الموسم الخامس من Arabs Got Talent مغربي الطابع!

23 أيار 2017 | كارولين بزّي,ميشال زريق

وحده المشترك المصري أبانوب فلكس، استطاع أن يُضحك اللجنة والجمهور والمشاهدين بالعرض الذي قدّمه على مسرح Arabs Got Talent في الحلقة الأخيرة من المرحلة نصف النهائية، إلا أن ما لم يتوقعه الجميع هو عدم حيازته نسبة تصويت عالية تؤهله إلى النهائيات... وتشهد الحلقة النهائية منافسة بين 10 مواهب تأهلت بأصوات الجمهور ودعم اللجنة، اذ وصل بعض العروض إلى مستوى العالمية، لكنّ عدداً كبيراً من المشتركين الذين يمتلكون مواهب مميزة لم يتأهلوا الى النهائيات... المنافسة مشتعلة بين مواهب المغرب العربي بحيث تأهلت سبع مواهب من دول المغرب العربي، فيما تخترق هذا الحصن، موهبة من الأردن، فريق من فلسطين وسوريا، وموهبة مصرية.

علي جابر: نجوى كرم هي الموهبة الأولى في Arabs Got Talent ... أما أنا!

- بعض الذين يحضرون إلى المسرح يجدون أن نسبة الإبهار من خلال الشاشة تكون أقوى منها على المسرح، إلى أي مدى على المشترك أن يمتلك الموهبة نفسها التي يستطيع أن يبرزها من خلال الشاشة والمسرح؟
أعتقد أن شاشة التلفزيون هي الأساس، لأن برنامجنا تلفزيوني وليس عملاً مسرحياً، الاهتمام الأكبر يعتمد على ظهوره على الشاشة، بينما للمسرح وجمهوره قواعد مختلفة وأسس أخرى يعتمدون عليها.

- بما أننا وصلنا إلى ختام الموسم، برأيك من هي المواهب التي قدمت عروضاً بمستوى عالمي؟
أهم المواهب الموجودة في البرنامج لغاية الآن هي نجوى كرم، يليها أحمد حلمي، ومن ثم باقي المشتركين... أما أنا فلست موهوباً.

- تحدثت عن أن فيلم «ملكة الفرس» الذي قدّمه فريق Cascade كان فاشلاً، هل تستهويك السينما، وأي نوع من الأفلام تشاهد؟
بالفعل، أنا من متابعي السينما وتستهويني الأفلام الرومانسية.

أحمد حلمي: لهذا السبب لم أخض مجال الدراما التلفزيونية!

- من أبهرك من المشتركين؟
مواهب هذه الحلقة لطيفة، وهناك عروض مميزة، ولكن أبانوب فلكس هو من أبهرني أكثر.

- هل من الممكن أن تتعاون معه في المستقبل؟
لو جاءني سيناريو فيلم يستدعي أن يؤدي فيه دوراً يليق به، ويجسّده بشخصيته لا بالألعاب، فلمَ لا؟ لأنه يملك موهبة مميزة وسريع البديهة ومتمكن من الارتجال.

- لماذا لم نرك في الدراما؟
الدراما مشروع ضخم، وتحتاج الى تحضيرات طويلة.

- أيهما أصعب، السينما أم الدراما؟
السينما لم تكن يوماً أصعب من الدراما، مثلاً في السينما يُكتب سيناريو من 120 مشهداً لنحو ساعتين، بينما في الدراما السيناريو يكتب لأكثر من 18 ساعة.

- حازت زوجتك جائزة «الموركس دور» عن فئة أفضل ممثلة مصرية عن دورها في «أفراح القبة»، ماذا عن شعورك، كما أنها لم تحضر معك إلى المسرح اليوم؟
كانت ترغب في الحضور معي إلى مسرح «آرابز غوت تالنت» ولكنها لم تستطع. وبالنسبة الى الجائزة فقد أسعدني كثيراً حصولها عليها، وشعرت كأنني أنا من حزت جائزة «أفضل ممثلة مصرية» (يضحك).
في الكواليس، وأثناء بكاء والدة أبانوب فلكس، حاول أحمد حلمي أن يخفف عنها ويشدد على موهبة أبانوب المميزة.

