مخترعون لبنانيوّن أصحاب Startups Mobile Application
في زمن السعي إلى العلم والمعرفة والتطور، لا يقف عائق أمام تحقيق الأحلام، مهما كانت بعيدة المدى. كما لا يتوانى الشباب عن إحداث تغيير في المجتمعات لتحسينها والمضيّ قٌدماً.
في هذا العدد نسلّط الضّوء على نخبة من الشباب اللبناني، من مختلف المناطق والاختصاصات، تجمعهم فكرة ابتكار Mobile Application، أي تطبيقات على الهاتف، لتلبية مختلف الرّغبات أو الاحتياجات، أو لمحاولة تسهيل الصعوبات وتذليل العقبات...
أصحاب الـStartups هؤلاء خلاّقون بامتياز وموهوبون بلا شكّ، عملوا على إطلاق عدد لا يُستهان به من التّطبيقات الخليويّة في لبنان، التي تفيد المجتمع وتوفّر الخدمات الفورية في «كبسة» زرّ! ولكلّ مخترع قصّته وتجربته الخاصة التي يشاركنا بها. وقد اخترنا عيّنة من خمسة مبتكرين لبنانيين على سبيل المثال لا الحصر:
أودري نكد مؤسِّسة تطبيق Synkers
هي شابّة لبنانية في الخامسة والعشرين من العمر. حازت شهادة في الـFinance وعاشت في كندا لنحو ستّ سنوات، حيث عملت في عدد من شركات التأمين والاستثمار. لكنها كانت تحلم منذ صغرها بتأسيس عمل خاص بها، لتشعر بأنها تُحدث تغييراً في بلدها الأمّ لبنان. فقرّرت أن تترك وظيفتها في بلاد الاغتراب وتعود إلى لبنان، لتخوض مغامرة من نوع آخر، عبر ابتكار تطبيق Synkers!
يسهّل تطبيق Synkers عمليّة التواصل ما بين تلميذ وأستاذ يختاره، بناءً على معايير عدّة. فهو خاص الـPrivate Tutoring وقد استوحت الفكرة في البداية من معاناتها الشخصيّة، بحيث لم تكن تستطيع إيجاد مدرّس خاص متفوّق في مجاله، ومتوافر ضمن ساعات تدريس معيّنة تلائمها هي. وقد كانت معضلة بالنسبة إليها وإلى شقيقتها في صغرهما. ومن هنا، بدأ تطبيق فكرة إيجاد الشخص المناسب وفي الوقت المناسب!
تقول أودري إنّ التطبيق سهل الاستعمال، إذ يمكّن الشخص من دخوله بثلاث خطوات بسيطة: إيجاد المادّة المطلوبة (Course)، البحث عن جميع الأساتذة المخوّلين شرح هذه المادّة (Tutors) بناءً على مكان وجودهم وساعات فراغهم وتكلفتهم والـreviews والـratings الخاصة بهم، ومن ثمّ حجز موعد (Session) على الإنترنت عبر سكايب أو عبر تدبير لقاء شخصيّ بينهما. وهذا لا يستغرق إلاّ بضع دقائق!
تشير أودري إلى أنّها فضّلت خوض تجربة جديدة وابتكار تطبيق خليويّ واعتماد التكنولوجيا كحلّ لها، لأنّها تستطيع توسيع بقعة البحث وانتقاء الشخص والمكان والوقت والمادة... وكلّ التفاصيل التي لا تكون متوافرة في الحلول العادية كالمعهد الدراسيّ أو المركز المختصّ. فبفضل التكنولوجيا والتطوّر، بات في الإمكان التواصل مباشرة مع الأستاذ في أيّ ساعة من النهار، وبخصوص مادّة معيّنة يكون هو متمكّناً منها.
