تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

الإعلامية ديما صادق: أختلف سياسياً مع عائلتي وهكذا أراضي زوجي

إعلامية بصفة نجمة. كانت تقرأ الحدث، وباتت هي الحدث. هي امرأة مولعة بعملها، تهتم بفكرها قبل الاهتمام بمظهرها وأناقتها. مشاكسة، متسرّعة، تلقائية، تتّهم دائماً بالتحيّز، فمنهم من يظنها مع هذا الفريق، ومنهم من يعتقدها مع الفريق الآخر. شغفها في السياسة لا حدود له وحتى خارج نطاق عملها، «تشاكس»... تطالب بحرية المرأة ومساواتها بالرجل، وتتحدّث للمرة الأولى عن علاقتها بزوجها، آملةً أن تكون أماً صالحة. عن خطها الإعلامي وموقفها السياسي، وعلاقتها بزوجها وفرحتها بابنتيها، تحدّثنا الإعلامية ديما صادق في هذا الحوار. ..


- محاوِرة سياسية ومقدّمة نشرة أخبار بمقاسات عارضة أزياء. هل يزعجك هذا الوصف؟
لا يهمني، فأنا أدرك أنني أؤدي عملي المهني بإتقان، وليس ذنبي أن طولي يبلغ 180 سنتيمتراً... إنها نظرة المجتمع الغريبة التي تجعل الناس يظنّون أن المرأة التي تهتم بمظهرها وأناقتها تكون لا تهتم بفكرها. لم يعد يعنيني هذا الرأي منذ زمن بعيد.

- بارعة في إدارة دفّة الحوار وفي معظم حواراتكِ السياسية تقفين مع الطرف الآخر، هل أنتِ مشاكسة في الواقع كما تبدين على الشاشة؟
(تقول ممازحةً.) أؤدي دور محامي الشيطان على الهواء... المشاكَسة قناعة مهنية أملكها وهي بطبعي، وأنا مقتنعة تماماً بأن الطرف الآخر يجب أن يكون ممثلاَ في الحوار.

- كيف تنجحين في الفصل بين الموقف الشخصي والمهنية؟
لا أعتقد أن الفصل يتطلّب مجهوداً، فرأيي هو هو، ومهمّتي هي التعبير عن رأي الطرف الغائب عن الحوار. علماً أن حركة الجسد ونبرة الصوت قد تفضحان أحياناً، ولكن عندما يكون الصحافي متابِعاً جيداً، يسهل عليه قول الرأي الآخر لأنه سبق له أن قرأه وحلّله وناقشه.

- لستِ راضية عن نفسكِ، لا شكلاً ولا مضموناً، هل هو تواضع منك أم غرور؟!
لا تواضع ولا غرور... فليس بالضرورة أن تكون الأشياء إما بيضاء أو سوداء. رضاي على نفسي قليل لأنني أسعى دائماً لتطوير نفسي، لا سيما على صعيد الأداء، فأنا أؤمن بأنني قادرة على تقديم ما هو أفضل.

- هل تسعين للربط ما بين صورتكِ المهنية وشغفكِ بالموضة؟
أنا امرأة مولعة بعملها، تحب متابعة الأخبار السياسية والموضوعات الاجتماعية والفكرية، وتملك في طبيعتها شغفاً للموضة والأناقة، والموضة طابع ثقافي في المناسبة. وبالتالي، أطلّ على طبيعتي، وأنتقي ما يناسب الشاشة من ملابس، فالأزياء اللافتة أو العصرية التي فيها تكلّف، لا أرتديها على الهواء.

- أنت في الـ LBC، وعينكِ على أي محطة؟
على LBC...

- هل تلقيت عرضاً للانتقال إلى محطة أخرى...؟
في طبيعة الحال، كل الناس يتلقّون عروضاً، ولكنني سعيدة جداً حيث أنا. إنني في القناة اللبنانية الأولى، وفي النشرة الإخبارية الأولى، وفي بلدي الذي أعيش وأرغب في متابعة حياتي فيه، فما الذي أحتاج إليه بعد؟ وما التغيير الذي سأطلبه؟!

