تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

نساء لا تفارق البسمة ثغورهن

إنهن نساء مشهورات، وتحت مجهر الأضواء وعدسات الكاميرا باستمرار . لا شك في أنهن يشعرن بالحزن والإحباط بين الحين والآخر، تماماً مثل كل النساء الأخريات، لكنهن يعرفن كيف يرسمن الابتسامة دوماً على ثغورهن ليبدون دوماً في غاية الإشراق والسعادة ...


ميلانيا ترامب
مسكينة ميلانيا ترامب. فمنذ انتخاب زوجها دونالد ترامب رئيساً جديداً للولايات المتحدة الأميركية، تتعرض السيدة الأميركية الأولى لشتى أنواع الانتقادات، لدرجة أنها واجهت صعوبة كبيرة في إيجاد مصمم أزياء يبتكر لها تصميماً مناسباً ليوم التنصيب.
لكن السيدة ترامب قررت تجاهل كل السلبيات، والإبقاء على طلة إيجابية وواثقة. واللافت أنها عمدت إلى إحياء ملابس الموسم الماضي وارتدائها بحلة جديدة هذا الموسم. يقول خبراء الموضة إنها طريقة «الشراء من الخزانة» (Closet Shopping)، وإنها تجعل المرء أكثر سعادة مما لو اشترى أكواماً من الملابس الجديدة. لماذا؟ لأن هذه الطريقة تطلق العنان للخيال في محاولة لإعادة تنسيق الملابس بطريقة مختلفة. إنه نوع من إعادة التدوير، يبعث السعادة في النفس.

هيلاري كلينتون
واجهت هيلاري كلينتون خيبة أمل كبيرة بعد هزيمتها الساحقة في الانتخابات الرئاسية الأميركية، علماً أنها بذلت جهوداً كبيرة جداً في العام 2016 بهدف الوصول إلى البيت الأبيض. لكن هذه الهزيمة لم تمنعها من حضور حفل تنصيب خصمها اللدود دونالد ترامب، الذي حرمها من أن تصبح أول امرأة تدخل البيت الأبيض بصفة سيدة أولى. وفي حفل التنصيب، بدت هيلاري أنيقة ومشرقة، على رغم تحفظها. ويبدو أن كلينتون وجدت السعادة عندما قالت في خطاب «الهزيمة» في شهر نوفمبر الماضي إنه يجدر بالمرء التحلي بالقدرة على المواجهة والصمود مهما كانت الظروف. «كلما تعرضت للهزيمة، ازداد إصراري على المشي مرفوعة الرأس». الأهم هو أن يؤمن الإنسان في نفسه وفي قدراته، والإثبات للأعداء والخصوم أنه بخير رغم كل الصعاب.

نانسي عجرم  
تتميز النجمة نانسي عجرم بابتسامتها الطفولية الدائمة، وقد تجلّت هذه الضحكة في برنامجي المواهب «آراب أيدول» و «ذا فويس كيدز»، اللذين تشارك كعضو في لجنة تحكيمهما.
لا تنكر عجرم أن في داخلها هموماً دفينة، لكنها تحرص على إخفائها عن الناس، وأهم تلك الهموم تولّيها المسؤولية في سن مبكرة إذ كانت تحيي الحفلات وتشارك في المهرحانات وهي لا تزال طفلة صغيرة،  لكنها اليوم تعوض عن طفولتها المسلوبة مع ابنتيها ميلا وإيلا. كل من يلتقي نانسي يشعر بأنها انسانة ودودة ولطيفة وتبتسم لكل معجب يطلب منها التقاط صورة معها، مهما كانت متعبة، حتى أنها لا تسمح للمقربين منها بأن ينهروا أحداً يتودد اليها، ولو كان ذلك على حساب راحتها، فهذه هي ضريبة النجومية، والابتسامة تخبّئ الكثير من الامور، لكنها سلاح ينفع في الأوقات الصعبة.

أحلام                                    
لطالما صرّحت الفنانة أحلام بأنها تعبت كثيراً في حياتها حتى وصلت الى نجوميتها الحالية. كانت أحلام متقوقعة على نفسها، لكن بعدما شاركت كعضو في لجنة تحكيم برنامج «آراب ايدول»، أدركت مدى تأثيرها في الذين يحبونها ويتابعونها على شاشة التلفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي، وهذا النجاح عزّز ثقتها بنفسها، فرغم الانتقاد الجارح الذي تتعرض له، والذي يسبب لها الضيق والانزعاج، سرعان ما تتدارك الموقف وتُظهر ابتسامتها على الشاشة. وهناك جملة شهيرة باتت «لازمة» لأحلام، وهي «رح أجيب العيد»، ما يعني  أنها تعلم جيداً أن اي كلمة قد تتفوه بها ربما تقلب المكان الموجودة فيه  رأساً على عقب وتزرع الفرح بكلماتها البسيطة. لا شك في ان الشهرة سببت مشاكل كثيرة لأحلام، لكنها تؤكد أن سعادتها تكمن في حبها لزوجها وأولادها الثلاثة.

هيا الشعيبي
هيا الشعيبي نجمة كويتية في مجال الكوميديا، فهي ومن خلال أدوارها تزرع البسمة على وجوه المشاهدين الذين يتابعونها، كما ان ضحكتها الرنانة تملأ الفضاءات التي تتواجد فيها من خلال البرامج الكوميدية التي تشارك فيها. لكن هذه الضحكة التي ترسمها الشعيبي على وجهها، تختبئ خلفها مرارة لطالما نغّصت عليها حياتها، فهي لم تنجح في زواجها الاول الذي أثمر عن ولد واحد، بل عاشت لسنوات وحيدة حتى التقت بزوجها الثاني الذي أنجبت منه بنتاً وولداً. كما تتعرض هيا في إطار عملها لمضايقات كثيرة من معجبي الفنانين الذين تقلّدهم في برامجها، التي تتبع فيه اسلوب تقليد المشاهير.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079