تارا عماد: تكشف للمرة الأولى حقيقة ارتباطها بمحمد إمام
على رغم العروض الكثيرة التي تلقتها، إلا أنها قررت الاكتفاء بعمل واحد في رمضان هذا العام، واختارت التعاون مع محمد عادل إمام لشعورها بوجود كيمياء خاصة تجمعها به. الفنانة تارا عماد فجرت مفاجآت كثيرة تتعلق بحياتها الخاصة، حيث كشفت حقيقة علاقتها بالنجم محمد إمام، وصلة القرابة التي تجمعها بسمير غانم، ومشاريعها الفنية الجديدة، والنجم الذي تتمنى العمل معه، وقدوتها في التمثيل. كما تكلمت عن والدتها ومشاركتها في نشاطات خيرية، وعلاقتها بالموضة، والمجال الذي اختارت دراسته.
- ما سبب اكتفائك بمسلسل واحد هذا العام؟
لا أنكر أنني تلقيت العديد من العروض الدرامية، لكني قررت الاكتفاء بمسلسل «لمعي القط»، وهو قرار مخطط له وفكرت فيه جيداً، وسببه انشغالي بدراستي الجامعية، إذ كان من المستحيل التقصير أو التغيب عن المحاضرات، ولله الحمد استطعت التوفيق بين مواعيد تصوير مشاهدي في المسلسل وبين مواعيد المحاضرات في الجامعة، رغم أن الأمر مرهق للغاية، لكن والدتي كانت تساعدني في تنظيم وقتي خلال هذه الفترة، فجرى كل شيء كما خططت له.
- لكنك فضلتِ مسلسل «لمعي القط» على أعمال درامية أخرى، فما السبب؟
لا أريد الحديث عن المسلسلات التي اعتذرت عنها احتراماً لصنَّاعها، فهي مسلسلات رائعة، لكن الاعتذار جاء بسبب انشغالي بالدراسة كما أوضحت.
أما سبب اختياري مسلسل «لمعي القط»، فيرجع إلى حبي للعمل مع الفنان محمد إمام والى شعوري بوجود كيمياء تجمعني به، وهو الذي رشحني لهذا الدور، كما رشحني سابقاً للمشاركة في بطولة مسلسل «صاحب السعادة».
ومن الأسباب الأخرى التي حمستني للمسلسل، الدور الذي أؤديه فيه، والذي لم يسبق أن قدّمته من قبل، وأعتقد أنه سينال إعجاب الجمهور.
- هل صحيح أنك وافقت على الدور بعد اعتذار ياسمين صبري عنه؟
لست بديلة لأحد، وعندما تلقيت عرضاً للمشاركة في المسلسل، لم أسأل ما إذا كانت هناك فنانات اعتذرن عنه قبلي، فهذه الأمور لا تشغلني، والمعايير الوحيدة التي تتحكم في اختياراتي الفنية هي الدور المختلف والسيناريو المتميز وفريق العمل المجتهد.
- كيف تعاملت مع الأخبار التي انتشرت حول وجود قصة حب تجمعك بمحمد إمام؟
هذا النوع من الإشاعات يلاحق الفنانين باستمرار، خصوصاً الذين يجمعهم أي عمل فني، وبالتالي لم أندهش كثيراً ولم أنزعج، ويكفيني أنني أنفي هذا الكلام من خلالكم، وكل ما يمكنني قوله أن محمد شخص أعتز بصداقته وسعيدة بالعمل معه للمرة الثانية من خلال مسلسل «لمعي القط».
- لمناسبة الإشاعات، ما تعليقك على الأخبار التي انتشرت حول وجود صلة قرابة تجمعك بسمير غانم وعائلته؟
غير صحيح ومجرد أخبار كاذبة، وكل ما في الأمر أن عائلتي وعائلة النجم سمير غانم أصدقاء منذ سنوات طويلة وقبل ولادتي، ولا أعرف سبب إطلاق هذه الإشاعة.
- كيف ترين المنافسة في سباق الدراما الرمضاني المقبل؟
لا أشغل نفسي كثيراً بما يفعله غيري، لكن في الوقت نفسه لا أنكر أن المنافسة هذا العام قوية، بخاصة بين جيل الشباب من الممثلين .
- كيف ترين البطولة النسائية في مصر؟
موجودة وبقوة لكن بشكل فردي، فالدراما والسينما المصرية تنقصهما البطولة النسائية الجماعية، التي تضم أكثر من فنانة في عمل واحد.
أعتقد أن هذه النوعية من التجارب الفنية ستكون ناجحة للغاية، وهذا ما حدث من خلال مسلسل «السبع بنات» الذي شاركت في بطولته.
- لكن يُقال دائماً أن هناك غيرة بين الفنانات تؤثر سلباً في أي عمل يشاركن فيه؟
هذا كلام فارغ وغير صحيح. وعن تجربتي الشخصية، فقد تعاملت مع فنانات في مسلسلات وأفلام كثيرة خلال الفترة الماضية، ولم أجد منهن سوى الحب، وكثيرات منهن لم يترددن في مساعدتي، بخاصة أنني ما زلت في بداية مشواري الفني.
- من هي نجمة مصر الأولى الآن من وجهة نظرك؟
لا توجد نجمة واحدة، لكن أعترف بأن منى زكي ونيللي كريم هما قدوتي في التمثيل، وأحب دائماً متابعة أعمالهما والتعلم منهما ومن التطور السريع لأدائهما.
- هل صحيح أنك ندمت على مشاركتك في بطولة فيلم «تفاحة حواء»؟
غير صحيح، وأنا فخورة بوجودي في هذا العمل، على رغم عدم تحقيقه إيرادات ضخمة.