- طُرح اسمكِ لتقديم برنامج «نوّرت» على MBC... ما الذي يمنعكِ من الإطلالة على شاشة كل العرب حتى اليوم؟
تلقّيت العرض فور انضمامي إلى قناة LBC وكان اهتمامي منصبّاً حينها على السياسة والأخبار، وما زلت. فنحن نعيش في بلد الأخبار، لبنان تلك الدولة الصغيرة من حيث المساحة، الكبيرة من حيث الأحداث، الدولة التي تمتلئ خزائنها السياسية بكثير من التفاصيل بناءً على ديناميكية الأحداث، في ظلّ المشهد السياسي اللبناني المعقّد والمتشابك. عالم السياسة شغفي، وهو السبب الأساسي لوجودي في مجال الأخبار، ولذلك لم أتركه للذهاب إلى مجال تقديمي آخر.

- ألا تجدين نفسكِ في برامج بعيدة عن المجال السياسي؟
لا أظنّ أنني قادرة على الخروج من هذا العالم، ولا أتخيّل نفسي بعيدةً عنه. حتى خارج نطاق عملي، أتابع آخر المستجدات وأقرأ و«أشاكس»... ، شغفي في السياسة لا حدود له!

- علاقتكِ اليوم بقناة OTV كيف تصفينها؟
لقائي بأي بزميل من القناة يسرّني جداً، كما أن التواصل بيننا إيجابي للغاية، وما من توتّر أو مشكلات.

- التقدّم في مهنتكِ اليوم، كيف ترينه؟
لا شك في أن الإجابة عن هذا السؤال ليست سهلة، فهذا التساؤل يتطلب للردّ عليه بحوثاً مستقلة، في ظل منافسة «السوشيال ميديا» للإعلام التقليدي. فقد نقلت شبكات التواصل الاجتماعي الإعلام إلى آفاق غير مسبوقة، وأعطت مستخدميها فرصاً كبيرة للتأثير والانتقال عبر الحدود بلا قيود ولا رقابة إلا بشكل نسبي محدود. وخرج شباب يتبادلون وجهات النظر، من أجل المطالبة بتحسين إيقاع الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية. المشهد الإعلامي سيتغيّر قريباً بشكل واضح للعيان، وما أتمنّاه هو أن أكون من بين الإعلاميين الذين استطاعوا اللحاق بهذه الفترة الانتقالية.

- إلى أين تريدين الوصول كإعلامية؟
أي صحافي واعٍ، يدرك اليوم ضرورة استيعابه المدلول التاريخي لثورة الإنترنت وأهمية الاستفادة منها إلى أقصى الحدود. فشبكة الانترنت وتطبيقاتها، مثل الفايسبوك وتويتر واليوتيوب والمدونات ومواقع الدردشة والبريد الالكتروني... هي بالنسبة إلى الإعلام، تمثّل المنظومة الرابعة التي تُضاف إلى المنظومات الكلاسيكية الثلاث.

- ألا ترين أنّك تبالغين في نشر تفاصيل حياتكِ الخاصة على «السوشيال ميديا»؟
في السياسة لا، ولا حتى في الأمور الشخصية! هناك أصدقاء مقرّبون مني نصحوني بالحدّ من إطلاع الناس على خصوصياتي، وذلك يوم نشرت فيديو جمعني بطفلتي ورد أثناء ممارستي الرياضة. أخذت بنصيحتهم، علماً أنني لا أعتبر ذلك خرقاً لخصوصيتي، بل على العكس، فأنا لست ناشطة على تطبيق «سناب شات» snapchat ولا حتى على Instagram Story، عندما أكون سعيدة بابنتيّ وعائلتي أنشر بعض الصور، أنشر ما يُفرحني... أتصرّف على سجيّتي من دون أن أفكّر، وأنا متسرّعة في قراراتي. يقولون إنني جريئة في أقوالي، لكنني في الواقع لا أفكر بما أقول، ولا أدرك عواقب الأمور، ولو أدركت أن ما سأقوله سيولّد ردّ فعل سلبياً، لما قلته. ببساطة أقول الأشياء التي أشعر بها...

- تغريداتكِ على «تويتر» تورّطكِ أحياناً وقد تسبّبت في أذية والدتكِ من فترة!
وما زلت أكتب بالأسلوب نفسه، وأعبّر عن الآراء نفسها، وأحاول إخفاء ذلك عن والدتي. أحياناً أكتب «ستاتوس» على «فيسبوك» وأمنع أفراد عائلتي من قراءتها من خلال وضعهم في خانة الحظر.

