إليسا: شيرين اعتذرت مني وعذرتها صغيرةً كنتُ أبكي على كتف والدي، واليوم...
ثمّة شيء في كلّ منّا، مِن إليسا المرأة، اللايدي، الرومانسية، المرهَفة، العفوية، الجريئة، والذكيّة. ثمّة صفات مشتركة تجعلنا نحبّها أكثر ونحترم تلقائيتها أكثر. إنها امرأة تشبهنا بكلّ فصولها. حوارها اليوم معنا يتناول الفنّ والحبّ والزواج والثورة والحرب والأناقة والأحلام والمشاريع.
- ماذا تغيّر في إليسا المرأة اليوم؟ وماذا عن الفنانة؟
لا أفصل بين المرأة والفنانة، فإليسا هي هي، هنا وهناك. لقد تبدّلت طريقة تفكيري في الأمور وتعاطيّ مع الانتقادات المغرضة. صرت أكثر حكمة وهدوءاً ورويّة.
- معروف عنك عفويتك... هل تخلّيت عنها من أجل ما يُعرف بالحكمة التي نكتسبها مع التقدم في السنّ؟
عفويتي ما زالت هي هي. إنها جزء لا يتجزأ من طباعي وأسلوبي الخاص، علماً أن هذه العفوية التي أحبّني جمهوري بها، لم تصل يوماً حدّ الوقاحة أو التجريح. فأنا أعرف حدود جرأتي وأتحكّم بها.
- شيرين وأصالة تقولان إنهما تلقائيتان، ما الفرق؟
شيرين وأصالة تلقائيتان أكثر مني. والواقع أنهما تقولان أشياء لا أسمح لنفسي بقولها. لستُ في وارد انتقادهما، بل أُميّز بين أسلوبي العفوي وأسلوب كل منهما.
- رددت على شيرين فعذرتها عن كلّ إساءاتها غير المقصودة؟ كيف هي علاقتك بها؟ وهل عذرتها كي تعذرك بدورها؟
لم أغلط بحقها كي تعذرني. لقد عذرتها وأعذرها، لأنها اعتذرت فعلاً منّي. ولا أحبّ أن أضخّم الأمور بيني وبين زميلاتي. شيرين قالت ما قالته في مجلس خاص، لكن الهواتف اليوم تحوّل كل ما هو خاص إلى عام، وتضخّم الكلام وتعطيه أبعاداً أخرى. علاقتي بشيرين اليوم جيّدة، وقد شاركتها حلقة تلفزيونية رائعة، لم يتغيّر شيء بيننا. أقدّرها وأقدّر فنّها وأعذر تلقائيتها.
- أغنية مشاعر، هل كنتِ تتمنين أن تكون لك، خصوصاً أن الملحن محمد رحيم قال إنها أجمل بصوتك؟
فرحتُ كثيراً بما قاله الملحّن محمد رحيم من أن أغنية «مشاعر» أجمل بصوتي. لكنّ الأغنية أيضاً جميلة بصوت شيرين، وقد عرفت كيف توصلها بإحساس عالٍ. أعترف بأنه لو عرضت عليّ هذه الأغنية، لما تردّدت في ضمّها إلى ألبومي، وقد يعود ذلك إلى كوني أحببتها كثيراً بصوت شيرين. ربما لو سمعتها بصوت أحد آخر لما أُغرمت بها على هذا النحو.
- هل استفزّ تصريح محمد رحيم هذا، شيرين عبدالوهاب؟
لم أسمع كلمة واحدة من شيرين تعليقاً على هذا التصريح. لكلّ رأيه وذوقه المختلفان. وأنا شخصياً أحترم آراء الآخرين.
- ماذا تريد إليسا اليوم من الحياة؟
لا أطلب شيئاً إلا الصحّة كي أظلّ سنداً لمن هم بحاجة إليّ، ولا أخفي عليك أنني أطلب مزيداً من النجاح، وهو ما يتمنّاه كل فنان ناجح.
