بانوراما الدراما السورية 2017 أعمال تبتعد عن الأزمة، لتتناول مؤسسة الزواج والعائلة

21 أيار 2017 | لها (دمشق)

لا يمكن أحداً أن يتوقع حال الدراما السورية من موسم الى موسم آخر، ففي كل عام نتوقع أن يتراجع الإنتاج الدرامي، نظراً الى استمرار الأزمة في البلاد، إلا أن هذا العام، كان الوضع مختلفاً...
فالإنتاج الدرامي مستمر رغم الظروف، والجديد هذا الموسم أيضاً، زيادة عدد النجوم الذين حضروا من الخارج ليشاركوا في الأعمال المحلية، وكذلك الحال مع أهم المخرجين السوريين.
لنشهد مجموعة من الأعمال التي من المتوقع أن تحتل موقعها ضمن خارطة العرض الرمضاني لهذا العام.
وبالطبع، يتصدر القائمة، العمل البيئي الشامي، حيث تتكرر فكرة الأجزاء للأعمال الشامية التي لاقت نجاحاً عربياً في الأعوام السابقة لتعود وتقدم جديدها، فها هو «باب الحارة» يعود بجزء تاسع وبأحداث جديدة، إضافة إلى إطلالة جديدة وفريدة في عالم الدراما البيئية، حيث يقدم مسلسل «وردة شامية»، كأول عمل بيئي يتناول الجريمة من خلال بطولة نسائية، وهذا ما لم نعتد عليه في الدراما الشامية.
أما بالنسبة الى العمل الاجتماعي، فهو حاضر وبقوة ككل عام، لكن الملاحظ لهذا الموسم، تراجع في عدد الأعمال التي تتناول الأزمة السورية كموضوع أساسي، بينما نشهد تزايداً في الأعمال التي تتناول العائلة، بخاصة الحياة الزوجية ومشكلاتها، وذلك من خلال عودة الأعمال المتصلة المنفصلة، التي تتناول قصصاً متنوعة في عمل واحد، وهو النوع الذي اشتهرت به الدراما السورية منذ بدايتها.
وبالنسبة الى العمل الكوميدي، فهو حاضر أيضاً، لكن بكثافة إنتاجية أكبر لهذا العام، وبمواضيع اجتماعية خفيفة، بعدما أصبحت هذه الأعمال متابعة ومطلوبة.
ومن خلال هذا الاستطلاع، نضيء على أهم تلك الأعمال التي ستعرض في الموسم الرمضاني المقبل.

الأعمال الاجتماعية

مسلسل «شبابيك»: شبابيك يعيد سامر برقاوي الى الدراما السورية

من خلال «شبابيك»، يعود المخرج سامر برقاوي إلى الدراما السورية بعد سنوات من الغياب، ويجمع صاحب «لو»، «تشيللو»، و»نص يوم»، مجموعة من نجوم الدراما السورية الى جانب اللبنانية، في عمله الذي يدور حول العلاقات الزوجية ومشكلاتها، باختيار مجموعة نماذج من الأزواج على اختلاف انتماءاتهم وظروفهم، حيث تفتح الشبابيك في كل حلقة، لكشف الأشكال المختلفة من العلاقة بين الزوجين ضمن عالمهما الداخلي، وذلك من خلال عمل اجتماعي في ثلاثين حلقة من النوع المتصل المنفصل.

وهذا النوع من الحكايات المتعددة في العمل الواحد تحت محور عام للقصة، هو الذي أغرى برقاوي للقبول بالعمل. وشاركت في تأليف المسلسل مجموعة من الكتاب بإشراف الكاتب بشار عباس.

والعمل من بطولة السوريين بسام كوسا، سلافة معمار، معتصم النهار، نسرين طافش، محمود نصر، ديمة قندلفت، محمد حداقي، كندة حنّا، كاريس بشار، ميلاد يوسف، عبد المنعم عمايري، منى واصف، سمر سامي، صفاء سلطان، أمانة والي، فادي صبيح، ريم نصر الدين وسواهم. ومن لبنان: ستيفاني صليبا ووسام حنّا ومازن معضم وغيرهم.