- هل والدتكِ ناشطة على «السوشيال ميديا»؟
أبداً، ولكن شقيقي وشقيقتي وأقربائي نشطاء ويخبرونها أحياناً بما أكتب.

- من منهم يختلف معكِ في الآراء السياسية؟
كل عائلتي... نختلف كثيراً، وأعتقد أن الأزمات السياسية المحتدمة في عالمنا العربي، تؤثر فينا، ليس بإحداث شرخ في العائلات، وإنما تؤثّر بمعنى التوتّر في العلاقات.

- هل تتحاشين التحدّث في السياسة معهم؟
أحرص على عدم تناول الأمور السياسية معهم كي لا أضيّع لحظات عائلية جميلة.

- ما رأيكِ في ظاهرة كلّ مواطن مراسل؟
لا أُمانع في أن يصبح كل مواطن مراسلاً إن رغب في نقل الحدث، إذ تعبِّر هذه المرحلة عن انتقال أدوات الاتصال وتطبيقاته من المؤسسات إلى الجمهور. أما المراسل الذي يطرح نفسه بديلاً من الإعلام الرسمي التقليدي، ويبدي رأيه كخبير في أمور تحتاج إلى ذوي اختصاص عالٍ، فلديَّ مشكلة معه.

- هل ترين أنّ إعلان كل شخص عن رأيه عبر «السوشيال ميديا» قد أدّى إلى تضاؤل الاهتمام بما يتداول به الإعلاميون؟
هذا أمر مؤكَّد، وهو دلالة على أننا نعيش مرحلة انتقالية من الإعلام التقليدي إلى الإعلام الرقمي، أي «السوشيال ميديا». الخبر الذي كنت أنتظر نشرة أخبار الثامنة مساءً لكي أسمعه، أقرأه فوراً على «تويتر». لا شك في أن هناك تحوّلاً جذرياً يحدث في الإعلام.

- هل تؤيدينه؟
أعتبر أن كل إنسان عارض تطوّر الأمور التلقائية كان رهانه خاسراً.

- هل تشعرين بأنكِ متأقلمة مع هذا التطوّر؟
أرى أنني ما زلت في حاجة إلى الوقت لكي أفهمه أكثر وأدرك إلى أين سيوصلنا ويصل.

- هل تفكّرين في اعتزال التلفزيون وتقديم برامج على الإنترنت (حيث مساحة الحرية أكبر)؟
للوهلة الأولى يمكن أن أردّ بـ «لا»، باعتبار أن التلفزيون هو المنصة الأساسية حالياً، ولكن إن طرحتِ عليَّ السؤال بعد مرور حوالى 10 سنوات، ربما سأكون قد تأخّرت في ركوب الموجة.

- من هي الشخصية التي تحبين أن تحاوريها، ولماذا؟
السيدة فيروز، لقاؤها حلم... في اعتقادي، هي أهم شخصية تحمل دلالة فنية وثقافية وسياسية وتاريخية في عالمنا العربي.

- قدّمتِ سهرتين من حفل انتخاب ملكة جمال لبنان؛ ماذا أضافت التجربة إليكِ؟
تجربة لطيفة ومختلفة أخذتني من العالم الجدّي إلى عالم الجمال، واكتشفتُ من خلالها المسرح والتقديم المباشر أمام الجمهور. التجربة كانت مكتملة، وأنا في النهاية مذيعة أخبار.

- تُحضّر إحدى القنوات العربية لإطلاق فورمات Ellen DeGeneres «إيلين دوجينيريس» والمرشحات كثيرات؛ هل يهمّكِ تقديم هذا الفورمات؟
إيلين نموذج إعلامي إنساني رائع، فعدا عن تقديمها، تجذبني كإنسانة وأحبّها كثيراً، كيف فرضت هويتها وخطفت الأضواء بشخصيتها المحبّبة وعفويتها... أما إذا كان يهمني تقديم برنامج كبرنامجها، فلكل حادثٍ حديث.

- انطلقت مسيرتكِ الصحافية من جريدة السفير، وأُقفلت السفير...
كان خبر إقفالها محزناً جداً، فهناك مخزون ذكريات يربطني بها على المستوى الشخصي وعلى مستوى الذاكرة اللبنانية، سواء كنا مع الخط السياسي الذي مثّلته الصحيفة أم لا، لا يسعنا أن ننكر أنها لم تكن حالة إعلامية فحسب، بل حالة فكرية وثقافية وسياسية موجودة في البلد. لقد كانت قبلة لأبرز المثقفين اللبنانيين والكتّاب...