ريا أبي راشد: اللجنة أمام خيار صعب

- ما رأيكِ بآخر حلقات تصفيات نصف النهائيات؟
هذه الحلقة وبشهادة الجمهور والحُكّام كانت إحدى أقوى الحلقات على الإطلاق في Arabs Got Talent.

- لماذا برأيكِ؟
الخيار بين المواهب كان صعباً... سقف التحدي عالٍ جدّاً، ونوعية المواهب التي تابعناها كانت مختلفة للغاية، ما وضع لجنة التحكيم أمام خيار صعب جدّاً، فكان عليهم الاختيار بين سيموني وإيمان، وهذا أمر في غاية الصعوبة.

- هل كان التعاطف مع إيمان سبباً في اختيارها إلى النهائيات؟
الجمهور يتعاطف مع المواهب التي تحمل رسالة إنسانية وفي عرضها مشاعر وأحاسيس، وجميعنا شاهدنا دموع نجوى كرم وتأثرها، ولكن في نهاية المطاف كان على اللجنة الاختيار، وهم معجبون جدّاً بصوتها.

- كيف ترى ريا تركيبة المواهب في النهائيات؟
وصل إلى النهائيات ثلاث من أصل أربع مواهب حصلت على الباز الذهبي، لدينا في الحلقة الأخيرة مواهب الغناء، الرقص والاستعراض، ولدى الجمهور مهمّة صعبة جدّاً في الاختيار والمفاضلة بين المتسابقين.

- نصيحتكِ للجمهور خلال هذا الأسبوع...
صوّتوا لمن أعجبكم ولا تتكلوا على الغير في مهمة التصويت.

إيمان الشميطي: أتمنى أن تحوز موهبة مغربية اللقب... وأنادي ابنتي «شيرين»

- ما هو شعورك بعد تأهلك إلى نهائيات البرنامج؟
سعيدة جداً، وأعجز عن التعبير عن فرحي.

- الجمهور منحك نسبة تصويت عالية، واللجنة فاضلت بينك وبين سيموني العاني الموهبة العالمية، فالمنافسة كانت قوية بينكما!
سيموني موهبة كبيرة، وأن أقف بموازاته فهو فخر لي ومسؤولية كبيرة، ولحظة إعلان النتيجة كانت صعبة جداً. وأنا أشكر الناس على محبتهم لي وثقتهم بموهبتي.

- طفلتك تحولت إلى جزء من Arabs Got Talent وفق رأي اللجنة!
بالتأكيد هي الآن ابنة MBC وابنة «آرابز غوت تالنت».

- متى بدأت الغناء؟
أبلغ من العمر 21 سنة، وبدأت الغناء عندما كنت في الثانية من عمري.

- هل هي طفلتك الأولى، كما أنك وعدت نجوى كرم بأن تطلقي عليها اسم شيرين؟
هي طفلتي الأولى إذ تزوجت منذ سنتين، وكان زوجي قد قرر أن نسمي ابنتنا «لُجين» قبل مشاركتي في البرنامج، ولكننا في البيت نناديها باسم شيرين.

- حالياً، المنافسة قوية في النهائيات، ولا سيما أن هناك العديد من المواهب التي تأهلت من المغرب.
المنافسة قوية جداً جداً، وجميع المواهب تستحق الفوز باللقب، وأتمنى أن يقف الجمهور إلى جانبنا، وأن يحوز أيٌ من المشتركين المغاربة اللقب. وتأهُّل هذا العدد من المشتركين إلى النهائيات يسعدني كثيراً ويشرّفني بأنني مغربية.