مسلسل «حكم الهوى»: أبطاله يقعون في عشق فيروز والرحابنة

يعدنا مخرج مسلسل «حكم الهوى» بجرعات عاطفية من خلال مجموعة قصص عن الحب، تتناول كل قصة مشكلة تواجه شريكين في طريقهما الى الارتباط، من ناحية الأهل والمجتمع والدين وطبيعة الأشخاص أنفسهم، بهدف تسليط الضوء على بعض الآراء الخاطئة حول الحب من خلال نظرة المجتمع.
ورغم ابتعاد العمل تماماً عن الحرب الدائرة، إلا أن الحرب ستكون خلفية للأحداث التي يتم طرحها. العمل أيضاً من النوع المتصل المنفصل، ويمتد على ثلاثين حلقة من خلال عشر ثلاثيات، تنسجم أحداثها مع أغنيات السيدة فيروز والرحبانيات التي يعشقها أبطال الحكاية، وفي كل مجموعة قصصية هناك حكاية حب جديدة، والعمل من تأليف ريم عثمان، وإخراج محمد وقاف.

ويشارك في البطولة من سوريا كلّ من: رنا شميس، حسام تحسين بك، علي كريم، وفاء موصلي، زهير عبد الكريم، سعد مينة، معتصم النهار، مرام علي، يزن السيد، رنا أبيض، علا باشا، سوسن ميخائيل، ومن لبنان: آلان الزعبي، مجدي مشموشي، نور صعب، وفادي ابراهيم.

مسلسل «ترجمان الأشواق»: الحب، والسلم، والعودة إلى الجذور

ثلاثة أصدقاء يساريين، افترقوا في منتصف تسعينات القرن الماضي وأخذتهم مسارات الحياة، فمنهم من تحوّل إلى التصوف، والثاني حافظ على مبادئه اليسارية ما أوقعه بالكثير من المتاعب، أما الثالث وهو «نجيب» الذي يجسد دوره الفنان عباس النوري، فقد هاجر خارج البلاد، وفي ظل الحرب الدائرة في سوريا، يعود نجيب إلى بلده، ليبدأ رحلة بحثه عن ابنته المفقودة، ويستعيد من خلال رحلته هذه صداقاته القديمة وذكرياته، ويعيد اكتشافه لنفسه وبلده ثانية.

العمل من تأليف: محمد عبد العزيز وبشار عباس، وإخراج: محمد عبد العزيز، المخرج السينمائي في أولى تجاربه الدرامية. ومن بطولة عباس النوري، فايز قزق، غسان مسعود، ميسون أبو أسعد، وثناء دبسي، سلمى المصري، ولاء عزام، نوار يوسف، ومجموعة من الوجوه الجديدة.

مسلسل «الغريب»: رحلة رجل مظلوم يسبح عكس التيار ليظهر الحقيقة

الغريب من يسبح عكس التيار، وهو الشخص الذي يحافظ على منظومة قيمه ومبادئه رغم كل الضغوطات والأزمات التي يتعرض لها، ويعيش غريباً في مجتمعه، هذه هي مقولة مسلسل «الغريب»، وهو من تأليف عبد المجيد حيدر، وإخراج محمد زهير رجب، ويتناول العمل مجموعة من القضايا الاجتماعية التي تبدأ في نهاية القرن الماضي وتستمر حتى الزمن الراهن، من خلال رحلة البحث عن براءة إنسان مظلوم يمتلك المبادئ والقيم في ظل الفساد المحيط به، وكيفية التحرر من هذا الظلم وإظهار الحقيقة.

العمل مشوق يعرض مواقف متنوعة، في محاولة للإضاءة على الواقع الذي نعيشه بحلوه ومره. وهو من بطولة: رشيد عساف، منى واصف، رنا شميس، مرح جبر، زهير رمضان، علا بدر، ميرنا شلفون، علي كريم، جلال شموط، أندريه سكاف، ليلى جبر وغيرهم.

الأعمال الشامية البيئية

مسلسل «وردة شامية»: بيئة شامية تتناول عالم الجريمة والقتل

عمل بيئي لكنه مختلف عما سبق وقدم في هذا المجال، وما يميز وردة شامية عن غيره من الأعمال البيئية، أنه يتناول عالم الجريمة والشر من خلال بطولة نسائية، لأختين تجسد شخصيتيهما الفنانتان سلافة معمار وشكران مرتجى، ضمن بناء تاريخي يلامس الواقع، وفق قالب افتراضي تتخلله مشاهد كوميدية، حيث يعرض العمل سلسلة مغامرة الشقيقتين وردة وجورية المليئة بالأخطار وجرائم القتل، وهما أيضاً كانتا ضحيتين للظلم والقهر اللذين تعرضتا لهما عندما كانتا تعملان في منزل البيك.

العمل مقتبس من قصة ريا وسكينة الشهيرة، وكتب القصة مروان قاووق ويخرجه تامر اسحاق. ويشارك فيه إلى جانب سلافة معمار وشكران مرتجى: سلوم حداد، سامية الجزائري، جلال شموط، سحر فوزي، ندين خوري، طلال مارديني...

