مصري يجامل صديقه ويقدم له شقيقته.. وما يحصل أخطر من ذلك بكثير!!
في قصة خطرة، اقدم شاب مصري على تزويج شقيقته المراهقة من شاب يكبها بضعف سنها وذلك باجبارها على ترك دراستها في الصف الخامس الإبتدائي وكي لا يخدعها شاب وينال من شرفهم.
وقالت وفاء .ن وفقاً لـ"اليوم السابع": "كنت كقطعة الأثاث في المنزل عدة سنوات حتى قرر أخي توسيع تجارته فجامل بي صديقه الذي يبلغ من العمر 39 سنة وزوجني له رغم أنه متزوج ويعول 6 أطفال وأنا مازلت في سن الـ17 عاماً".
وأضافت: "عشت في إهانة أتعرض لأبشع أنواع العنف على يد زوجي وضرتي، وكنت أعامل كخادمة وزوجي طردني أكثر من مرة ليلا بملابس النوم".
وتابعت: "عندما كنت أعود لشقيقي وأشكي له همي كون أبي متوفي منذ كنت رضيعة كان يقول لي "عارف إنك مش هترتاحي غير لما تخربي بيتي"، ويعتدي عليّ بالضرب لأيضاً، وفي آخر مرة حرق ظهري في منزل زوجي عندما امتنعت عنه حتى يظهر له فروض الولاء والطاعة وبعدها قدمني له.
وقالت: "زوجي كان يعايرني دائما بأنني ليس لي أهل ولا سند وأنني ملكه ولا أستطيع الهرب من قبضته فهو قادر على أن يصل لي في أي مكان وحين أرفض معاشرته يجعل زوجته الأولى تقيدني وتنزع عني ملابسي وينتهك جسدي ويغتصنبي".
واستطردت: "عشت عامين ونصف مدمرة نفسيا لا أجد من يحميني إلى أن تعرفت على مؤسسة لمساعدة المعنفات ولجأت إليها وأقمت دعوى طلاق أمام محكمة الأسرة بإمبابة حملت رقم 9011 لسنة2017 والآن أنتظر الخلاص تقدمت لأحصل على قدر من التعليم وأتعلم الخياطة منذ هروبي من منزلي في آب (أغسطس) الماضي.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024