تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

تعرفوا على قصة "ما في معلوم" التي يرددها السعوديون؟

تعرفوا على قصة

"ما في معلوم" عبارة تتردد بين المواطنين السعوديين حيث يستخدمونها كلغة رائجة في المحال التجارية والمؤسسات، كما تستخدمها ربات البيوت في المنازل مع العاملات المنزليات، وذلك للتواصل مع العمالة الوافدة ممن لا يتقنون اللغة العربية، ما تسبب في انتقال هذه اللغة للأطفال، وهو ما يسبب تأثيراً سلبياً على المقدرات اللغوية لديهم ويضعف فهمم للغة العربية الصحيحة.

وحول تفسير الاستخدام اللاشعوري للغة "ما في معلوم" قال صهيب الحربي الباحث في اللغة العربية، إن معرفة أي لغة، يتم من خلال طريقتين، تعلّم أو اكتساب، الأولى تكون ضمن نظام دراسي، أما الثانية فتتم بشكل طبيعي تلقائي من المجتمع، ويتم الاكتساب في وقت أقل نسيباً مقارنة بالطريقة الأولى، مشيراً إلى أن اكتساب الفرد للغة، أشبه باكتساب الطفل للغته الأصلية من أمه.

وقال الحربي في حديثه لـ"العربية.نت" إن لغة "ما في معلوم" نشأت للأسف باشتراك وتوافق بين جميع الأطراف، ولاجتثاثها ينبغي سلك ثلاثة طرق، الأول: أن يشترط الكفلاء على العمال معرفة العربية في ممارسة المهن، التي فيها اتصال مباشر مع المواطنين. ثانياً: توفير برامج خاصة بتعليم العربية لهؤلاء الوافدين ومساعدتهم على التحدث بها. وثالثاً: الخروج من الاستخدام اللاشعوري للغة "ما في معلوم" والحديث مع الوافدين بلغة عربية صحيحة، ما من شأنه أن يؤثر إيجابياً على فهمم للغة العربية الصحيحة.

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077