سميرة سعيد: أرفض اتهامي بالتخلّي عن بلدي
فجأة، وجدت الفنانة المغربية سميرة سعيد، نفسها متهمة بالتخلي عن بلدها، بعد أن رفضت الغناء في مهرجان موازين هذا العام، لكن سميرة أكدت لـ«لها» رفضها التام لمثل هذه الاتهامات، بل واندهاشها الشديد منها، مضيفة أن هناك من يحاول بين الحين والآخر تجديد مثل هذا الاتهام السخيف لها، لكن جمهورها يعلم تماماً حبها لبلدها ورغبتها في الغناء فيه في أي زمان ومكان.
وأشارت سميرة الى أن هذه ليست المرة الأولى التي تعتذر فيها عن الغناء في مهرجان موازين، موضحة: «مشكلتي دائماً مع إدارة المهرجان، لأنها تصر على وضعي في البرنامج الخاص بالموسيقى المغربية، في الوقت الذي أفضل فيه تصنيفي كمطربة عربية، وهناك فرق كبير في كل التفاصيل بين برنامج الغناء العربي والبرنامج الخاص بالموسيقى المغربية».
وأضافت: «للأسف، البعض يخلط الأوراق ويستغل تلك الفرصة ليهاجمني ويتهمني بأنني لا أريد أن أغني في بلدي، وطبعاً هذا غير صحيح، فأنا لا أتردد في دعم بلدي حتى لو غنّيت من دون مقابل، وهذا حدث كثيراً من قبل، ولست في مجال الدفاع عن نفسي، لأنني لست متهمة أصلاً».
وختمت: «الفنان يهمه في النهاية أن يتم تقديره بالشكل اللائق به، وإذا وجد هذا التقدير الأدبي لا يمكن أن يتوقف عند الأجر. وبالنسبة إلي، التقدير الأدبي أهم بكثير من أي أجر، وأنا واثقة من أن جمهوري في المغرب وكل الدول العربية هو أول من يطالبني بالحفاظ على اسمي ونجوميتي».
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024