«باب الحارة» الجزء التاسع: حكايات مشوقة وتغييرات جذرية في بناء الشخصيات

على رغم كل ما رافقه من انتقادات وتفاوت في رأي الشارع حوله، إلا أن باب الحارة استطاع أن يكون المسلسل الشامي الأشهر على مر السنوات العشر الأخيرة، ليحقق حضوراً عربياً قل نظيره على مدى أشهر رمضان في السنوات الماضية.

ويحمل الجزء التاسع منه الكثير من الحكايات المختلفة والأفكار والطروحات الجديدة بما يتعلق بالحكاية الشعبية، وتغييرات جذرية في بناء الشخصيات بعد أن تفاعلت مع أحداث الأجزاء الأخيرة من العمل.

فسنشهد في هذا الجزء دخول السينما في عالم باب الحارة، ونسائها إلى الجامعة، وسيكون الهاتف موجوداً في بعض البيوت، أما على صعيد الشخصيات، فأبو عصام سينشغل بتربية طفل صغير، وفوزية ستؤدي شخصية توأمها سكرية، والعكيد معتز سيدخل السجن بتهمة القتل، والكثير من الأحداث المشوقة الأخرى.

العمل من تأليف سليمان عبد العزيز، إخراج ناجي طعمي، ويشارك في جزئه التاسع كل من: عباس النوري، صباح الجزائري، زهير رمضان، مصطفى الخاني، أسعد فضة، عبد الهادي الصباغ، جمال قبش، شكران مرتجى، محمد خير الجراح، ميلاد يوسف، مصطفى سعد الدين، رنا أبيض، كندا حنا، روبين عيسى، الليث المفتي، محمد قنوع، أريج خضور، ريم نصر الدين، يزن السيد، علي كريم...

«خاتون» الجزء الثاني: انضمام ورد للأخذ بثأر شقيقها يوسف الخال

يعود مسلسل «خاتون» عبر الجزء الثاني من العمل الشامي الذي حقق نسب مشاهدة من الأعلى عربياً، وأرقاماً قياسية للمشاهدات وفق ما أظهر موقع «يوتيوب»، بخاصةٍ أن الإعلان الترويجي حصد في أقل من شهر نحو نصف مليون مشاهدة، وحصدت حلقات الجزء الأول ما يعادل 3 ملايين مشاهدة للواحدة منها.

ويشهد الجزء المقبل تغيرات وانعطافات حادة، من أبرزها انضمام النجمة اللبنانية ورد الخال للأخذ بثأر شقيقها يوسف الخال، بينما تشتد أزمة الزعيم «أبو العز» مع تفاعل كارثة «العار» التي سبّبها هروب «خاتون» مع الضابط الفرنسي.

ويضم المسلسل الشامي مجموعة من أبرز النجوم السوريين والعرب، على رأسهم سلافة معمار وكاريس بشّار وسلّوم حداد وكندة حنا وميلاد يوسف وأيمن رضا وزهير رمضان ومعتصم النهار وفادي صبيح وجيانا عنيد. ومن لبنان: ورد الخال وطوني عيسى وبيار داغر، في «فانتازيا شامية» بعيدة من النمطية التي سادت صورة «الحارة»، على أن يبدأ عرض العمل في رمضان المقبل على مدى 30 حلقة، من إنتاج «غولدن لاين»، تأليف طلال مارديني، معالجة درامية لسيف حامد، وإخراج تامر إسحق.

«طوق البنات» الجزء الرابع: يحافظ على أبطاله ويأخذ بعداً قومياً

لا شك أن نجاح مسلسل البيئة الشامية عربياً «طوق البنات»، كان سبباً باستمرار العمل ليصبح سلسلة تم إنجاز الجرء الرابع منها ليلحق بسباق الدراما الرمضاني.

سيأخذ العمل في هذا الجزء أبعاداً أخرى ويدخل في الواقع أكثر عبر أحداث مشوقة وأكثر ملامسة للحقيقة، ليأخذ العمل أبعاداً قومية من خلال تسليط الضوء على الثورة الجزائرية والأحداث الوطنية في مصر خلال الخمسينات.

وسيحافظ المسلسل على نجومه من الأجزاء السابقة، ومن أبرزهم:
رشيد عساف بشخصية «أبو طالب»، منى واصف، تاج حيدر، إمارات رزق، روعة السعدي، يامن الحجلي، فاديا خطاب، ليلى جبر، مهيار خضوء، ديمة قندلفت، وغيرهم.

