تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

خاص- أصالة لـ"لها": أنا Over... وأشعر بالذنب تجاه أولادي

في حوار النجمة أصالة نصري مع مجلّة "لها"، كشفت أنّها تتابع راهناً العمل على تسجيل أغنيات ألبومها الجديد المرتقب صدوره في الفترة المقبلة، كما تطرّقنا في الحديث إلى تفاصيل من حياتها اليومية ومن بينها علاقتها مع أولادها، وقد إخترنا لكم هذا المقتطف.

-       لماذا نشعر أحياناً أنّ شام (ابنتك) هي والدتكِ ولستِ أنتِ والدتها؟

شام هي ابنتي البكر، وحين وُلِدَت كنتُ لا أزال صغيرة في السنٍّ، فكبرنا معاً و"تخاوينا"، وأنا كنتُ المسؤولة عنها على كلّ الصعد، فمنذ أبصرت شام النور كنتُ لها الأم، الأب، الشقيقة والرفيقة... علاقتنا وطيدة وقويّة. شام تفهمني كثيراً، وهناك أشخاص كُثُر أشعر معهم بالعطف. فهناك أصدقاء أصغر منّي سنّاً يُشعرونني كشام أنّهم مسؤولون عنّي، وهذا يُسعدني كثيراً.

-       ما هو المبدأ الذي تربّت عليه أصالة، وترفض أن يرثه أولادها، ولا سيّما علي وآدم؟

لا علاقة للمسألة بالمبدأ، بل أن تكون أيامهم أجمل من الأيام التي عشتها، وأنا أشعر أنّنا كأهل جئنا بهؤلاء الأولاد إلى هذه الدنيا بملء إرادتنا وليس بإرادتهم هم، وهذا "عمل صعب كتير" معهم، فالحياة صعبة وقد لا تكون عادلة في معظم الأحيان. والدتي دائماً تخالفني في معتقدي إذ إن الشعور بالذنب نحو أولادي يجعلني أبالغ في تدليعهم وأرضخ لطلباتهم، فهذا نابع من قناعتي بأنّهم أتوا إلى الدنيا ليس بإرادتهم وبقرارهم، وبالتالي عليّ أن أحميهم ما أمكن من أي مكروه أو أذى أو صعوبة، وأعاملهم بلطف ومحبّة شديدين، وأنا Over (أبالغ) قليلاً بمشاعري.

-       ماذا يعني أن تكون أصالة Over؟

أتعلم... عندما كتبوا تعليقات تقول إنّني أبالغ، كانوا على حق... فعندما أحب، أحبّ إلى أقصى الدرجات، وعندما أحزن، أبتعد كثيراً، المشاعر دمّرت حياتي، ولا أعلم إلى متى سأبقى قادرة على التعامل مع الأمور، فهي تأخذ منّي الكثير وتتبعني. لا أقسو على أولادي، أبالغ في الحنان أثناء تعاملي معهم، أبالغ في حمايتهم أيضاً وأبذل قصارى جهدي حتى يكونوا سعداء... الأسلوب أتت نتائجه إيجابية مع شام ولودي (خالد)، وسأنتظر النتيجة مع آدم وعلي.

-       ولكن والدتكِ تخالفكِ الرأي في التربية...

تعاملي مع شام ولودي على هذه القاعدة حقق نتائج فاقت توقعاتي، وقد يكون ذلك بالصدفة، فوالدتي تُخالفني الرأي، وهناك أناس كثيرون يؤمنون بالحزم والصرامة في تربية الأطفال، كما أنّ هناك من يُحارب أولاده ويتشاجر معهم، ولكنّني لا أنتهج هذا الأسلوب. أقوم بأمور "شكلها غريب شوي" مع أولادي، وعلى العموم أريد أن تكون حياتهم جميلة وأنا إلى جانبهم، ولكنّ والدتي تُحاول إيجاد التوازن في شؤون التربية.

 

إقرأوا المقابلة كاملةً في عدد مجلّة "لها" المتوفّر في الأسواق الآن وعلى تطبيقنا على iPhone و Android.

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077