاً قراءة الروايات، لكن طبيعة عملي كممثل جعلتني أنشغل عن القراءة، وأتمنى العودة إليها خلال الفترة المقبلة، وروايتي المفضلة هي «مئة عام من العزلة» للكاتب غابرييل غارثيا ماركيز.
سيارتي المفضلة: سكودا أوكتافيا.
رياضتي المفضلة: كرة القدم، وكنت أمارسها بانتظام، لكن للأسف جعلني التمثيل أنشغل عن الرياضة التي أحببتها منذ صغري.
دولة سافرت إليها وأعجبتني: فرنسا وهولندا، إذ انبهرت بأمستردام ونيس وكان، فهذه المدن ساحرة.
ندمت على: تدخين السجائر، فأنا كنت شخصاً رياضياً وحريصاً على الحفاظ على صحتي، لكني الآن أدخن بشراهة. أتمنى الإقلاع عن هذه العادة السيئة في أقرب وقت.
في حقيبة سفري: شاحن هاتفي وما يكفيني من ملابس خلال فترة سفري.
أدوات العناية التي لا أستغني عنها: لا أستخدم أي أدوات للعناية، لأنني لا أمتلك الوقت.
أكلتي المفضلة: الملوخية والمعكرونة بالبشاميل.
أكلة لا أحبها: الفسيخ والسبانخ.
تعلمت من أهلي: والدي رجل «جدع»، وورثت هذه الصفة منه، أما أمي فتعلمت منها أن أكون حنوناً.
حالتي الاجتماعية: لا أعيش أي قصة حب في الوقت الحالي.
ما أكرهه في المرأة: العناد، فأنا لا أطيق التعامل مع فتاة عنيدة تتمسك بآرائها وترفض المناقشة، وتشعر بأن كلامها لا بد أن ينفذ لمجرد أنها شخصية عنيدة.
ما يجذبني في المرأة: الضعف، فأنا أرى أن ضعف المرأة ليس عيباً، لكنه ميزة تجعلني أشعر بالانجذاب نحوها من دون أن أشعر.
ما أبحث عنه في شريكة حياتي المستقبلية: الحب، وأن تكون إنسانة تتمتع بالحنان.
سر النجاح: الاجتهاد والاتكال على الله.
أكثر شيء أفتخر به: تربية أهلي لي، فأنا سأظل فخوراً بوالدي ووالدتي طوال حياتي، وأشكرهما على تربيتهما لي وعلى المبادئ التي غرسوها في شخصيتي.
ما يزعجني: أن أؤذي نفسي بشكل غير مقصود، ففي بعض الأحيان يضر الإنسان نفسه من دون أن يشعر.
أتمنى: أن أؤسس أسرة، وأن أنجح في التوفيق بين حياتي العملية والخاصة، وأجد الإنسانة التي تناسبني وأتزوجها.
شخصيتي في ثلاث كلمات: طموح، صادق، ومتسامح.
دور الوسامة في نجاحي: الوسامة ليست كل شيء، فروح الفنان والكاريزما أهم من الوسامة، ومن الممكن أن يراني البعض وسيماً والبعض الآخر يشعر بأنني شخص عادي لا أتمتع بالوسامة، لكن المهم أنني أعتمد في نجاحي على موهبتي وجهدي وليس على شكلي.{
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024