Freelusion: بعد أوروبا... العالم العربي يشهد ولادة عرضهم

قبل خطوة واحدة من حلقة نهائيات الموسم الخامس من برنامج Arabs Got Talent، استطاعت فرقة Freelusion أن تخطف أعلى نسبة تصويت من الجمهور، متفوّقةً بذلك على المواهب السبع التي شاركت في الحلقة. ويقول أعضاء الفرقة إنّ أكثر ما يحلم به مشتركو البرنامج منذ سنوات وفي كلّ صعودٍ لهم على المسرح، هو استحواذ قلوب الجمهور والمشاهدين والحصول على نسبة تصويت عالية، وأضاف عمر، أحد أعضاء الفرقة: «هذا الموضوع يُفرح القلب، ويجعلنا على ثقة بأنّ ما نُقدّمه يُخاطب عقول الناس واختياراتهم وآراءهم، وهذه مسؤولية كبيرة».

اللقاء من أوروبا إلى بيروت
وحول اللقاء الأول، يقول أعضاء الفرقة إنّه تمّ في أوروبا، فهم من فلسطين وسوريا ويتعاونون مع مدرّبين أجانب، وقد اجتمعوا في ظل ظروف مختلفة، وأرادوا تحدّي هذه الظروف والمشاكل المحيطة بهم وبالوطن العربي وتقديم استعراضات تُدخل البهجة إلى قلوب الناس وتُثبت وجودهم، وأرادوا أيضاً وعبر مشاركتهم في Arabs Got Talent أن ينقلوا كلّ ما اكتسبوه من خبرة وعلم في أوروبا إلى العالم العربي من خلال بيروت التي عادت وجمعتهم، فهم أشخاص متجذّرون في عروبتهم وانتمائهم.

مخاطرة محسوبة
يرتكز عرض Freelusion على تقنيات تكنولوجية مختلفة، من بينها الـ 3D والـ Augmented Reality، ويُشدّد أعضاء الفرقة على أنّ مثل هذه العروض يتطلّب وقتاً طويلاً من التحضير والتجهيز لناحية تنسيق الغرافيكس مع الرقص والموسيقى والحركات التمثيلية، وبالتالي قد أعدّوا فكرةً للنهائيات، رغم عدم تأكّدهم في بادئ الأمر من الوصول إلى هذه المرحلة، وما قدّموه على المسرح كان بمثابة مخاطرة محسوبة وهو صعب جدّاً ويحتاج إلى وقت طويل للتدريبات. وعن وجود عروض مماثلة في النهائيات، يقول أحد أعضاء الفرقة إنّهم تابعوا بدقّة كلّ العروض التي تضمّنت الرقص والتكنولوجيا، فهذا النمط من الفنون حديث- قديم العهد، فيه تطوّر كبير مع إيجاد تقنيات جديدة يتم إدخالها إليه، وقد استغلّوا الفرصة لشكر الجمهور الذي وثق بموهبة الفريق ووصلت اليهم الرسالة التي تكمن وراء اللوحة.

قصّات ضيّقة وألوان موحّدة في نصف النهائيات

عكست حلقة نصف النهائيات من الموسم الخامس من Arabs Got Talent، أسلوباً مختلفاً لـ«شمس الأغنية» نجوى كرم ، التي انتقت فستاناً طويلاً باللون الأبيض ذا الياقة العالية المطرّزة بالورود، ويتميّز بقصّة الجهة العليا الخلفية بالـ Ruffles، ونسّقت معه سواراً ماسياً وأقراطاً يتوسّطها حجر كبير باللون الزهري، واعتمدت أحمر شفاه زهرياً فاتحاً، ما أضفى لمسات ربيعيّة أنثوية أنيقة على الإطلالة.

أمّا ريا أبي راشد، فانتقت فستاناً طويلاً، Strapless- من دون أكتاف باللون البنفسجي، ونسّقت معه أكسسوارات Statement- ذات الحجم الكبير باللون الذهبي، فأتت كلتا الإطلالتين تتميّزان بالقصّة الضيقة عند الخصر والألوان الموحّدة.