- كيف تضخّ أليسا الأمل في حياتها للاستمرار بالزخم نفسه؟
أنا بطبعي إنسانة إيجابية وأحيط نفسي بالأصدقاء والزملاء الإيجابيين، وأبتعد عن الأشخاص السلبيين. الإيجابية تُحصّنني وتُمكّنني من مواجهة مطبّات الحياة. إنه قانون الجاذبية الذي يجلبُ للأشخاص الإيجابيين المزيد من الإيجابية والنجاح والسعادة، وللأشخاص المتشائمين المصائب والأتراح.
- مِن مَنْ تستمدّين إيجابيتك هذه، وأنت لا سند لك؟
صحيح أن لا سند لي، لكنّني تعلّمت مع الوقت ألا أحتاج أحداً، وأن أتّكل على نفسي وقدراتي التي طوّرتها مع الخبرة. صغيرةً، كنتُ أبكي على كتف والدي، لكنّني بعد رحيله تعلّمت أن أُبلسم جراحي بنفسي. اليوم لا يأخذني أكثر من خمس دقائق لتجاوز ردّ فعلي على خبر سيئ.
- أطلقت صرخة لوقف الحرب السورية: كفى دماءً! ودعوت للصلاة على نيّة الأرواح البريئة التي أُزهقت وعلى نيّة السلام في سوريا. هل من دور يقوم به الفنان في هذا المجال، وهل من يسمع؟
إذا كان أصحاب القرار عاجزين عن صنع السلام في سوريا، فكيف بنا نحن الفنانين؟! لا يسعنا سوى أن ننادي بالسلام ونلفت النظر إلى مأساة هؤلاء اللاجئين والمشرّدين والنازحين والقابعين تحت نيران القصف. إنه نوع من التعاطف الإنساني، وهو أقلّ ما يمكن أن نقدمه للشعب السوري.
- هل فكرت بزيارة مخيمات اللاجئين؟
لستُ من النوع المبادر ميدانياً، وإذا دُعيت ضمن مبادرة لمؤسسة إنسانية أو أُممية، سألبّي الدعوة. أذكّرك بأنني استقلت من منصبي سفيرةً للنوايا الحسنة كانت الأمم المتحدة قد منحتني إياه، لأنني شعرتُ بأن المنصب فخري ولا يُقدّم أو يؤخّر في القضايا الإنسانية التي يجب أن أُضيء عليها.
- هل أعادت حرب سوريا إليك ذكريات الحرب اللبنانية التي عشتها؟
لا يمكنني أن أنسى أيام الحرب اللبنانية القاسية. لا تزال راسخة في ذاكرتي وذاكرة كل اللبنانيين، خصوصاً أن تعاطي السياسيين المستهتر معنا كشعب يُذكّرنا على مدار الثواني بأن الحرب لم تنته بعد.
- هل من صورة مخيفة طبعت ذاكرتك الطفولية؟
كل شيء كان مخيفاً في الحرب، الملاجئ وأصوات القصف وانقطاع المياه والكهرباء والطحين الخ. لكن ما نعيشه اليوم كلبنانيين وعرب يجعلنا نخافُ المستقبل أكثر مما نخاف الماضي.
- الحرب تعني الموت والقهر والتشرّد على أبواب السفارات. ماذا عن الثورة وأنت من كبار داعميها؟
أنا من مؤيدي الثورة التي اندلعت في لبنان بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وأدّت إلى خروج النظام السوري وجيوشه. لكنّني اليوم أطرح أسئلة حول الثورات العربية، إلى أي نتائج أدّت؟ ومن وراءها؟
- كلمة توجهينها إلى المجتمع الدولي...
أقول للأمين العام للأمم المتحدة الجديد أنطونيو غوتيريش: الاستنكار والقلق لا يصنعان الحلول ولا يبلسمان الجراح. جميعنا يعلم أن ما يجري تحت الطاولة أهمّ مما يدور فوقها، يبدو أن الحلول لم تنضج بعد، وهناك مخطّطات أكبر للمنطقة لم تُكشف بعد للعلن.