«عطر الشام» الجزء الثاني: المجتمع الدمشقي بعيداً عن الفلكلور

تستمر أحداث الجزء الثاني من العمل، بين حارات دمشق القديمة، حيث يتناول الحياة الاجتماعية في عشرينات القرن الماضي، من خلال إعطاء صورة أقرب إلى الواقع وبعيداً عن الفلكلور، مع بقاء الخلفية السياسية للعمل، وهي الاحتلال الفرنسي، والأحداث التي رافقته من خلال قصص وحكايات مشوقة تجمع ما بين الخيانة والشهامة والحب والصراع بين الخير والشر.

العمل من تأليف مروان قاووق، إخراج محمد زهير رجب، مع المحافظة على أبطال الجزء الأول من العمل في جزئه الثاني، وأبرزهم: رشيد عساف بدور «أبو عامر» زعيم حارة القصب، سلمى المصري، ليليا الأطرش، إمارات رزق، أمانة والي، رنا أبيض، سليم صبري، وغيرهم.

أعمال تاريخية

مسلسل «قناديل العشاق»: سيرين عبد النور... يهودية هاربة من لبنان

معاناة أهل الشام بسبب الفقر وانعدام الأمان شهرة مسلسل «قناديل العشاق»، سبقت عرضه، بسبب تصدره عناوين الصحف والنشرات الفنية، بعد الأخذ والرد اللذين رافقا ظهور الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور في العمل، فبعد إعلان بطولتها للمسلسل، أقر نقيب الفنانين السوريين منعها من العمل في سورية، ليتم التوصل في ما بعد إلى حل الخلاف.
وبالفعل، صورت سيرين مشاهدها في العمل إلى جانب نخبة من الفنانين السوريين، نذكر منهم: محمود نصر، ديمة قندلفت، رفيق علي أحمد، فايز قزق، وفاء موصللي، خالد القيش، أمانة والي، روعة ياسين، جلال شموط، غادة بشور، ميريام عطالله، سارة فرح، رامز الأسود، محمد خير الجراح، صباح بركات، عارف الطويل، محمد حداقي.

كتب نص العمل خلدون قتلان، ويخرجه سيف الدين سبيعي، وتتناول أحداثه العهد العثماني، والفترة التي سبقت دخول أسعد باشا العظم إلى دمشق، خلال معاناة أهل الشام من انعدام الأمن والفقر بسبب الممارسات الظالمة للجيش العثماني الذي كان يسيطر على المدينة.

أما قصة العمل الرئيسية، فتدور حول فتاة يهودية صاحبة صوت جميل تدعى إيف (تؤدي دورها سيرين عبد النور)، تسوقها ظروفها السيئة الى الهرب من جبل لبنان لتعمل في ملهى ضمن حارة «قناديل العشاق»، فتحاط بسبب جمالها وشعبيتها بأسياد الشام حينها، وهي التي تعيش قصة حب مع العتال ديب الذي يجسد دوره الفنان محمود نصر، الشاب البسيط الشهم الشجاع.

مسلسل «أوركيديا»: يجمع النجوم من داخل سورية وخارجها

ملحمة تاريخية من دون زمان ومكان محددين هو عمل ينتمي الى «الخيال التاريخي» وفق مؤلفه عدنان العودة، ومن إخراج حاتم علي. عمل ضخم الإنتاج، يضم المجموعة الأكبر من الفنانين من داخل سورية وخارجها، وأهمهم:

سلوم حداد، جمال سليمان، عابد فهد، إيميه صياح، سلافة معمار، أسماء القرطبي، معتصم النهار، باسل خياط، سامر المصري، يارا صبري، واحة الراهب، قيس الشيخ نجيب.

«أوركيديا» عمل تاريخي متخيل يمتد على مدى ثلاثة عقود، وتتعاقب خلالها الأجيال، في زمان ومكان غير محددين، وذلك من خلال صراع ثلاث ممالك هي: أشوريا وأوركيديا وسامارا.

أعمال كوميدية

مسلسل «سايكو»: أمل عرفة تخوض تحدياً جديداً وبخمس شخصيات

مجدداً، تطل الفنانة أمل عرفة، بعمل من بطولتها هذا العام، بعد نجاح مسلسل «دنيا» بجزئه الثاني، من خلال مسلسل «سايكو»، الذي ألفته بالتعاون مع زهير قنوع، ويخرجه كنان صيدناوي، وتقدم فيه أمل خمس شخصيات مختلفة عن بعضها، وهي: «حكمت، دلال، وصال، ناجية، ونجدت». حيث تنتمي هذه الشخصيات إلى عائلة واحدة تضم توأماً وعمتين وجدة، في مغامرة يراهن بها صناعها على نجومية أمل عرفة، وقدرتها على تقديم الكاركترات الصعبة والمتميزة.

