تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

حسن الرداد: هذه حقيقة حمل زوجتي إيمي وخلافاتي معها

بعد زواجه أخيراً من النجمة الشابة إيمي سمير غانم، بعد قصة حبهما التي فاجآ بها الجميع، والتي توّجا بها نجاحهما معاً في السينما والتلفزيون خلال السنتين الأخيرتين، يعود حسن الرداد الى نشاطه الفني بقوة بمسلسل «نوح»، ويخوض به سباق رمضان الدرامي، كما يستعد لمشاريع أخرى.
الرداد تحدّث الى «لها» عن مسلسله الجديد، كاشفاً حقيقة خلافاته مع زوجته إيمي، وما إذا كان صحيحاً أنهما ينتظران حدثاً سعيداً كما تردد، إضافة الى طريقة تعامله مع تلك الأقاويل وما إذا كانت تزعجه.
كما كشف عن اسم الفنان الذي يعتبره قدوته، والنجوم الذين ينتظر أعمالهم في رمضان، والسينما التي يتمنى رؤيتها، وكيفية الحفاظ على نجاحه ونجوميته في ظل وجود غيرة منه.


- ما حقيقة وقوع أزمة بينك وبين شركة «فيردي» للإنتاج؟
لا توجد أي خلافات بيني وبين «فيردي» أو المنتج محمد عبدالحميد، وما قيل عن اتفاقي معهما على مسلسل «نوح» الجديد، الذي أخوض به موسم رمضان، ليس صحيحاً أبداً، لأنني كنت سأتفق معهم على مشروع آخر، ولم نتخذ قراراً نهائياً في شأن ذلك حتى الآن.

- كثيرون اندهشوا من وجود إيمي سمير غانم معك في المسلسل الجديد بعد زواجكما مباشرة؟
بالفعل هي موجودة معي في المسلسل، لكن ليست بدور البطلة مثل كل الأعمال السابقة، بل ستكون ضيفة شرف فيه فقط.

- ترددت أقاويل خلال الأيام السابقة حول انتظاركما حدثاً سعيداً، ما ردك؟
كل تلك الأقاويل غير صحيحة، وحينما سيحصل هذا الحدث فعلاً سنعلنه على الملأ .

- وما حقيقة وجود خلافات بينكما كما تردد أخيراً أيضاً؟
هذه كلها الشائعات. كل ما في الأمر أننا كنا معاً في إحدى المناسبات خلال الفترة السابقة، فكتب البعض أننا ننفي بذلك وجود خلافات بيننا. وأؤكد أننا مثل أي زوجين طبيعيين، تحدث بيننا خلافات في وجهات النظر، لكنها لا تصل الى حد الخلافات الكبيرة.

- هل أصبحت هذه الشائعات تعكر صفو حياتك وكيف تتعامل معها؟
أرى أن تحدّث الناس عني وعن حياتي الشخصية هو ضريبة الشهرة التي حققتها في عملي الفني، وذلك دليل على أنهم يريدون معرفة كل شيء عني، على رغم أن ذلك قد يسبب إزعاجاً لي أحياناً، فإنني اعتدت على ذلك.

- نشرت أخيراً، فيديو لك عبر «إنستغرام» برفقة النجمة هند صبري أثناء تكريمكما في الكويت، ما علاقتك بها على المستوى الإنساني، بخاصة أنها وصفتك برئيس وزراء الكون؟
هند صبري فنانة ونجمة موهوبة للغاية، وأحبها على المستوى الإنساني، وسأكون سعيداً لو جمعنا عمل فني في الفترة المقبلة.

- وما حقيقة وجود منافسة بين بطلات مسلسلك الجديد «نوح»؟
هذا ليس صحيحاً أيضاً، لأن بطلة المسلسل هي النجمة الشابة مريم حسن، وتم الإعلان عن هذا الأمر منذ فترة، وكل ما يقال هو كلام صحافة من دون التأكد من حقيقة الأمور.

- قمت بإحياء ذكرى شقيقك فادي الرداد عبر حسابك الرسمي، هل كنت مرتبطاً به الى هذه الدرجة؟     
بالطبع، كان توأمي وأخي وصديقي، وكنا مرتبطين ببعضنا كثيراً، وقد سبّب فراقه لي حزناً كبيراً، لكن هذه سنّة الحياة ولا اعتراض على قدر ربنا.

- هل تشعر حالياً بالحنين الى بلدتك دمياط؟
بالطبع، هو المكان الذي أرتاح فيه نفسياً. وعندما أكون هناك أستعيد ذكرياتي في المدرسة، وسط أهلي وأصدقائي.