- كلمة للشعب السوري...
الله يكون في عونكم.
من الحرب إلى الحب
- تقولين إنك عاشقة؟ أي عاشقة أنت؟ وكيف تعشق إليسا؟
إليسا عاشقة واقعية ورومانسية في الوقت نفسه، حسب الظروف التي تتحكّم بمراحل الحب المختلفة. أعشق بكلّ جوارحي ومن كل قلبي.
- هل أنت من النوع الذي يتخلّى عن كل شيء من أجل الحبيب؟
لستُ مستعدّة اليوم وفي هذه المرحلة من حياتي أن أتخلّى عن كل شيء من أجل الحبيب. لقد صنعتُ نفسي بنفسي، وعلى الرجل الذي يحبّني وأحبّه أن يقدّر ذلك ويحترمه، ويتقبّلني كما أنا.
- لماذا تخفين هوية حبيبك؟ وهل يموت الحبّ إذا خرج إلى الضوء؟
أبداً، ما أعيشه اليوم هو علاقة حبّ رائعة. وعندما تصبحُ رسمية سأكشف عن هوية حبيبي، لأنّ هذا هو حقّ الناس عليّ. اليوم، علاقتنا تخصّني وتخصّه فقط.
- نجوى مغرومة مثلك، كما كُتِبَ، وهي أيضاً تخفي هوية حبيبها، لكنها غنّت له «حبيبي مين»... فأيّ أغنية من أغنياتك غنيت لحبيبك؟
لم أُغنِّ له شيئاً، فحبّي له لا يرتبط بأغنية. هناك أغنيات اخترتها لأنها تذكّرني به. لكنني لا أوجّه رسالة إلى حبيبي من خلال أغانيّ. أوجّهها بطريقة مباشرة. الفعل في الحب أهمّ من الكلام. والكلام في الحب يبقى كلاماً. عندما يقولُ لي أصدقائي: «نحبّك»، أعقّب فوراً: لا داعي لقولها، دعوني ألمسها في تصرّفاتكم!.
- أين تكمن ميزة الحب السرّي؟
ما أعيشه ليس حبّاً سرّياً. صحيح أنه لم يُنشر في الصحافة، لكنّني أعيش وحبيبي حياة عادية. نخرجُ إلى السينما ونتناول الغداء ونسافر معاً: باختصار نعيشُ حياة طبيعية من حقّنا أن نعيشها من دون أن نسلّط عليها الأضواء الإعلامية.
- ما الصفة التي تكرهينها في حبيبك؟
ليس هناك من صفة محدّدة. تكفيني طيبته وصدقه، وهما يعوّضاني عن كلّ شيء.
- هل تفكران جدياً في الزواج؟
إنه موضوع لن أتحدّث عن تفاصيله في الصحافة.
- وهل سيكون زواجاً سرّياً أم علنياً؟
طبعاً سيكونُ زواجاً علنياً.
- هل الإنجاب ما زال في حساباتك؟
إذا حصل يكون في حساباتي، وإن لم يحصل فهو لا يهمني. ما يهمّني اليوم هو الرفقة الجميلة والصادقة. أنا امرأة مؤمنة وأعرف أن «لا يصيبكم إلا ما كتب الله لكم».
- شاهدنا أخيراً صور أخيك الصغير كميل على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن ماذا عن إخوتك الآخرين؟
كميل هو آخر العنقود في العائلة وتربطني به علاقة مميّزة وخاصّة جداً. يُرافقني في أسفاري بصفته خبيراً تقنياً. أما إخوتي الآخرون فلديهم حياتهم الخاصّة، خصوصاً أن بعضهم متزوّج وله أولاد. لستُ من النوع الذي يمزج بين الخاص والعام. العائلة هي الخاص، أما الفن فهو العام. هذا هو الأصل، والدليل أن من فعل ذلك من الفنانين واجه مشاكل كبيرة على الصعيدين الشخصي والمهني.
