تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

عاصي الحلاني يناصر الأسرى الفلسطينيين بـ"الحرية"

عاصي الحلاني يناصر الأسرى الفلسطينيين بـ

تجسيداً لواقع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، أطلق الفنان اللبناني عاصي الحلاني خلال مؤتمر صحافي عقد في عمّان، أغنية وطنية في عنوان «الحرية» تحاكي معاناة كل عائلة فلسطينية تعرضت للاعتداءات الإسرائيلية من اعتقالات يومية عادة ما تمتد لسنوات.

ويرافق الأغنية فيديو كليب يحتوي على مشاهد تمثيلية، تعكس واقع الظلم الذي يعيشه الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية في شكل يومي، لا سيما ممارسات الضرب والإهانة، ناهيك عن مشهد يصف لحظة الاعتقال من دون سابق إنذار.

وجسّد شبان فلسطينيون الشخصيات الظاهرة في الكليب الذي صُوِّر في لبنان والأردن، غير أن فكرة إنتاج الأغنية خرجت من استديوات لبنان بعدما عرَض الكاتب الفلسطيني رامي اليوسف كلماتها على الحلاني الذي وضع لها اللحن أيضاً.

واعتبر الحلاني أن هذه الأغنية التي جاءت لمناسبة دخول أقدم أسير فلسطينيي عامه الـ35 وهو خلف القضبان، هي رسالة فنية تؤكد ضرورة تضامن الفن مع كل فلسطيني مظلوم على أراضي الاحتلال الإسرائيلي، بخاصة ممن هم في السجون. وقال خلال المؤتمر الذي عقد في عمّان أنه لم يتردد لحظة في غناء وتلحين أغنية تتحدث عن مأساة الشعب الفلسطيني بهدف إيصال صوت كل من هم خلف القضبان إلى العالم بأسره. وأشار إلى أن الأسرى قضية إنسانية مؤرقة بحد ذاتها لأن جميع الأسرى تعرضوا للاعتقال بذنب الدفاع عن أرضهم ووطنهم وهذا قمة الظلم، موضحاً أن القضية الفلسطينية هي قضية كل الشعب اللبناني وأن فلسطين جزء لا يتجزأ من التكوين اللبناني.

وحول مشاريع فنية ووطنية أخرى يحضر لها، قال لـ «الحياة» أن فلسطين دوماً حاضرة في أغانيه كقضية مهمة في حاجة دائماً إلى لفت الأنظار لها مبيناً أنه دوماً يقدم أغاني وطنية لفلسطين أو غيرها من القضايا العربية.

وتنادي الأغنية بتطبيق أبسط الحقوق الإنسانية على الشعب الفلسطيني من خلال تكاتف الدول العربية في وجه العدوان الإسرائيلي، وانتهت بوصف جميع الأسرى بالصامدين كالجبال على رغم الدموع والسهر.

 نقلاً عن الشقيقة "الحياة"

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079