- كيف ترى عودة المخرج السينمائي خالد يوسف الى الفن بعد سنوات، من خلال مبادرة رجل الأعمال خلف الحبتور؟
أرى أنها مبادرة جيدة، وهو أمر مميز وإيجابي أن يكون لدينا منتجون كثر في الدراما والسينما. وأحيي خالد يوسف وخلف الحبتور على تلك المبادرة، كما أن خالد مخرج كبير ومتمكن من أدواته، وغيابه دام فترة طويلة، وسعيد بعودته مرة أخرى.

- ما الذي تتمنى رؤيته في السينما المصرية في المرحلة المقبلة؟
أحلم بأن تتوافر نوعيات الأفلام السينمائية كافة، سواء التاريخية أو الوطنية التي تتحدث عن حروبنا وبطولاتنا، أو أفلام الأكشن أو الأفلام الدرامية والرومانسية. ففي الحقيقة، لا توجد لدينا جميع نوعيات الأفلام منذ سنوات.

- قدمت تجربة الـ 60 حلقة في مسلسل «آدم وجميلة»، لكنك لم تكررها مرة أخرى، ما السبب؟
بالفعل، منذ عرض «آدم وجميلة» لم أقدم عملاً مكوناً من 60 حلقة، وأفكر في تقديم عمل بهذه النوعية مرة أخرى. في الحقيقة، المسألة تتعلق بالوقت، وتلك المسلسلات حققت نجاحات كبيرة بعيداً عن موسم رمضان، لا سيما أنه لا يهمني أن أتواجد في موسم معين، سواء رمضان أو خارجه، بل الأهم عندي أن أقدم عملاً يتعلق به الناس ويحبونه، فقد قدمت ثلاث حلقات فقط في «مدرسة الحب» المؤلف من 60 حلقة، وقد كانت من أكثر الحلقات التي حققت نسبة مشاهدة كبيرة، وذلك بشهادة الشركة المنتجة للمسلسل، ما يؤكد أن الجمهور يتابع العمل الجيد، حتى لو كان خارج رمضان.

- هل تشعر بوجود منافسة بينك وبين نجوم الأكشن أحمد السقا وأحمد عز وكريم عبدالعزيز؟
بالتاكيد توجد منافسة بيننا طالما نعمل في مجال واحد، لكني أكنّ لهم الاحترام ولموهبتهم ومجهودهم، وأحاول التنويع في ما أقدمه للجمهور.

- مَن مِن نجوم الدراما تنتظر رؤيته في رمضان هذا العام؟
أحمد السقا وكريم عبدالعزيز وعادل إمام وصديقي وأخي عمرو يوسف، والكثير من الزملاء الذين أتمنى لهم النجاح جميعاً.

- بعض الفنانين اتجهوا الى تقديم الأعمال التي تصوّرهم أبطالاً شعبيين في الدراما والسينما بعد نجاح النجم محمد رمضان في تلك النوعية، لماذا لم تفعل مثلهم؟
أرى أنه يجب أن أكون نفسي فقط، ولديَّ خطة أسير عليها في عملي، والبطل الشعبي هو الشخصية التي يتعلق بها الناس، فمثلاً منذ سنوات طويلة، كنا نرى الزعيم عادل إمام يرتدي بنطلون جينز وحذاء رياضياً في أفلامه، كأنه إنسان بسيط، وذلك قرّبه من الجمهور، وكانت هي صورة البطل الشعبي في الأفلام، لكنها اختلفت في الوقت الحالي، وما أسعى إليه بصدق أن أكون متنوعاً وغير محصور في دور معين، إذ قدمت الفتى الشعبي، ثم قدمت الرومانسية في «آدم وجميلة» ، والذي حقق نجاحاً كبيراً وعرض عليَّ بعده 200 مسلسل رومانسي ولم أوافق عليها، وذلك حتى أغير من جلدي. ثم قدمت دراما اجتماعية في مسلسل «حق ميت» والذي حقق نجاحاً، ثم فيلماً كوميدياً ونجحت فيه. أبحث عن التنوع في فني وأود أن يحبني الجمهور في كل ما أقدمه، والحمد لله أنا موفق إلى حد كبير في ما أقدمه.

- لكن تركيزك منصب أكثر على الكوميديا، فما السبب؟
أشعر بأن الناس يفضلون مشاهدة عمل درامي اجتماعي في التلفزيون، وفي السينما يريدون أن يضحكوا، وليس معنى ذلك أنني سأستمر بهذه الطريقة في الفترة المقبلة، لكني سعيد بخطواتي الفنية خلال السنوات الأخيرة في السينما والتلفزيون.

