تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

عبير العابد: Arabs Got Talent... ربحة ولّا دبحة!

فازت الموهبة المغربية عبير العابد بتصويت اثنين من أعضاء لجنة تحكيم Arabs Got Talent، حيث اعتبرت أنّها شرّفت بلدها المغرب، ونوّهت بتصويت الجمهور العالي النسبة الذي حصلت عليه، وفي رأيها أنّ الجمهور الذي تكبّد عناء التصويت لها ومتابعتها في البرنامج يستحقّ أن تقدّم له أفضل ما لديها.


سفيرة الفن المغربي
تقول عبير إنّ ثقة لجنة التحكيم هي أفضل ما حصلت عليه في البرنامج، ولكنّها كانت تتمنّى أن يدعمها علي جابر ويمنحها صوته، هو الذي كان قد سمّاها في مرحلة تجارب الأداء «سفيرة الفن المغربي والمغاربي» في البرنامج. حول مشاركتها في البرنامج، تقول عبير العابد إنّ من الصعب جدّاً أن يُشارك فنانٌ محترف يملك قاعدة جماهيرية كبيرة في بلادها في مسابقة وبرنامج هواة، وهذه مجازفة في حدّ ذاتها، لأنّها قد تضع مسيرته على المحكّ، أو في مواجهة التصويت والذي قد لا يكون عادلاً.

أنماط موسيقية منوّعة
تجربة عبير في Arabs Got Talent زادتها تمكّناً وتمسّكاً بموهبتها واللون الغنائي الذي تقدّمه، فناهيك عن كونها فنانة محترفة تنافست مع أشخاص يتمتّعون بمواهب مختلفة عن موهبتها قد تكون خارقةً أو ذات أبعاد إنسانية، واستطاعت أن تتفوّق عليهم ببساطة، قالت عبير إنّها فخورة بأبناء بلدها الذين شاركوا في الحلقة، ومن بينهم سميّة بالرحمة وفرقة «موزار طيف الخيال». وحول اختيارها اللهجة المغربية للغناء في العرض المباشر، وما إذا كانت ستكمل بها في النهائيات، قالت إنّها أرادت أن تكشف للناس والجمهور النقاب عن التراث المغربي ولكنّها قادرة في الوقت عينه على تقديم لهجات وأنماط موسيقية أخرى، غير أنّها لم تفكّر بعد في ما ستقدّمه في النهائيات، لأنّ الاحتمالات كثيرة، وكانت تتوقّع أن تكون من بين الخاسرين.

الخوف في البداية
اختيار Arabs Got Talent لتشارك فيه كان وليد الصدفة، إذ إنّ عبير كانت جالسة مع أصدقائها ورأت الإعلان وشجّعوها على المشاركة في تجارب الأداء، وتُضيف: «قالوا لي جرّبي... وبالنسبة إليّ، البرنامج والتجربة أو ربحة أو دبحة»، وكنتُ خائفة في البداية من ألّا تختارني اللجنة، ولكن بعد عرض أولى الحلقات تلقّيت ردود فعل إيجابية من الجمهور، وهذا ما أراحني كثيراً، فأيقنتُ أنّني لم أضع خبرتي ومسيرتي الفنّية في خطر، أردتُ أن تبقى صورتي كفنانة مغربية هي نفسها لدى الناس»، وتحدّثت عن الصدمة التي تلقّتها بعد أن لامست رأي الجمهور. وكشفت عبير أنّها كانت تتمنّى أن تنتقل معها إلى النهائيات ابنة بلدها سمية بالرحمة، مضيفةً: «أنا متحيّزة الى مغربيّتي، وأردتُ أن نتشارك فرحة النهائيات والفوز».

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079