في الفنّ
- أنتِ من أصحاب الأرقام العالية على مواقع التواصل الاجتماعي، هل هذا مقياس النجاح اليوم؟
النجاح على السوشال ميديا هو مقياس من مقاييس النجاح اليوم. وأنا سعيدة لأنني الأكثر تأثيراً ومتابعة على مواقع التواصل في الشرق الأوسط. وقد تمّ اختياري بين أهمّ مئة شخصية فنية في العالم.
- هل صحيح أن الفنانين الذين بدأوا على «يوتيوب» مثل سعد لمجرد وبلقيس، وحقّقوا أرقاماً عالية، هم أكثر نجاحاً من فناني الأشرطة؟
ليس هذا شرطاً من شروط النجاح. المقياس بالنسبة إليّ هو الحفلات والأشرطة ونسبة المتابعة بشكل عام. لا شكّ في أن سعد لمجرد ظاهرة فنية، وقد دعمه رعاة إعلانيون ساهموا في انتشاره أكثر. وهذا لم يحصل يوماً معي، فكلّ المتابعات التي حقّقتها هي Organic ولا حملات دعائية وراءها.
- هل تنوين الانتقال الكليّ إلى الديجيتال مثلما فعل ويفعل الكثير من الفنانين الأجانب؟
أجدني مصرّة ومتمسّكة بإصدار شريط غنائي، خصوصاً أنني من الأكثر مبيعاً في العالم العربي.
عن لجان التحكيم
- كيف تنظرين إلى ظاهرة مشاركة الفنانين في لجان التحكيم في برامج المواهب المتعددة، من منظور الفنانة التي شاركت في X Factor، ومنظور المشاهدة؟
لقد كنتُ من أكثر المعارضين لهذه الظاهرة، لكنّني عندما شاركتُ في X Factor وجدتها «مهضومة». الوضع العام في العالم العربي أثّر في الفن والفنانين وجعلهم يُشاركون في لجان تحكيم برامج المواهب التلفزيونية سعياً وراء الظهور الإعلامي والفني والاستفادة المادّية.
- كيف تنظرين إلى تبديل كراسي التحكيم بين الفنانين؟
لقد اعتُمد ذلك في الغرب لكسر الرتابة والتحفيز على المشاهدة أكثر. سمعتُ علي جابر يُعلن أن لجان التحكيم ستتبدّل في كل برامج المواهب على MBC. لقد سئم المشاهد التعليقات وعلامات الانبهار والدهشة نفسها.
في الأزياء
- علاقة وطيدة تربطك بإيلي صعب، ما سرّها؟ وما هي النقاط المشتركة بينكما؟
إنها قصّة صداقة طويلة وطريقان متشابهان. كلانا بنى نفسه بنفسه وصنع نجاحه بيديه. إيلي وزوجته كلودين من أقرب المقرّبين إليّ. تواضُعه مع كل ما حقّقه، يُذهلني. عندما عرفتُ بافتتاح بوتيكه الأخير في نيويورك فرحتُ من كل قلبي... «في ناس يليقُ بهم العز». وإيلي من هؤلاء. أتمنى له كل الخير والنجاح والتألّق.
- إذا تزوجت، هل سيكون فستانك من تصميم إيلي صعب؟
مئة في المئة. فأنا مُخلصة لأعماله الإبداعية الرائعة وتصاميمه الراقية.
- كيف هي علاقتك بالأزياء بشكل عام؟
أُحبّ الأزياء والموضة وأتابعها بهوس، وأختار منها ما يليقُ بي. تُساعدني في ذلك منسّقة الموضة ماندي مرعب التي أثقُ في ذوقها، وقد باتت تعرفُ أسلوبي الخاص وما أُحب من قطع.
- أنت وكايت ميدلتون أول من أطلق موضة Dress Recycling، أي ارتداء الفستان أكثر من مرة وفي أكثر من مناسبة، أيّ جرأة دفعتك إلى فعل ذلك؟
(تضحك)، ولمَ لا أرتدي الفستان أكثر من مرّة؟! أنا أدفعُ ثمن أزيائي وأحبُ خياراتي ولا أتخلّى عنها بسهولة، خصوصاً أنني أجدُ نفسي فيها. لستُ من صاحبات العقد في ما يتعلّق بالموضة!