العمل من النوع الكوميدي الأكشن، ويتناول زمننا الحالي، ويشارك أمل في بطولة العمل من سورية: أيمن رضا، فادي صبيح، نظلي الرواس، محمد قنوع، الليث مفتي، وعلاء قاسم. ومن لبنان: ماريو باسيل، رولا شامية، وغيرهما.

مسلسل «أزمة عائلية»: العائلة السورية في زمن الحرب بطريقة كوميدية

بطريقة كوميدية وأسلوب طريف، يتناول مسلسل «أزمة عائلية» الأحداث السورية، عبر عائلة تعيش ضمن ظروف الأزمة، تتلاقى في تفاصيلها مع ما يعيشه السوري في حياته اليومية.

ويسلط العمل الضوء على تلك العائلة وتداعيات الحالة الاجتماعية والإنسانية عليها، فهناك الأب جهاد الذي يجسد دوره الفنان رشيد عساف، وهو مدرس التربية القومية صاحب المبادئ العصامي، وزوجته رندا التي تمثل شخصيتها الفنانة رنا شميس، وأبناؤهم الجامعيون الثلاثة.

العمل من تأليف شادي كيوان، إخراج هشام شربتجي بعد غياب ثلاث سنوات عن العمل الدرامي، وهو من نمط الـ «سيت كوم»، ويشارك في بطولته: رشيد عساف، رنا شميس، بشار اسماعيل، رنا العضم، أمانة والي، حسين عباس، وآخرون...

«بقعة ضوء» الجزء 13 : لوحات كوميدية اجتماعية ناقدة

تعاقب أهم الفنانين السوريين على بطولة أجزاء سلسلة «بقعة ضوء» منذ بدايته إلى اليوم، وهذا العام يستمر المسلسل في جزئه الثالث عشر بتوقيع المخرج فادي سليم للمرة الأولى.

وهو عمل اجتماعي متميز، عبارة عن قصص منفصلة في حلقات درامية كوميدية ناقدة تتناول جوانب من حياة السوريين بمختلف أشكالها، وكتبت حلقات هذا الجزء مجموعة من الكتاب والورشات الفنية.

أبطال هذا الجزء هم: أيمن رضا، صفاء سلطان، أحمد الأحمد، ديمة قندلفت، محمد حداقي، جرجس جبارة ، أندريه سكاف، رنا شميس، فايز قزق، مرح جبر، محمد خيرالجراح، مهند قطيش، جمال العلي، بشار إسماعيل، غادة بشور، تولاي هارون، نزار أبو حجر، لينا كرم، سوزان سكاف، حسين عباس، طلال مارديني، دانا جبر، جمال شقير، فوزي بشارة، مازن عباس، محمد خاوندي، علا الباشا، ونادين قدور.

مسلسل «سنة أولى زواج»: ما بين الرومانسية والخلافات الزوجية

من إخراج يمان ابراهيم، وكتابة نعيم الحمصي... مسلسل آخر من النوع المتصل المنفصل، تتناول فكرة العمل المشاكل التي يتعرض لها الزوجان في أولى سنة من زواجهما بأسلوب كوميدي طريف، والمفارقات الاجتماعية الناتجة عن هذا الخلاف.
وذلك من خلال شخصية الزوج «قصي»، التي يجسدها الفنان يزن السيد، وهو صحافي وكاتب درامي، يتزوج من فتاة جميلة «رولا»، تجسد دورها الفنانة دانا جبر، حيث تبدأ مشكلاتهما الزوجية من تدخل حماته في حياتهما.

ويشارك في العمل أيضاً مرح جبر، ميرنا شلفون، جمال العلي، باسل حيدر، روعة ياسين، محمد خير الجراح، وآخرون.

مسلسل «جنان نسوان»: الغيرة والشك في الحياة الزوجية

مرة أخرى، يقدم فادي غازي عملاً كوميدياً من تأليفه وإخراجه. «جنان نسوان» عمل كوميدي اجتماعي يقدم كوميديا خفيفة تتناول حياة زوجين يدخل الشك الى حياتهما بعد أن تقوم إحدى صديقات الزوجة بإخبارها عن خيانة زوجها لها، فتبدأ رحلة ملاحقة الزوجة لزوجها لاكتشاف حقيقة خيانته.

العمل من بطولة ديمة قندلفت، وائل رمضان، محمد خير الجراح، رواد عليو، عبير شمس الدين، أندريه سكاف، جمال العلي، هدى شعراوي، دانا جبر، خلود عيسى، وغيرهم.