 قضايا

- كيف تنظرين إلى زواج القاصرات؟ البعض برّره بأنه يعالج الانزلاقات الاجتماعية!
زواج القاصر جريمة مسؤول عنها المجتمع اللبناني بسبب قانون الأحوال الشخصية الذي تتحكّم به الأديان في لبنان، وللأسف هناك نواب لا يريدون تشريع قانون يمنع زواج الفتاة قبل سن الـ 18، لأنهم مقيّدون بأحكام دينية، ولا أقصد طائفة واحدة أو مذهباً واحداً، وهذه جريمة معلّقة في رقبة كل نائب.

- تمنّيتِ في «يوم المرأة العالمي» أن نصل إلى زمن لا نخصّص فيه يوماً للمرأة. هل تدعمين الحركات النسوية التي تخرج للمطالبة بحرية المرأة ومساواتها بالرجل؟ وهل هذا الدعم هو معنوي فقط أم تتبعه خطوات على الأرض؟
أنا على تواصل دائم مع الحركات النسوية وأُنسّق معهم وأعتبر نفسي ناشطة في هذا المجال. أشارك دائماً في التظاهرات النسائية لإلغاء قوانين مجحفة بحق المرأة.


الحياة مع ورد وياسمين

- هل تستشيرين أحداً في تربية ابنتيكِ ورد وياسمين، أم تعتمدين على أسلوبكِ وحدكِ؟
أعتمد على أسلوبي الخاص في تربيتهما وأقرأ، وأحياناً أستشير أصدقائي إن صادفنا الموقف ذاته مع أولادنا. وحين رُزقت بطفلتي الثانية، كان لا بد من الاستشارة لمعرفة الطريقة المثلى للتعامل مع ياسمينا بعد أن أصبح لها أخت، خاصةً أنها تكبر ورد بثماني سنوات.

- ما هي حدود تدخّل زوجكِ في التربية؟ هل تتقاسمان المسؤولية، وهل يمكن أن تختلفا في بعض التفاصيل؟
نتقاسم المسؤولية ولم يسبق أن حصل أي خلاف جوهري بيننا على طريقة التربية، فأنا وأحمد متّفقان على الخطوط العريضة، ومن الواضح أننا نملك النظرة نفسها.

- بمَ تنصحين الأهل في علاقتهم مع أطفالهم؟
ألاّ يحدّوا من شخصياتهم، وألاّ تكون العلاقة بين الأهل والأولاد علاقة سلطة، بل تفاهم. فمنذ فترة قالت لي ابنتي ياسمينا (9 سنوات) «مبسوطة بحالك عيّطتي عليِّ»، وأضافت: «ما من طريقة ثانية تتعاطين بها معي؟!»، فرحت من قلبي أنها تواجه السلطة الممثَّلة بالصراخ، وأنني نجحتُ في تنمية فكرة رفض الإقناع من خلال السلطة لديها. أسعدني أنها أخذت موقفاً مني، وأنها ترفض قوة ناتجة من السلطة.

- هل تحبّذين دخول ابنتيكِ مجال الإعلام؟
لو أحبّتا دخول المجال فلا مانع لديَّ. ما من شيء أحبّذ ألاّ تفعلاه.

- كيف تصفين نفسك كـ «أم»؟
لست «مسرسبة»، وأتمنى أن أكون أماً صالحة.

- ماذا تقول لكِ ياسمينا؟
هي مزاجية، أحياناً تقول لي إنني أمٌّ صالحة A Good Mother، وأحياناً أخرى تشعرني بالذنب عندما تكون غاضبة مني.

- هل تحاولين أن تلبّي كل طلباتها أم ترفضين بعضها؟
ألبّي كل طلباتها ولكنها تدرك أنها في حال تجاوزت حدودها، ستخضع للعقاب.

- بكلمة، كيف تصفين هذه الشخصيات الإعلامية؟
بيار الضاهر: الريادة الدائمة.
روي هاشم: دؤوب.
الوليد آل ابراهيم: لا أعرفه شخصياً ولكنني أدرك أن قناة MBC هي الأولى عربياً.
جورج ياسمين: زميل عزيز.
جان عزيز: صاحب فضل عليَّ.
مريم البسّام: مشاكسة.


أسراري

- ما هو روتينك الصباحي؟
شرب النسكافيه.

