أسرار خطيرة - من قتل بروس لي وناظم الغزالي وغيرهما من النجوم؟!!
ألغاز كثيرة وغموض يلف رحيل بعض الفنانين، وتحاك قصص وروايات عنهم والأضواء التي نالوها والصخب الذي لازمهم إلى أن يتوقف الزمن بغيابهم المبكر عن المشهد، لتبدأ فصول أخرى شبيهة بتلك التي نشاهدها في الأعمال "البوليسية" بحبكتها المعقدة.
ونقول ذلك لأننا سنستعرض هنا مجموعة من المشاهير عاشوا في فترات مختلفة وفي ظروف أيضاً غير متشابهة جمعهم التفرد والإبداع، إلا أن نهايتهم كانت مأساوية ومتشابهة، حيث تشير المصادر إلى أنهم ماتوا مسمومين ودفنت تفاصيل وفاتهم معهم...
ناظم الغزالي (1921 – 1963)
الصوت العراقي الشجي والشاهق، والذي تشعر بين قراره وجوابه بجريان دجلة والفرات، ويعتبر أحد المطورين في الأغنية العراقية وإيقاعاتها الموسيقية، تزوج ناظم من الفنانة سليمة مراد، وكانت صاحبة الفضل عليه في تهذيبه وتثقيفه موسيقياً، حيث كانت تكبره بحوالي 20 عاماً، شهرة ناظم وانطلاقته الحقيقية بدأت في الخمسينيات حتى ذاع صيته وأصبح يقيم الحفلات خارج الحدود، قبيل وفاته كان في بيروت وفي صبيحة وصوله إلى بغداد تحديداً يوم 23 أكتوبر 1963 سقط مغشياً عليه وهو يحمل كوب ماء دافئ، نبأ وفاته تسبب في قطع بث إذاعة العراق وإعلان الحداد لمدة 3 أيام، ومازالت وسائل الإعلام وبعض المصادر تؤكد بين فينة وأخرى أنه توفي مسموماً.
بيتهوفن (1770- 1827)
هو أحد عباقرة الموسيقى، ألف 9 سيمفونيات و5 مقطوعات على البيانو، ولا تزال أعماله إلى اليوم مصدر إلهام ودراسة الموسيقيين في العالم، بيتهوفن في سن الـ(26) فقد سمعه، حيث كان يعاني من التهابات في الأذن ويقال إنه ألف السيمفونية التاسعة من دون أن يسمع منها شيئاً، ومر في فترة من فترات حياته بمشاكل عائلية وظروف عصيبة، حيث كان يتولى العناية بأخيه المصاب بالسل، كما دخل في عدد من قصص الحب مع فتيات ينتمين إلى طبقة أعلى منه، إحداهن اسمها "جوليتا" أهداها "سوناتة بيانو" عرفت باسم "ضوء القمر"، توفي بيتهوفن في 26 آذار/ مارس 1827 مسموماً بكمية عالية من الرصاص، ووجهت تهمة القتل غير العمد إلى الطبيب فوفروخ.
سيد درويش (1892 -1923)
يصنف السيد درويش البحر، بحسب بعض المراجع، بأنه مجدد الموسيقى في مصر، تعلم العزف على العود والنوتة الموسيقية في الشام التي سافر إليها عام 1912 وبقي فيها لمدة سنتين، حياة سيد درويش قصيرة لكنها حافلة بالفن والموسيقى، وقد تكون إحدى المعلومات المهمة أن درويش هو ملحن النشيد الوطني المصري "بلادي.. بلادي" الذي كتب كلماته محمد يونس القاضي، العام الماضي ظهر حفيده الفنان إيمان البحر درويش في حوار فضائي وأكد أن جده مات مسموماً من قبل الإنجليز وليس بتأثير جرعة زائدة من الحشيش مثلما يصور البعض، سيد درويش قدم ألحاناً لأشهر الفرق المسرحية في مصر مثل فرقة نجيب الريحاني وجورج أبيض وعند قيام الثورة عام 1919 غنى "قوم يا مصري".
بروس لي (1940 – 1973)
الممثل الأشهر في العالم بأفلام الفنون القتالية صيني الأصل أميركي الجنسية، يلقبه محبوه بـ"التنين الصغير"، بروس لي تعلم الفنون القتالية في سن مبكرة في حياته، مات أثناء تصويره فيلم "لعبة الموت" وتمت الاستعانة بعد إيقاف التصوير بسنوات بممثل مشابه له، ونفس النهاية المأساوية تعرض لها ابنه الذي توفي أثناء تصوير مشاهد من فيلم "الغراب"، درس الثانوية في "سياتل" ثم أكمل تعليمه في جامعة واشنطن وهناك تعرف على زوجته "ليندا". يشاع بأن "بروس لي" مات مسموماً لأحقاد شخصية تعرض لها من قبل منافسيه، وبان أثر السم على أجزاء من جسمه، رحيله جاء بعد أن ترك أثراً واسعاً في نفوس محبي ألعاب الدفاع عن النفس في العالم.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024