- ماذا يمثل لك لقب «النجمة الأكثر أناقة» الذي يمنحه الجمهور لك كلما نشرت صورة جديدة لك؟
سُعدت للغاية به، فأن تنال ملابسي وإطلالاتي إعجاب المتابعين أمر يسعدني ويجعلني حريصة على الظهور بشكل مميز طوال الوقت.
- لكن هل أنت متابعة جيدة لأحدث صيحات الموضة؟
متابعة الموضة ليست السر وراء أناقتي، لكن كل ما في الأمر أنني لا أرتدي سوى الملابس التي تعجبني فقط، بغض النظر عن رأي من حولي فيه، فأنا لا يهمني كلام الناس عن فساتيني وملابسي وإطلالاتي، ولا أرتدي سوى الملابس التي تجعلني أشعر بالراحة فقط.
- هل أثرت الجامعة في نشاطك الفني؟
هذا صحيح، لكني لست منزعجة، فدراستي لا تقل أهمية عن فني، وهذا ما تقوله والدتي لي باستمرار، وأنا مقتنعة بوجهة نظرها.
- هل صحيح أنك تفكرين في الاتجاه الى العالمية؟
لا أنكر أنها حلم من أحلامي، لكن هدفي الأساسي في الوقت الحالي إثبات نفسي كممثلة مصرية في الدول العربية، واتخاذ خطوات ناجحة في الدراما والسينما.
- من هو النجم الذي تريدين العمل معه؟
أرغب في العمل مع عدد كبير من النجوم، لكن النجم الذي أريد التعاون معه في أقرب وقت هو أحمد السقا.
- هل هناك دور معين تريدين تقديمه خلال الفترة المقبلة؟
أتمنى تجسيد شخصية مريضة نفسياً أو مختلة عقلياً، فهذه النوعية من الأدوار تجذبني، رغم أنها معقدة وصعبة التنفيذ.
- لماذا تجاهلت الرد على إشاعة خطوبتك التي انتشرت بقوة خلال الفترة الماضية؟
لم أتجاهل الرد، كل ما في الأمر أنني كنت مشغولة خلال هذه الفترة بتصوير أكثر من عمل فني، وبالسفر والدراسة، لذلك قررت أن أتجاهل الرد أو التفسير لأي شخص أنني لم أرتبط بشكل رسمي ولست مخطوبة أو متزوجة ولا أستعد للزواج، كما روّج بعض المواقع الإلكترونية، فأنا مشغولة بفني ودراستي، ولا يوجد وقت لديَّ للزواج، لأنني ما زلت صغيرة في السن، وعمري لم يتخطّ الـ24 عاماً.
- هل يزعجك اهتمام كثيرين بتفاصيل حياتك الخاصة وبصورك؟
لا، لكني أريد أن أقول لهم إنني مثل أي فتاة، لديها أصدقاء وعائلة وتعيش حياتها بكل بساطة، وأحب دائماً التقاط صور مع أصدقائي المقربين، ولا أرى عيباً في ذلك الأمر.
- هل اعتزلت عملك كعارضة أزياء؟
لا، لكن نشاطي قلّ بسبب انشغالي بالجامعة والتمثيل، فأنا أشارك في عروض أزياء، لكن في أضيق الحدود.
- لماذا اخترت مجال الفنون التطبيقية لدراسته؟
لا أعرف، لكني أشعر بالاقتناع الكامل بدراستي، وأستمتع بأيام الجامعة رغم انشغالي بالتصوير.
- هل أفادتك الدراسة في التمثيل؟
بالعكس، التمثيل هو الذي أفادني في الدراسة، فهناك بعض المعلومات العامة التي اكتسبتها خلال التمثيل ووجدتها في المواد الدراسية الجامعية.
- هل تعارضين الزواج في سن مبكرة؟
أؤمن بأن كل شخص حرّ في حياته، والحياة أولويات، فمنهم من يناسبه الزواج في سن مبكرة، ومنهم من يفضل الزواج في الثلاثينات أو الأربعينات من عمره.
- تشاركين دائماً في الحملات الخيرية، فماذا أضافت إليك؟
غيرت أموراً كثيرة في شخصيتي، وجعلتني أكثر شعوراً بما يحدث حولي. ومن أبرز الحملات التي أميل الى المشاركة فيها، تلك التي تدافع عن حقوق المرأة، فقد استمتعت بمشاركتي في حملة «تاء مربوطة»، واستفدت من المشاركة في المؤتمرات التي أبرزت أهمية الدفاع عن حقوق المرأة المصرية والعربية.
- ما القضية التي تشغلك؟
التعليم، لأنني أرى أنه عمود فقري لتقدم أي دولة، فمن دون تعليم لا يمكن أن تنهض الشعوب، لذلك لا بد من الاهتمام بالمناهج التعليمية جيداً.
- ما هو حلمك الأكبر؟
إثبات نفسي كممثلة مصرية في الوطن العربي، ثم الاتجاه الى العالمية والتمثيل في بوليوود وهوليوود.
- من هو أكبر داعم لك؟
والدتي، فهي سندي في الحياة وليست مجرد أُمّ فقط، بل صديقة وأخت أيضاً، كما أنها تتولى إدارة أعمالي وتساعدني في تنظيم وقتي.
- ما الذي يجعلك تشعرين بالخوف؟
الفشل، فرغم أنني مؤمنة بأن عدم نجاح أي خطوة أتخذها، من الممكن أن يتحول الى خير ونجاح، إلا انني أخاف الفشل وأفكر جيداً قبل اتخاذ أي خطوة.
- هل تؤيدين عمليات التجميل؟
أبداً، لأنني أؤمن بأن الجمال الطبيعي هو الأفضل دائماً، فأنا لا أحب عمليات التجميل ولا أشعر بأنني في حاجة الى أي تجميل في وجهي أو جسمي.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024