وتؤكّد أودري أنها لاقت صعوبات في البداية، لكن مع تشجيع الأهل ودعم الأصدقاء، باشرت في عملها، ونالت دعماً من مصرف لبنان لتمويل مشروعها. ولا تزال تعمل على تطوير هذا التطبيق لأنّه مشروع طويل الأمدّ ويتطلّب جهداً ووقتاً لإحداث الفرق وتسهيل العمليّة التعليميّة وخلق شبكة تواصل دراسيّة. يشمل التطبيق الآن سائر المدارس والجامعات في لبنان، للبدء بعدها بالعالم العربيّ ومنطقة الشرق الأوسط.
تختتم أودري حديثها بتوجيه نصيحة إلى الرّاغبين في خوض غمار تجربة جديدة، إذ تؤكد لهم ضرورة الإيمان بقدراتهم على النجاح، وعدم الاستسلام أو فقدان الأمل. بل يجب المثابرة والتّطلع إلى المستقبل لإنجاز الفكرة بالطريقة الملائمة.
لبنى ابراهيم مؤسِّسة تطبيق Topshou
وُلدت لبنى وترعرعت في الكونغو في أفريقيا، وهي لبنانيّة الأصل. وعادت إلى لبنان لدراسة العلاقات العامّة في الجامعة. وعندما بدأت العمل فعلياً، واجهتها مشكلة جوهريّة تعاني منها سائر الفتيات في أغلب الأحيان. إذ كان عملها يتطلّب منها حضور العديد من المناسبات، لكنها لم تكن تعرف ما يجب اختياره من ثياب. فكان التحدّي لمحاولة تنسيق طلّة مناسبة للمناسبة المعيّنة، مخافة أن تكون متكلفة في طلتها أو متواضعة جداً overdressed أو underdressed.
تقول لبنى إنّ ابتكار تطبيقTopshou جاء بمحض الصدفة، إذ كانت تشكو من مشكلتها هذه، وتتساءل عن سبب عدم وجود تطبيق يساعد في انتقاء الثياب... فجاء جواب أصدقائها: أقدمي عليها ونفّذي فكرتك هذه! وهذا ما حصل بالفعل، إذ شاركت في مسابقة وحصدت الجائزة الثالثة، وانطلقت في مشروعها هذا.
Topshou هو تطبيق خليويّ خاصّ بالموضة Community Released Fashion Discovery application يسمح لأيّ فتاة باكتشاف أو ابتكار نهج في الموضة أو أسلوب معيّن، هو عبارة عن مخزون من الطلاّت المتناسقة، مستوحىً من عالم الموضة، ليلائم كلّ سيّدة حسب المناسبة الخاصّة بها، انطلاقاً ممّا هو متوافر في الأسواق. وكلّ قطعة تتمّ إضافتها إلى الـDatabase تكون مزوّدة بكل المعلومات عنها، لجهة شرائها ومكان توافرها. إذ يضمّ التطبيق مختلف الماركات المحليّة والعالميّة، ويشمل تصاميم لبنانيّة وسواها، ومن محلاّت معروفة كمحلاّت زارا، إلى تصاميم فالنتينو ومايكل كورس، مروراً بالمصمّمين اللبنانيين... للطلاّت اليوميّة وتلك الخاصة بالمناسبات. وهو موجّه إلى كلّ متابعات الموضة في الشرق الأوسط والراغبات في تعلّم تنسيق طلاّتهنّ.
تقول لبنى إنهّا واجهت طبعاً صعوبات تقنيّة، لأنّ هذا الأمر ليس ضمن نطاق اختصاصها، كما أنّ الموضة بعيدة عنها كلّ البعد! مما زاد في التحدّي، فتمكّنت، وبمساعدة شريكها التقنّي من تأسيس مشروعها. كما تؤكّد أنّ طرح التطبيق واستخدامه بين الناس يتطلّبان وقتاً ليلاقي رواجاً قبولاً.
وتشير لبنى إلى أنها عدّلت الكثير في تطبيقها وعملت على تطويره، إذ كان بدايةً يتطلّب تصوير ثياب ووضعها في الخزانة الافتراضيّة في محاولة لتنسيقها أولاً، لكنها فكرة متعبة وتتطلّب وقتاً وجهداً... فما كان منها إلاّ أن عدّلت وغيّرت بما يتناسب مع السوق ومتطلّباته.