- ماذا نجد في خزانة إليسا؟ وماذا ينقص هذه الخزانة؟
يمكنك أن تجدي كل شيء من الفرو إلى ثياب السهرة والجينزات والأحذية على أنواعها وحقائب هيرمس Hermes وبولغاري Bulgari وشانيل Chanel والساعات والمجوهرات والنظّارات... لا ينقصني شيء.
- ماذا تعني لك الأناقة؟
الأناقة هي أن أختار ما يليق بي. لا يزال الأسود بالنسبة إليّ سيّد الألوان. لا يمكنني أن أقترب من «الفواقع»... فأنا امرأة كلاسيكية جداً.
- تعشقين المجوهرات، من أين جاء هذا العشق؟
المرأة والمجوهرات توأمان لا يفترقان. مع ذلك أُجدني من النساء اللواتي لا يُكثرن من ارتداء قطع المجوهرات في إطلالة واحدة.
- المجوهرات استثمار نجاح، فبأي قطع استثمرت فيها؟
اشتريتُ وأشتري مجوهرات أحبّها ويهتفُ لها قلبي، لكنّني أجدها اليوم استثماراً ناجحاً، خصوصاً تلك المزيّنة بحبّات الألماس الكبيرة.
- بمَ تحلمين؟
قبل عشر سنوات كنتُ أحلمُ بالزواج والإنجاب وتأسيس عائلة. أما اليوم فأحلمُ بالصحّة كما سبق وقلت، وبالحكمة أيضاً.
- وماذا عن مشاريعك الجديدة؟
تصوير كليب أغنية «عكس اللي شايفينها» مع إنجي الجمّال، إضافة إلى إحياء حفلات في قبرص ومصر.-
عن الرشاقة
{ما هو النظام الغذائي الذي تتبعينه للمحافظة على رشاقتك؟ وما هي نقطة ضعفك في الطعام؟
نقطة ضعفي «اليخاني» على أنواعها. أما الحلويات فتحصيل حاصل! الخبز لا يعني لي الكثير، وقد التزمت أخيراً بنظام غذائي حدّدته بنفسي ونجحتُ في التخلّص من الكيلوغرامات الزائدة.
{«قل لي ماذا تأكل، أقل لك من أنت»، ماذا تأكلين؟ كم وجبة في النهار؟ الفاكهة، الخضار، الحلويات...
الفطور تفاحة وكراكوت مع لبنة، والغداء طبق من الطبخ اليومي، أما العشاء فهو صحن من السلطة الغنية بالخضار. وأتناولُ يومياً ثلاث حبّات من الفاكهة ولوحاً من الشوكولاتة.
{أنت مدمنة شاي أخضر، هل لذلك علاقة بتنشيط عملية الأيض؟
أُحبّ الشاي الأخضر كثيراً ولكنني أُحبّ الكمّون مع الحامض. إنها وصفة صحية اكتشفتها أخيراً.
{هل تحضّرين الطعام بنفسك؟
مع الأسف لا. لديّ من يُعدّ لي يومياً طعاماً صحيّاً.
{ماذا عن ممارسة الرياضة؟
أُمارس رياضة المشي، إضافة إلى القيام بحركات رياضية تحت إشراف مدرّب خاص.
شارك
الأكثر قراءة
إطلالات النجوم
فُتحة فستان ليلى علوي تثير الجدل... والفساتين...
إطلالات النجوم
مَن الأجمل في معرض "مصمّم الأحلام" من Dior:...
أخبار النجوم
يسرا توضح حقيقة خلافاتها مع حسين فهمي
أكسسوارات
تألّقي بحقيبة الملكة رانيا من Chloé... هذا سعرها
إطلالات النجوم
الـ"أوف شولدر" يغلب على فساتين نجمات الـ"غولدن...
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024