- من من النجوم تتمنى الوصول الى شهرته في الفن؟
الأستاذ الراحل عمر الشريف استطاع أن يحقق إنجازاً صعباً للغاية، وأتمنى أن أحقق ما فعله.

- مُنحت أخيراً درع الفنان الراحل رشدي أباظة كتكريم لك، هل يتم تشبيهك به؟
رشدي أباظة فنان عالمي ولم يأت مثله في السينما المصرية، لأنه كان يمتلك كاريزما غير طبيعية، وقدم كل الأدوار، من ابن البلد الى الشرير، فهو فنان متكامل وتناسبه كل الأدوار، لذلك حينما اختاروني لتكريم رشدي أباظة كانوا يرون أنني خليفته وأسير على نهجه في التنوع في أدواري، وأتمنى أن أكون على قدر هذه الثقة والمسؤولية. وقد جاء الاختيار من شقيقته، وأعتبر هذا التكريم وساماً على صدري.

- لماذا لم تتجه الى تقديم البرامج التلفزيونية مثل غالبية الفنانين؟
أؤكد أن العالم كله يتغير مع الوقت والأفكار تتغير أيضاً، والأجانب يفكرون بهذه الطريقة، لكني شاركت في برنامج «ديو المشاهير» كأحد أعضاء لجنة التحكيم منذ سنوات، ولم أقدم برنامجاً تلفزيونياً، وعرضت عليَّ أفكار برامج كثيرة، لكني أؤجل هذه الخطوة لبعض الوقت.

- ما الذي يعجبك أكثر، برنامج «أرابز غوت تالنت» أم «أراب كاستينغ»؟
أرى أن «أرابز غوت تالنت» فيه تنوع أكبر من حيث المواهب، في التمثيل والغناء والتقليد والرقص.

- ما سبب ابتعادك عن الأعمال المسرحية رغم أنك خريج معهد المسرح؟
أعشق المسرح كثيراً، لكنه يحتاج الى وقت وجهد كبيرين حتى أقدم عملاً مميزاً للجمهور، لذلك لم أخض حتى الآن التجربة بشكل يرضيني.

- هل تستهويك نوعية المسرح على طريقة النجم أشرف عبدالباقي، أم تريد تقديم مسرح مثل «ألف ليلة وليلة» للفنان الكبير يحيى الفخراني؟
الاثنان يقدمان عروضاً مميزة وناجحة، ولا أعرف ما هي النوعية التي سأقدمها حينما أريد خوض التجربة.

- علاقتك بالسوشال ميديا تطورت في الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ، كيف تتعامل معها؟
علاقتي بالسوشال ميديا ليست قوية، رغم أن لدي «فانز» ومعجبين كثيرين على حساباتي، وأرى أن العالم يتطور كل فترة، وأصبحت الدعاية للأعمال الفنية من خلال السوشال ميديا في الفترة الأخيرة تتم بشكل كبير، مثلما حدث مع فيلمي الأخير.

- تشعر دائما بوجود غيرة منك ومن نجاحك بخاصة في الفترة الأخيرة، كيف تتعامل معها؟
أعرف الناس جيداً، وأعرف من يغار مني، لكن لا أنظر خلفي وأحب دائماً أن أرى الأمور بشكل إيجابي، الى درجة أن الأماكن التي أجلس فيها يجب أن تعطيني طاقة إيجابية وتفاؤلاً، ولا أحب تضييع وقتي في طاقة سلبية، لأنها أصبحت موجودة في كثر من الأشخاص حولنا.

- ما هي الأماكن التي تعطيك طاقة إيجايبة؟
رأس البر في مسقط رأسي دمياط، فيها ذكريات كثيرة لي، وحينما أسافر الى بلد معين خارج مصر، أشعر باستمتاع.

- كيف تستطيع الحفاظ على نجاحك سنوات طويلة؟
النجاح يحتاج الى أمور أخرى غير موهبتك، وهي كيف تحافظ على هدوئك وأعصابك وتواجه الأشخاص الذين يحاولون إحباطك، فالموهبة مطلوبة لكن هناك أيضاً الذكاء والإصرار والجهد.


إيمي لا تراقبني...

هل صحيح أن زوجتك إيمي سمير غانم تراقبك بالكاميرات في المنزل؟
إيمي تربي كلاباً في المنزل وتراقبها بوضع كاميرات، وتراقب أيضاً حالة والدها الفنان سمير غانم. لكنها بالتأكيد لا تراقبني، لأن هناك ثقة كبيرة بيننا.

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080