وتؤكّد أنها تتعلّم الكثير من عملها هذا، في مجال الموضة والتكنولوجيا، بالإضافة إلى كونه يسمح لها بمساعدة الراغبات في تغيير طلّاتهنّ أو باعتماد طلاّت مميّزة. فهذا التطبيق مصدر وحي للـFashionistas أو الـStylists في بعض الأحيان.
توجّه لبنى نصيحتها إلى الشّباب بضرورة التعبير عن أفكارهم والبحث عن مساعدة في تطبيقها وفتح آفاق جديدة. فالمهمّ ليس الفكرة وحسب، وإنما طريقة تطبيقها وتطويرها وتقديمها للجمهور. فالأساسيّ هو الشّغف بالفكرة والمثابرة على تحقيقها. وهي تطمح الى تطوير Topshou بعد التمويل الذي حصلت عليه، عبر إطلاق النّسخة العربيّة منه، لدخول منطقة الخليج وتحقيق أرقام مستخدمين كبيرة، للتوسّع بمشروعها أكثر والتمكّن منه ليصبح رائداً في مجاله.
ريشارد أبي شهلا مؤسِّس تطبيق Monica
هو شاب لبناني، حائز شهادة في Management Information System يتمحور عمله أساساً حول تصميم البرمجة والتطبيقات الخاصّة، بناءً على حاجة المجتمع أو لحلّ مشكلة معيّنة. وقد حصل على خبرة واسعة النطاق إذ تمرس في مجاله واختبر العمل الميدانيّ ولا يزال يعمل في مجاله وكاستشاريّ IT أيضاً.
أمّا عن تطبيق Monica، فيقول إنّه شخصياً يتمتّع بذاكرة بصريّة قويّة لكنه يعاني ضعفاً في حفظ المعلومات، مما يؤثّر في عملية التواصل، وخاصّة في المعارض التجاريّة والمؤتمرات والندوات. من هنا، بدأ البحث عن حلّ لمشكلة التواصل هذه. كما تبرز مشكلة إضافيّة هي تلك الخاصة ببطاقات العمل والكتيّبات التي توزّع في الاجتماعات والمعارض، والتي غالباً ما يتمّ إهمالها أو إضاعتها أو التخلّص منها، وهي بالتالي لا تخدم هدفها الأساسيّ. وجاء الحلّ عبر تطبيق Monica الذي هو عبارة عن مديرة العلاقات المهنيّة Personal Relations Management Application التي تخوّل رجال الأعمال ومندوبي المبيعات وسواهم، الاحتفاظ بسائر المعلومات عن شخص أو مؤسّسة، لتسهيل عملية التواصل والعمل المشترك في ما بعد. فما يحصل في العادة هو تبادل لبطاقات العمل، وتجاذب لأطراف الحديث، وتسجيل الرقم على الخليويّ او ضمن المذكّرة وتحديد موعد لقاء على روزنامة غوغل... عبر استخدام وسائل عدّة. أمّا مع Monica، فيتمّ دمج كلّ المعلومات المتوافرة ضمن كبسة زرّ في تطبيق واحد: يتمّ فتح التطبيق وإدخال بطاقة العمل على طريقة المسح، أي الـScan، ليتمّ تحفيظها مباشرة، بالإضافة إلى تحفيظ الحوار الذي تمّ التداول به وتحديد موعد للمتابعة أي للـFollow-up. وفي المقابل، يعمل التطبيق على إرسال نسخة من بطاقة العمل الخاصة بك إلى الآخر، مُرفقة بكلّ التفاصيل والعناوين وطرق التواصل المُتاحة. وبهذا يتمكّن المرء من متابعة التواصل، وتسجيل الـInteractions على الـ Log لمعرفة أين توقّف الحوار ومتى، ولمزاولته من جديد وإن بعد فترة. بهذه الطريقة، لا يخسر الشخص أحداً من معارفه أو أياً من أرقامهم، ويظلّ على تواصل دائم معهم ويتابع سير العمل والتطوّرات الحاصلة. من جهة أخرى، يمكّن هذا التّطبيق صاحبه من التعرّف إلى أشخاص جُدد أثناء المعرض أو المؤتمر، في حال كان منظّم المؤتمر يستخدم هذا التطبيق أيضاً، ما يفتح المجال أمام فرص عمل جديدة.