- أين هو أجمل مكان للصبحية؟
غرفتي.

- ما هي أدوات العناية التي تستخدمينها كلّ يوم؟
أؤمن بأن تناول الأطعمة المناسبة يساهم في تحسين مظهر بشرتنا، ويحقق نتيجة أفضل من أي كريم أو علاج مخصص للجلد .لذا أُكثر من شرب المياه وآكل الفواكه الحمراء، وأحرص على تنظيف بشرتي.

- ما هو آخر مشترياتك؟
فستان.

- وأكبر فاتورة دفعتها؟
لا... لا أحب التحدّث في الأرقام.

- ماذا نجد دائماً في حقيبتك؟
فرشاة شعر.

- الاسم الذي ينادونك به في البيت؟
ديما أو Dim Dam Dom.

- كيف تدلّلين نفسك؟
أمضي أوقاتاً ممتعة مع من أحب.

- شيء لا يمكن أن تعيريه لأحد؟
لا شيء... يمكن أن أعير أي شيء أملكه.

- ما هو أوّل شيء اشتريته كانت له قيمة كبيرة وما زلت تتذكرينه أو تملكينه؟
حقيبة يد.

- هل لديك موهبة مخبّأة؟
الرقص... يحزنني أنني هجرته قبل سنتين، للأسف، وذلك بسبب ضيق الوقت.

- شخص ستتوقفين عن متابعته ، Unfollow...
لا أذكر أنني توقفت عن متابعة أحد Unfollow أو وضعت block لأحد. لست معتادة على ذلك. 

- شخص تحرصين على متابعة حسابه يومياً...
كُثُر، وأكثر من أحرص على متابعتهم هم النشطاء المناضلون، وليس بالضرورة أن يحملوا ألقاباً أو رُتَباً.

- حساب على السوشيال ميديا ترغبين في إلغائه...
كُثُر... هناك أشخاص يكتبون أشياء على الصعيد العام، لا معنى لها.

- أول تطبيق تحمّلين عليه بوستاتك (انستغرام، سناب، فيسبوك، أم تويتر)...
فيسبوك.

- بمَ تتفاءلين؟
بضحكة ابنتيّ.

- موقف يُحرجكِ؟
مواقف كثيرة يمكن أن تُحرجني، فأنا إنسانة «أتعثّر، أتلعثم بالكلام، أوقع أغراضي»... كلها مواقف تحرجني.

- خوف يرافقكِ؟
أن يحصل مكروه لفرد من أفراد عائلتي.

- إلى أي مدى تذهبين في غضبكِ؟
 أنا إنسانة نادراً ما تغضب... لست عصبية أبداً.

- ندمكِ الأكبر...
أنني كسولة ولا أطوّر نفسي، وهذه طبيعتي. يمكنني بذل مجهود أكبر بكثير ممّا أفعل...

- ما أكثر ما يضحككِ؟
الكوميديا المصرية.

- رائحة تعشقينها...
 Chanel no 5.

- سيارة تحبّين قيادتها...
لا تعني لي ماركة السيارة.

- ما هو أحبّ أيام الأسبوع إلى قلبك، ولماذا؟
يوم الإجازة الذي لا أضطّر فيه للقيادة ساعتين حتى أصل إلى الاستوديو.

- تاريخ لا تنسينه...
يوما ميلاد ياسمينا وورد.

- رياضتك المفضّلة؟
لا أحب الرياضة، تضحك.

- ما هي النصيحة الجمالية التي تسدينها لمعجبيك؟
نصيحتي هي الاهتمام بالجمال الداخلي، فاتباع نظام غذائي متوازن يؤثر في المظهر الخارجي، وليس بالضرورة أن يكون بهدف إنقاص الوزن أو زيادته. علينا تناول الطعام الصحي لنكون أصحاء.

- ما هو الشيء الذي لا تتركين المنزل بدونه؟
 هاتفي الخليوي ومفتاح منزلي.

- ما هو أفضل اختراع في العالم بالنسبة إليك، ولماذا؟
كل ما يتعلّق بمكافحة الأمراض، وأهم اكتشاف بالنسبة إليَّ لم يُخترَع بعد، وهو علاج الأمراض السرطانية.

- ما هي صيحات الموضة التي ترفضين متابعتها؟
أنا امرأة كلاسيكية ولا أتبع الصرعات.

 

المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078