ملكة جمال لبنان 2016 ساندي تابت ترسم مع «لها» ابتسامة على وجه كل طفل مريض

07 أيار 2017 | كارين اليان ضاهر

قبلة من ملكة جمال لبنان ساندي تابت

سيلفي مع ملكة جمال لبنان ساندي تابت

الزميلة كارين اليان مع والدة طفلة تتلقى العلاج

شيريهان الليثي ورولا الخوري وفاديا فهد وملكة جمال لبنان ساندي تابت وكارين خوري وكارين اليان وميشال زريق

رئيسة تحرير مجلة «لها» الزميلة فاديا فهد مع مسؤولة العلاقات العامة في المركز كارين خوري

ضمن مساعي مجلة «لها» إلى نشر أجواء الأمل والفرح من خلال أنشطة ميدانية، زارت إدارة المجلة مركز سرطان الأطفال في لبنان CCCL برفقة ملكة جمال لبنان 2016 ساندي تابت بهدف رسم الابتسامة على وجوه الأطفال المرضى وتقديم الدعم في الوقت نفسه إلى المركز لجهوده البارزة في مساعدة الأطفال المصابين بالسرطان من دون مقابل.

بعد تقديم الهدايا والألعاب لأطفال المركز، كانت جولة في مختلف أقسام المركز وعمّت أجواء الفرح بين الاطفال الذين يتلقون العلاج والذين بدوا في غاية السعادة بوجود ملكة جمال لبنان بينهم فسارعوا لالتقاط الصور. ولفتت الطفلة حنان التي بدت مبتسمة طوال الوقت وسعيدة وهي تجول في مختلف أنحاء المركز، مُمسكةً بيد الملكة ورافضةً الذهاب لإجراء فحوصها قبل انتهاء الزيارة.

أشارت ساندي تابت إلى أنّ الزيارة كانت مؤثرةً فعلاً. وعلى الرغم من أنها لم تشهد تجربة من هذا النوع في عائلتها، إلا انها تشعر بمدى صعوبة الوضع في ظروف مماثلة، كما قالت. وعبّرت عن سعادتها عندما لمست لدى الأطفال وذويهم الإيجابية وحبّ الحياة والتمسّك بها، فقالت: «هذا ما يجعل الجميع يتمتّع بشجاعة أكبر لتخطّي المشاكل ومحاربة السلبية في حياتنا». كما حرصت على دعوة الجميع للتبرع للمركز الذي لا يوفر أي جهد لتقديم كل أنواع العلاجات إلى الأطفال المرضى، إلى جانب الإحاطة الكاملة من مختلف النواحي ليتابعوا حياتهم بشكل طبيعي خلال مرحلة المرض التي يمرون بها. يُذكر أن مركز سرطان الأطفال في لبنان هو مركز إقليمي للعلاج الشامل لمرضى السرطان من دون أي تكلفة على الأهل، وهو تابع لمستشفى سانت جود للأبحاث في ولاية تينيسي الأميركية، ويعمل بالتعاون الوثيق مع المركز الطبي للجامعة الاميركية في بيروت. فتح مركز سرطان الأطفال في لبنان (CCCL) أبوابه منذ خمسة عشر عاماً، وقد عالج حتى اليوم أكثر من 1330 طفلاً؛ وقدم حوالى 4000 استشارة طبية. كما يذكر أن المركز يُعالج 300 حالة مرضية سنويّاً، وتبلغ تكلفة علاج الطفل الواحد 55 ألف دولار أميركي، تُغطّى في مجملها من التبرّعات والهبات الشخصية، وبالتالي فإن استمراريته مرهونة بتوافر الأموال اللازمة وبالدعم الذي يمنحه إياه المجتمع المدني.