يشير ريشارد أبي شهلا إلى أنه واجه بعض العقبات في مشروعه لأنه ليس مبرمِجاً في الأساس. كما أنّ المؤهّلين لبرمجة تطبيقات كهذه في لبنان قلائل، والتمويل ضعيف ويقلّ عن البلدان الأخرى... وبالتالي يؤكّد أنّ التطبيق يلاقي رواجاً، ولا يزال العمل قائماً على تطويره ليتناسب مع حاجات السوق. كما ينصح كلّ الرّاغبين في خوض مجال ابتكار التطبيقات بالتوجّه إلى من يرشدهم ويساعدهم تقنياً وعملياً لبلورة الفكرة ودراستها قبل تفعيلها وإطلاقها.
أحمد وهبي مؤسِّس تطبيق Rafiqi
درس أحمد وهبي Business Entrepreneurship في الجامعة الأميركيّة في بيروت، وعمل كاستشاريّ في دبيّ لنحو ثلاث سنوات. لكنه قرّر العودة إلى لبنان وأطلق تطبيقاً خاصاً به مع صديقيه، وائل حوراني ورواد فخري الملمّين بالـComputer Science.
وقد أقدم على ابتكار تطبيق Rafiqi الذي يمكّن الناس من التّشارك في مختلف الهوايات واكتشاف أنشطة مشتركة جديدة وتنظيم رحلات سويّة مع أشخاص يشاركونهم الهواية، بسبب معاناة شخصيّة للشّباب مع رفيقهم الرابع محمّد رافعي، الذي كان يجاريهم في أنشطتهم على حساب ما يحبه هو، إذ كان يتمتّع باهتمامات مغايرة ويفضّل أنشطة غريبة بعض الشّيء...
من هنا، بدأت فكرة محاولة جمع أشخاص يتشاركون الاهتمامات ذاتها مع آخرين، لا يعرفونهم في حياتهم اليوميّة، للتّواصل معهم وتنظيم رحلات أو نشاطات.
يقول أحمد إنه توجّه إلى عالم التكنولوجيا لأنها الباب نحو المستقبل وتطاول أكبر شريحة ممكنة من الناس ولا تتقيّد جغرافياً بمنطقة أو بلد. وبهذا، يصل إلى جمهور أوسع. كما أنّ الخبرات التقنيّة لزملائه المؤسّسين في الفريق ساعدته على التفكير في هذا المجال أيضاً.
وعن التحدّيات التي واجهته، يشير إلى أنّ الإقبال على سوق جديد في لبنان فيه بعض التحدّي. كما أنّ ثقافة التكنولوجيا Culture of technology لا تزال محدودة عند عامّة الشعب. ولكن ما هذه إلاّ تفاصيل صغيرة. فالعائق الوحيد تمثّل ربما بأنها أوّل تجربة له في هذا المجال، مجال العلاقات الاجتماعيّة في عالم التكنولوجيا والتواصل. والصعوبة تكمن في حضّ الناس على التواصل مع أشخاص جدد، وعدم التقيد بدائرة الأصدقاء القدامى الضيّقة. فالهدف هو المساعدة على اكتساب صداقات جديدة وتنظيم العادات والاستفادة من القواسم المشتركة.
على المدى القريب، يأمل أحمد في تطوير تطبيقه، وقد لاقى رواجاً في بيروت وهو يشمل حالياً دبيّ أيضاً. أمّا الهدف، فهو التواصل في سائر المدن الرئيسة حول العالم، ومحاولة تخطي مختلف العقبات وتذليلها، للوصول إلى ما يطمحون إليه.
