تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

في تصريحات حصرية لـ «لها» نادية الجندي: تلقيت تهديدات بالقتل بأبشع الطرق ولن أترك حقي

في تصريحات حصرية لـ «لها» نادية الجندي: تلقيت تهديدات بالقتل بأبشع الطرق ولن أترك حقي

تحولت حياتها إلى جحيم، حسب وصفها، والسبب تهديد شخص لها بالقتل بأبشع الطرق، الأمر الذي دفعها الى تقديم بلاغ عاجل. النجمة نادية الجندي كشفت في تصريحات حصرية لـ «لها»، عن هوية هذا الشخص، ورد فعلها، وحقيقة استعانتها بحارس خاص لحمايتها.


- في البداية، نريد أن نعرف كيف وصلتك التهديدات بالقتل؟
فوجئت بتلقي رسائل تهددني بالقتل بأبشع الطرق على هاتفي الخاص، وتؤكد أن حياتي في خطر. وبالطبع، الوصول إلى رقم هاتفي ليس صعباً، بخاصة أننا في عصر التكنولوجيا، وأصبح في إمكان أي شخص التطفل على الآخر والوصول إليه.

- من يهددك بالقتل؟
زوج خادمتي، فهو كشف لي عن هويته ولم ينكر ذلك، وقرر الانتقام مني بعد أن صدر قرار بحبس زوجته لمدة عام، بسبب سرقتها بعض المحتويات من منزلي، وأنا لم أتجنّ عليها، والنيابة أثبتت أنها مجرمة وتستحق العقاب. والآن، حياتي أصبحت مهددة بالخطر، وحياة أسرتي أيضاً، لمجرد أنني لجأت الى القانون وأصررت على معاقبة الخادمة، لأنها لم تصن الأمانة.

- لكن، ألم تخشي من تقديم بلاغ قد يزيد من رغبة زوج الخادمة في الانتقام؟
لم أفعل سوى الصواب، وأعتقد أن كل شخص في موقفي كان سيلجأ الى الشرطة، وأنا واثقة من أنها قادرة على حمايتي من هذا المجرم، وأتوقع أن يحصل على عقابه هو أيضاً.

- هل شجعتك أسرتك على تقديم البلاغ؟
بالطبع، فهذا أفضل حل للتخلص من تهديداته المستفزة.

- هل قررت الاستعانة بحارس خاص لحمايتك؟
أي شخص يتعرض للتهديد بالقتل يستعين بأشخاص لحمايته، ويحرص على تأمين حياته وحياة أسرته من أي خطر.

- ألم تفكري في الحديث مع هذا الشخص وامتصاص غضبه بعد حبس زوجته؟
أنا لم أتجنّ عليها كما أكدت في بداية حديثي، وهذا الشخص ليس موزوناً حتى أتفاهم معه، فهو مجرم يهدد حياة الآخرين، ومكانه الطبيعي السجن، وأنا واثقة من أن القانون سيعيد لي حقوقي كاملة.

- هل مطلبك الوحيد هو حبسه؟
مطلبي الأساسي أن أعيش حياة مستقرة آمنة، فأنا لم أخطئ حتى تصبح حياتي مهددة بهذا الشكل، وأعتقد أن عودة الاستقرار الى حياتي لن تحدث إلا بعد حبسه.

- ترددت أخبار كثيرة خلال الفترة الماضية، حول اعتزالك التمثيل، فهل هذا صحيح؟
كلام فارغ وإشاعات، فأنا أعشق فني وضحّيت بأشياء كثيرة في حياتي من أجل السينما، التي أعطتني حب الجمهور وشعور السعادة والنجاح والشهرة، فأنا سأظل ممثلة حتى آخر يوم في عمري، ولن أعتزل، لكني أعترف بأنني ابتعدت لأنني أرفض فكرة المشاركة في عمل فني لمجرد التواجد.

- هل هذا يعني عدم وجود مشاريع فنية جديدة؟
بالعكس، هناك سيناريو مسلسل جذبني أخيراً، وسأبدأ التحضيرات له، لكن بعد انتهاء شهر رمضان.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079