ينصح الشباب بخوض المغامرة، وابتكار مشروع مهما كانت توجّهاتهم، عبر المحاولة وإعادة الكرّة، حتى التمكّن من الهدف وعدم التردّد أو الاستسلام، لأنّ التجربة تعلّم صاحبها وتفتح مجالات عدّة وآفاقاً جديدة. وهي فرصة للبقاء في لبنان والعمل وتحقيق النجاح والطموح.
محمّد نبعه مؤسِّس تطبيق Carpolo
محمّد شاب لبناني عانى أثناء دراسته الجامعيّة من مشكلة المواصلات، نظراً لافتقار البلد إلى نظام نقل عام مشترك فعّال. وبعد نيله منحةً أثناء الدراسة، سافر في سنته الثالثة إلى بروكسل، وهناك تفاجأ بالمواصلات الحديثة المتعدّدة، من ميترو إلى قطار إلى باصات... حيث تمكّن من التنقّل في غضون دقائق معدودة في أرجاء المدن وإلى أقصاها. وبينما كان في أوروبا، خطرت له فكرة السّفر إلى بلدان أخرى للتعرّف على حضارات جديدة واكتشاف المدن، فنصحه رفاقه هناك باعتماد فكرة الـ Carpooling أي التنقّل بالسيارات مع أشخاص مختلفين، بسبب غلاء تذاكر السفر بالطيارة. وهذا ما حصل بالفعل، إذ زار فرنسا وألمانيا وأمستردم وسواها من البلدان في قارة أوروبا بسعر زهيد جداً.
وبعد عودته إلى لبنان، ظهرت مشكلة المواصلات من جديد، فما كان منه إلاّ أن قام بتأسيس تطبيق خاص Carpolo، حيث شارك في Startup Week في طرابلس وفاز بالمركز الأوّل. ثم بدأ الاشتراك في مسابقات عدّة.
يعتمد مفهوم هذا التطبيق على تعزيز الوعي بمبدأ التواصل بين الناس للتمكّن من إيجاد مواصلات مشتركة لتخفيف زحمة السّير والتلوّث من جهة، والتعرّف إلى أشخاص جدد ومشاركتهم «الرحلة» من جهة أخرى. وقد طوّر مشروعه هذا، بمشاركة زميله رالف خيرالله فانتقل المشروع من مستوى جامعيّ إلى نظام ينفع المجتمع ويساعد في الحدّ من التلوّث والزحمة الخانقة، كونه Ecosystem in a controlled environment.
يقول محمد إنّه واجه مشكلة قلّة فرص التمويل في لبنان، بالإضافة إلى مشكلة نشر ثقافة المشاركة بين الناس على أساس الإفادة المتبادلة، بحيث من الصعب أن يتفهّم المرء أحياناً أنه ليس سائقاً عند الرّاكب معه ولا يعمل عنده، بل هي فرصة لتحفيز المشاركة في النقل وكسر الحواجز الاجتماعيّة والتعرّف إلى أشخاص من مناطق أخرى.
هذا التطبيق هو Smart Carpooling Platform with a Gratified Points Reward System، ولا يكرّس مبدأ دفع الأجرة، بل يعمل على ثقافة المشاركة ونشر الوعي الاجتماعيّ الكافي.
ويشير محمد إلى أنه سافر كثيراً في حياته وتنقّل بين البلدان والقارات واطّلع على ثقافات وحضارات أخرى، ويبقى أن قوّة التغيير في كلّ المجتمعات تأتي من عنصر الشباب، عبر الطاقة والأفكار التسهيليّة لتحسين مستوى المعيشة بوجود الضغوطات المحيطة. ويرى أنّ من واجب جميع الشباب العمل على Social Platforms من شأنها أن تكون صديقة للبيئة وصديقة للإنسان للإضاءة على الحلول أيضاً، وليس فقط للدلالة على المشاكل الموجودة.
شارك
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024